ندين جريمة قتل الرفيق آزاد احمد

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 10:40
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

وصل حزبنا النبأ المفجع بجريمة اختطاف وقتل الناشط الشيوعي الرفيق أزاد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي واللجنة المركزية للشيوعي العمالي في كردستان على يد مجهولين في الطريق بين كركوك والسليمانية.

كان الرفيق آزاد احمد ناشطا شيوعيا معروفا كمناضل من اجل الحرية والمساواة والاشتراكية ويمتلك تأريخا حافلا بالنضال من اجل الطبقة العاملة والمحرومين في المجتمع. ان هذه الجريمة النكراء تستدعي من كل الشرفاء اشد الاستنكار والتنديد.

تتعرض جماهير العراق كلها الى مجزرة يومية وحصاد وحشي سببه قوى وعصابات الاسلام السياسي والتي حولت المجتمع الى ساحة قتل ونهب وتسليب وتطاول على حياة الناس وملئت الشوارع بالعصابات الاجرامية وفرق الموت. ان السلطة الحاكمة في العراق كلها مسؤولة عما يجري سواء في كردستان او بغداد وهي جزء اساسي من اجزاء هذه الحالة المنفلتة وانعدام الامان والطمأنينة للملايين والتطاول على المواطنين واستهداف الناشطين.

يندد حزبنا اشد التنديد بهذه الجريمة النكراء ويطلب بمحاكمة ومعاقبة المجرمين ويقدم عزاءه لشريكته وعائلته وكل اصدقاءه والى قيادتي الحزبين الشيوعيين العمالي العراقي والكردستاني.


الخلود لذكرى الرفيق آزاد وكل المضحين من اجل الاشتراكية !


المكتب السياسي
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
01-11-2013

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل