أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - بيان حول سقوط الموصل و المناطق الأخرى بيد داعش!!














المزيد.....

بيان حول سقوط الموصل و المناطق الأخرى بيد داعش!!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد الأنهيار الكامل للقوى العسكرية و الشرطة و قوى الامن الداخلي في الموصل و هروب القادة العسكرين بدون اي معارك عسكرية و هروب الاف العسكريين و الشرطة و اخفائهم بين المواطنين، استطاعة الدولة الأسلامية في العراق والشام المعروف ب داعش السيطرة على مدينة الموصل باكملها و على كل الدوائر و الطرقات و المراكز الرئيسية في المدن و اطلق سراح اكثر من 3000 سجين في سجون مدينة الموصل و لم ينهار الجيش و القوى العسكرية فقط في الموصل بل امتد الى المحافظات الأخرى كصلاح الدين و كركوك و الانبار و احتل داعش الشركات و بيجي و حويجة و سلمان بك و مناطق واسعة في المناطق الغربية في العراق. و حتى القوى المسلحة للاحزاب القومية الكردية تركوا مدينة الموصل و احرقت مقراتهم فيها.
ان هذا الأنهيار لم يكن نتيجة الحرب و الهزيمة في ساحة القتال و المواجهة و القوى المسلحة لداعش لم تكن في مستوى من الناحية العددية و لا النوعية و لا من الناحية النفوذ الأجتماعي كي تطرد جيوش الحكومة العراقية ويهزمها بل انهار الجيش لانه في الحقيقة لم يكن جيشا منتميا لدولة في العراق. هذا الجيش في الأساس مبني على الأنتمائات و الولائات الطائفية و الحزبية و الميليشياتية في بلد هو في الأساس الدولة غير موجودة بمعنى الدولة و الأنتماء الى الدولة ، لهذا كان الأنهيار و تسليم الأسلحة و التفتيت و الأنهيار و الرجوع الى الأنتمائات الطائفية والميليشيات كان شيئا متوقعا كما نحن نشير اليها دائما و باستمرار.
ان انهيار الحكومة القومية _ الطائفية بعد مهزلة الأنتخابات و انفجار الصراعات كان متوقعا و خاصتا بعد انسحاب القوات الأمريكية و الفلتان الأمني و تطور الأوضاع في سوريا الى وضع حرب بين المجاميع الأسلامية شيئا كل المحللين السياسيين يتحدثون عنه، الأوضاع الحالية و دفع الأوضاع الى الأسوء و تطور الأوضاع الى اصطدامات طائفية و قومية بين قوسين او ادني ، و كل المؤشرات توضح مدى خطورة الاوضاع.
ان الجماهير في الموصل و الفلوجة و الانبار و المناطق الساخنة التي اصبحت ساحات للحرب تواجه اسوء الأوضاع في كل النواحي، و ان القتل و الذبح و الأنفجارات و الترحيل القسري و الهجرة المليونية في هذا الحر الشديد ينذر بوقوع كارثة انسانية خطيرة. و في جانب اخر ان المجامع الاسلامية التكفيرية و الأرهابية في المناطق التي يسيطرون عليه سوف ينفذون القوانين البربرية و القرون الوسطية على الجماهير ويدمرون كل الأثار المدنية و الانسانية في تلك المناطق.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندعوا الجماهير الى تنظيم انفسهم في المجالس و التجمعات الجماهيرية اينما كانوا للدفاع عن انفسهم و بناء تضامن اجتماعي بين الجماهير في شتى انحاء العراق للسعي لتنظيم انفسهم في شكل ادارة محلية و حماية انفسهم من كل المخاطر التي يواجهونها ، و نحذرهم بعدم الأنجرار وراء المجاميع و الميليشيات المجرمة حتى لا يتحولوا الى حطب لتقوية نار الحروب الطائفية و القومية . ان خلاص جماهير لا تتحقق الا بازاحة هذه الميليشيات من هم داخل السلطة او من هم يعتبرون انفسهم معارضين وهم ارهابيون وقتلة.
ونوجه نداء الى الرأي العام العالمي و المنظمات الأنسانية لكي يقفوا مع الشعب العراقي و يمدونهم بالدعم المادي و المعنوي و خاصتا النازحين و الذين تتقارب اعدادهم بمئات الألاف ويعيشون في وضع كارثي.

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
11-6-2014



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم بحاجة الى تدخل العمال، الى قيادية العمال، الى انسانية ...
- في الاول من آيار يوم العمال العالمي العالم بحاجة الى تدخل ال ...
- حول الوضع السياسي الراهن في المنطقة
- بيان حول قتل الأكاديمي و الأعلامي الدكتور محمد البديوي
- عاش يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار - المساواة الكاملة ...
- حول الاوضاع في الفلوجة والرمادي
- حول الاتفاق الاخير بين الجمهورية الاسلامية ودول 5+1
- مراسيم تأبين للرفيق الراحل عوفي ماضي
- ندين جريمة قتل الرفيق آزاد احمد
- رحيل القائد العمالي وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمال ...
- سيكون للهجوم العسكري الامريكي الغربي اثار مدمرة على حياة ومآ ...
- نندد بأغتيال كادر منظمة اتحاد الشيوعيين في العراق علي حسين ع ...
- حزبنا يندد ويستنكر بشدة مجزرة النظام السوري في غوطة دمشق ويع ...
- بيان حول حملة الغاء تقاعد البرلمانيين و الدرجات الخاصة في ال ...
- مجازر وحشية ترتكبها حركة الاسلام السياسي الميليتانتي - الحل ...
- بيان مساندة للنقابات العمالية في تصديها لانتهاكات وزارة العم ...
- ثورة مصر تستعيد عافيتها وتضرب باقتدار - قصر الاتحادية يتمايل ...
- جماهير تركيا تثور ضد حكومة اردوكان الاسلامية
- ندين المجازر الاسلامية في بغداد والمدن العراقية
- يوم اسود في العراق - مجزرة ترتكبها قوات المالكي ضد المعتصمين ...


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - بيان حول سقوط الموصل و المناطق الأخرى بيد داعش!!