أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - مجازر وحشية ترتكبها حركة الاسلام السياسي الميليتانتي - الحل هو طرد الاسلام السياسي من السلطة في العراق














المزيد.....

مجازر وحشية ترتكبها حركة الاسلام السياسي الميليتانتي - الحل هو طرد الاسلام السياسي من السلطة في العراق


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قامت قوى الاسلام السياسي الميليتانتي بحملة ارهابية منسقة البارحة شنت فيها مجازر في منتهى الوحشية اسفرت عن قتل أكثر من 60 شخصا وجرح المئات وترويع الالاف في حوالي 12 منطقة في بغداد شملت اسواق ومحلات تجارية مكتظة ومتنزهات ومقاهي. وقد شهد العراق في في الشهر الماضي تصاعدا مروعا في الاعمال الاجرامية للاسلام السياسي حيث تحدثت التقارير عن قتل اكثر من 670 شخصا بينما بلغ مجموع قتلى الاعمال الارهابية الاسلامية في 2013 اكثر من 4000 شخصا وجرح الاف.

ان حمامات الدم التي ترتكبها هذه الحركة البربرية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة. الا ان هذه الحركة الاجرامية تصاعد من وتيرة اجرامها بظل تصاعد المد العلماني والتحرري ونجاح ثورة مصر في الاطاحة بالاسلاميين واشتداد النضال العمالي والاشتراكي والمدني في تونس ضد الاحزاب الاسلامية، وتراجع جبهة النصرة ودولة العراق والشام الاسلامية في حشد اي تأييد او الامل بالحصول على اي نفوذ عسكري في سوريا وارتدادهم في لبنان وغزة وليبيا. هذه الحركة الوحشية تقوم بهذه الاعمال الارهابية اليوم بظل غياب اي افاق لهذه الحركة بتشكيل اي "امارة" همجية اخرى كالطالبان او حكومة مشانق جديدة كالجمهورية الاسلامية الايرانية ولكن ايضا بلا اي امل في تشكيل حكومة اسلامية معتدلة على طراز حكومة مرسي او نوري المالكي. يندلع الارهاب الاسلامي اليوم بظل افول وتراجع واضح لكامل هذه الحركة وانحسار بدائلها وتشكيلاتها بكل الوانها وهذه المرة بيد الجماهير.

يؤكد حزبنا، من جانب اخر، على ان حكومة نوري المالكي المشكلة من ميليشيات اسلامية فشلت في اول مهمة جاءت على اساسها وهي مهمة انهاء الارهاب. لقد دق نوري المالكي ومعه حزب الدعوة المصنف كحزب "اسلام معتدل" على صدورهم كثيرا في انهم يتعهدون بالقضاء على "ألتكفيريين" ولكن عبثا. ان كل وعودهم زائفة بسبب ان هذه القوى جزء من العملية وتستمد مشروعيتها من القوى الارهابية نفسها، انها جزءا من المشكلة وليست جزءا من اي حل. ان انهاء مشكلة الارهاب يتطلب نوع اخر من القوى في السلطة؛ قوى علمانية اشتراكية عمالية تستطيع ولها الارادة في تحقيق دولة علمانية لا تستمد قوانينها وتشريعاتها من القرون الوسطى بل من ارادة الجماهير؛ ليست قوى اسلام سياسي، لا موالية لامريكا ولا معادية لها. ليس للاسلام السياسي اي مكان في المجتمع المعاصر اليوم ويجب ان تطرده الجماهير. الحل هو بطرد الاسلام السياسي من السلطة السياسية.

وكما في مصر، فان جماهير العراق تعيش في قلب "جحيم" الاسلام السياسي وحركاته وميليشياته الارهابية، تتحفز للانقضاض على هذه الحركة البربرية بكل اجنحتها وترجعها الى كهوفها واوكارها سواء في طهران او واشنطن. جماهير العراق اليوم تعرف بان مستقبلا اخر ممكن لها وان شرط هذا المستقبل المشرق هو في اسقاط حركة الاسلام السياسي وانهاء دورها من حياة الجماهير.

يندد حزبنا اشد التنديد بالعمليات الارهابية الاسلامية ويناشد الجماهير توحيد صفوفها والتأكد من ابتعادها عن خطابات وتحريض وتهييج القوى الاسلامية بكل فروعها وملاليها وشيوخها وقادة ميليشياتها "معتدلة" كانت ام راديكالية، موالية للغرب وامريكا او معادية لهم. ان شرط حياة كريمة وانسانية ومرفهة وحرة لكل المواطنين في العراق يتطلب اولا اقتلاع واستئصال شأفة هذه الحركة من حياة الجماهير لكي تستطيع ان تعيش حياتها بعيدا عن الرعب والخوف والدم والارهاب والترهات والخرافات الدينية.

ندعو جماهير العراق الى الاستفادة من دروس جماهير مصر الثورية وتعبئة القوى للانقضاض على حكم الاسلام السياسي وطرده من السلطة. يدعو حزبنا ويؤكد على ضرورة تأسيس دولة يفصل فيها الدين عن الدولة والتربية والتعليم والقضاء. ومن جانبه يناضل حزبنا بكل قوة من اجل تأسيس دولة اشتراكية علمانية لا دينية ولا قومية تقوم على اساس ارادة الجماهير الحرة من خلال المجالس الشعبية، على اسس المواطنة، اوسع اشكال الحرية والتمدن لجميع المواطنين بلا اي استثناء، وعلى اساس توفير اوسع اشكال الرفاه والحياة الكريمة.

يسقط الارهاب الاسلامي الاجرامي
الامان لجماهير العراق

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
8 آب 2013




#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان مساندة للنقابات العمالية في تصديها لانتهاكات وزارة العم ...
- ثورة مصر تستعيد عافيتها وتضرب باقتدار - قصر الاتحادية يتمايل ...
- جماهير تركيا تثور ضد حكومة اردوكان الاسلامية
- ندين المجازر الاسلامية في بغداد والمدن العراقية
- يوم اسود في العراق - مجزرة ترتكبها قوات المالكي ضد المعتصمين ...
- عاش يوم العمال العالمي - الحل بأيديكم ! صعدوا من اعتراضاتكم ...
- -عمال نفطنا، قادة ثورتنا-
- قوى الارهاب الاسلامي ترتكب المزيد من المجازر ضد الابرياء
- ندين اغتيال المناضل الاشتراكي شكري بلعيد
- الى الامام حتى ازاحة الاسلام السياسي عن السلطة وانتصار ثورة ...
- حول قتل قوات الجيش لمتظاهرين في الفلوجة
- الأعلان عن الدفاع عن حملة 26 الكانون الثاني و للتضامن مع نضا ...
- نحمل السلطات مسؤلية هدم بيت على ساكنيها في الحيدرخانةّ!!
- بصدد تصريحات القومي الفاشي عزة الدوري
- بيان رقم (1)تنظيمات الموصل حول احداث يوم الأثنين في الموصل!
- حول تظاهرات الجماهير في الانبار وبقية المحافظات
- المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يختتم ا ...
- نساند نضال اتحاد الشغل التونسي ضد بلطجة رابطة حماية الثورة و ...
- الطبقة الحاكمة تقدم دكتاتورا اخر ! ثورة مصر تجيب بمليونية ال ...
- اوقفوا جرائم القتل فوراً في فلسطين واسرائيل !


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - مجازر وحشية ترتكبها حركة الاسلام السياسي الميليتانتي - الحل هو طرد الاسلام السياسي من السلطة في العراق