البيان الاختتامي للأجتماع الموسع التاسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

البيان الاختتامي للأجتماع الموسع التاسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي!

عقدت اللجنة المركزية للحزب الأجتماع الموسع التاسع يوم السبت المصادف 29-8-2015 بحضور اكثرية اعضاء اللجنة المركزية والمشاورين و كوادر الحزب و بحضور حميد تقوائي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الأيراني.
بدأ الأجتماع بالنشيد الأممي و بعد ذلك تم الوقوف دقيقة وقوف و صمت للمضحين من اجل الأشتراكية عامتا و منصور حكمت وعوفي ماضي(ابو كريم) خاصتا ، و بعد انتخاب الهيئة الرئاسية للأجتماع اعلن النصاب القانوني للاجتماع ، وبعد ذالك قدم رفيق سمير نوري كلمة افتتاحية للاجتماع و اشار الى مكانة الاجتماع في الظروف الراهنة التي يمر بها العراق و خاصتا الأنتفاضة الثورية على صعيد العراق و مكانة هذا الاجتماع و مكانة الحزب في هذه الأوضاع.
و بعد ذالك قدم الرفيق عصام شكري تقرير سكرتير اللجنة المركزية للحزب و اشار الى اوضاع الحزب في الفترة السابقة و خاصتا اسباب تراجع الحزب في الفترة الماضية كما وأشار الى الهجوم الشرس لعصابات لداعش و خلق الأوضاع المأساوية التي مر بها المجتمع و حزبنا بنفس القدر . و اشار في جانب اخر من تقريره عن الطرح الذي طرح من قبل الحزب حول توحيد القوى الشيوعية العمالية و اهمية ذلك الطرح في الظروف الراهنة و عدم الاستجابة السياسية من قبل القوى الشيوعية الأخرى في العراق و التعامل الأيديولوجي و السكتارستي مع الطرح.
كما وتم بحث اوضاع الحزب بالأرتباط مع الأوضاع الحالية و المظاهرات الجماهيرية المليونية في العراق و ضرورة تقوية الحزب و القيام بدور توحيدي للقوى ألاشتراكية. و كان هناك اجماع بين الرفاق على ان يقوم الحزب بمهامه و لعب دوره القيادي بين الجماهير و النضال الشيوعي الثوري للتقدم بالحركة الى الأمام .
و في فقرة بحث الاوضاع السياسية و الأنتفاضة الثورية الراهنة قدم الرفيق حميد تقوائي و تحدث عن المرحلتين التي مر بهما العراق وهي مرحلة اوائل التسعينات والتي لعبت امريكا دور السوبر باور في المنطقة و العالم و مرحلة هزيمة امريكا و عدم وجود رؤى و بديل واضح لامريكا في المنطقة و دور القوى المحلية وارجاع روسيا للعب دورها في المنطقة. و قدم الرفيق سمير نوري بحثا حول جانب اخر من الثورة الحالية في العراق و قال بان شعار " علمانية ، لا سنية لا شيعية" هو شعار الجماهر ضد القوتين للاسلام السياسي و هذا الشعار يعني لا للطرفين " داعش" في طرف و " الأسلا م السياسي الشيعي" في الطرف الأخر وشارك جميع الرفاق في البحث و وضحت الخطوط العامة للتصورات الشيوعية العمالية حول الأحداث الحالية.
و في فقرة القرارات طرحت قرارات حول الأوضاع السياسية و بديل الحزب و قدم البحث الرفيق عصام شكري و اوضح ضرورة اصدار قرار في هذا الأطار وباسرع وقت ممكن، وكان توصية الاجتماع الموسع بكتابة قرار و اصداره من قبل المكتب السياسي المقبل و كتابة بلاغ موجه الى الجماهير المنتفضة .
و في فقرة الأنتخابات انتخب الأجتماع الموسع الرفاق ( عصام شكري ، سركول احمد ، عباس كامل و فاتح بهرامي ) اعضاءا للمكتب السياسي و انتخب سمير نوري سكرتيرا للجنة المركزية بالأجماع . و اختتم الأجتماع بكلمة من قبل سمير نوري الذي شدد على ضرورة تقوية الحزب و لعب دور اللاعب الاساسي في الأنتفاضة الجماهيرية الحالية. و بعد ثمانية ساعات من البحث و الطروحات انتهى الأجتماع الموسع بالنشيد الأممي.


الأجتماع الموسع التاسع
للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
29 آب 2015

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل