-خبز- حرية - دولة مدنية - ثورة مدنية-

الحزب السيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشعار الرئيسي للتظاهرات
"خبز- حرية - دولة مدنية - ثورة مدنية"
بعد مرور ستة اشهر على المظاهرات لا تزال الجماهير المعترضة تخرج كل جمعة للتظاهر في بغداد واكثرية مدن الجنوب والوسط للاعتراض ضد الحكومة والقوى المليشياتية وضد الفاسدين. في بغداد قام المتظاهرون بقطع اول حاجز على الجسر الجمهوري والتوجه الى المنطقة الخضراء. وفي الجهة المقابلة هاجمتهم القوى الأمنية وشرطة مكافحة الشغب وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب والشتائم وجرح بعض المتظاهرين. وقد واجههم المتظاهرون بترديد شعار خبز حرية حكومة مدنية وثورة مدنية. وقد تحدث الكثير من المتظاهرين للقنوات التلفزيونية قائلين انتهت مرحلة ثورة الأصلاح ونحن اليوم نبدأ ثورة التغير للاشارة الى عدم جدوى اصلاحات حيدر العبادي.
وقد خرجت الجماهير في كل المدن؛ البصرة والعمارة والناصرية والحلة والكوت وكربلاء والديوانية مرددين شعارات متنوعة اهمها شعار اسقاط حكومة العبادي وتشكيل حكومة انقاذ وغيرها كمحاكمة الفاسدين. وفي مدينة واسط خرجت الجماهير للتظاهر وضمن مطالبهم كانت المطالبة بدفع اجور عمال النظافة لينهوا اضرابهم ويستمروا بتنظيف المدينة. وكعادتهم ايام الجمع خطب ممثل المرجعية هذا الاسبوع ايضا ولكنهم قرروا السكوت وعدم التحدث عن المظاهرات، وكما اوضح العديد من المعلقين فان كلامهم لن يجدي نفعا (بُح) لذا قرروا عدم الخوض في المظاهرات في خطب الجمعة.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نؤيد مرة اخرى بكل قوة تظاهرات الجماهير المنتفضة من اجل دولة علمانية مدنية لا شيعية ولا سنية ولا قومية كما تعبر الجماهير بشتى الشعارات والهتافات. وندعو الجماهير الى عدم انتظار قرارات المرجعية او اي مركز ديني او حكومي آخر لانهم كلهم يشكلون كتلة رجعية معادية للجماهير ومطاليبها.
ان الحل الوحيد هو التفاف الجماهير حول حزبهم الحزب الشيوعي العمالي اليساري وبناء منظمات جماهيرية ضخمة كالمجالس والمنظمات العمالية والأجتماعية وتشكيل شبكات قيادية من قيادات التظاهرات من اجل بناء دولتهم بانفسهم وحل مشاكلهم بايديهم.
النصر للجماهير المنتفضة!
قوة الجماهير في وحدتها!
نعم لانشاء حكومة علمانية لا دينية ولا قومية!
عاشت الأشتراكية!
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
5-2-2016

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل