نندد بأغتيال كادر منظمة اتحاد الشيوعيين في العراق علي حسين علي صالح الدليمي المعرف ب-أبو حسين- ورفاقه !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 23:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

اعلن أتحاد الشيوعيين في العراق نبأ اغتيال احد كوادره علي حسين علي صالح الدليمي واثنين من مرافقيه بتأريخ 21-8-2013 في منطقة المدائن التابعة لمحافظة بغداد. وحسب البيان فقد اغتيل ابو حسين في داره ومعه اثنين من مرافقيه.

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نندد بهذا الجريمة النكراء ونعتبرها جزءا من الهجمة الارهابية البربرية التي تواجهها الجماهير كل يوم و دليلا اخر على انهيار الوضع الامني والفشل السياسي للقوى البرجوازية المتسلطة على الجماهير وعجزها الكلي في توفير اي امان وخاصة للناشطين السياسيين ولأجتماعيين والمدنيين في كل انحاء العراق. ان الشيوعيين واليساريين في مقدمة الذين يواجهون التهديد المباشر من قبل مجاميع الارهابيين والقتلة.

نقدم التعازي الحارة لكوادر واعضاء منظمة اتحاد الشيوعيين في العراق وذوي المناضل على حسين على صالح الدليمي واهالي مرافقيه بمصابهم. ندعو بهذه المناسبة كل الاشتراكيين والشيوعيين والعمال والجماهير التحررية في العراق الى النضال الدؤوب من اجل ازاحة مجاميع وميليشيات الاسلام السياسي وكل المجرمين والقتلة والارهابيين وكنسهم من السلطة، وبناء حكومة تشكل من جميع القوى الثورية والانسانية لخلاص المجتمع من الوضع الكارثي.

عاشت الحرية والمساواة
عاشت الاشتراكية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
25 آب 2013

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل