بيان مساندة للنقابات العمالية في تصديها لانتهاكات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4156 - 2013 / 7 / 17 - 19:33
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

صدر في بغداد السبت 13 تموز 2013 بيان صحفي مشترك لاربعة نقابات واتحادات عمالية عراقية هي الأتحاد العام لنقابات العمال في العراق والاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق واتحاد المجالس والنقابات في العراق واتحاد نقابات النفط في العراق ندد بأنتهاكات وتطاولات وزارة العمل والشؤون الأجتماعية في العراق على الطبقة العاملة العراقية. وجاء في نص بيانهم: " تتواصل انتهاكات حرية التنظيم النقابي، وتتكرر في العديد من الإجراءات والممارسات التي تمارسها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي تمنع حق حرية التنظيم النقابي وتعدده...أن المخاطبات التي يقوم بها وزير العمل والشؤون الاجتماعية التي تنص على منع التعامل مع الاتحادات والنقابات العمالية وفرض التعامل حصراً مع الاتحاد الحكومي الذي أنشأته هو انتهاك صارخ للحرية النقابية وحماية حق التنظيم النقابي" .

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نساند نضال النقابات العمالية في العراق ونؤيد بيانهم ونعتبر خطوتهم بشكل جماعي ومنسق خطوة مهمة في اتجاه توحيد قوى الطبقة العاملة في العراق في نضال موحد وشامل ضد البرجوازية.

يفضح حزبنا ممارسات وزارة العمل والشؤون الأجتماعية والانتهاكات والتدخلات التي تمارسها الحكومة العراقية ضد الطبقة العاملة بانشاء محاكم كيدية ضد قادتهم ومعاقبتهم ونقلهم من اماكن عملهم وتنزيل درجاتهم ونندد بالتدخل في شؤون العمال وتنظيماتهم وخلق الحكومة لمنظمات صفراء تابعة لها وتتحرك باوامرها من اجل قمع العمال. نطالب الحكومة بتحقيق مطالب المنظمات العمالية المذكورة وبالغاء قرار تحويل العمال الى موظفين والأعتراف الرسمي بالطبقة العاملة وحقوقها في التنظيم والتظاهر والأضراب.

الخزي لوزارة العمل والشؤون الأجتماعية على تدخلها السافر في شؤون العمال !

ان قوة الطبقة العاملة في تنظيمها ووحدتها !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

15 تموز 2013

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل