أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول الهجرة الى اوربا ، صراع بين البربرية و التمدن!!














المزيد.....

حول الهجرة الى اوربا ، صراع بين البربرية و التمدن!!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 22:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بيان
حول الهجرة الى اوربا ، صراع بين البربرية و التمدن!!
اكثرية البلدان اللواتي تسمى "اسلامية" و"عربية" اصبحت جحيما لا يطاق لمواطنيها و القوى الرجعية الأسلامية و القومية الهمجية حولوا هذه المناطق الى مناطق ليست فقط "مناطق ساخنة "كما هو دارج في ادبيات الاعلام العالمي بل حولوا هذه المناطق الى منجنيق تحرق الأنسان و تسلخه من جلده و يقطعون اوصاله الى قطع متناثرة و يرموها في الصحراء او في البحار.
ملايين من المواطنيين فقدوا مؤاهم و مصادر حياتهم و امنهم و كرامتهم في سوريا و العراق و كردستان العراق و مصر و ليبيا و الصومال و السودان و افغانستان و اليمن و فلسطين ...و غيرهم من البلدان و لم تبقى بقعة من هذه المناطق يستطيع الأنسان العيش و البقاء فيها و الهجرة المليونية لم تاتي اعتباطا او للنزهة . انها بسبب البربرية و الهمجية و طحن الأنسان و كرامته من قبل البرجوازية المحلية و العالمية . فقط في العراق هناك ثلاثة ملايين انسان هجروا من مساكنهم داخل العراق و نصف سكان سوريا يعيشون في المهجر.
العراق احد هذه البلدان التي اصبح ساحة للقتل و الذبح و النحر و الشوي و قطع الرؤوس من قبل العصابات المتوحشة لداعش و الحشد الشعبي و الميليشيات المجرمة و المجاميع القومية و الطائفية ولم يبقي في العراق بقعة غير ساخنة من شماله الى جنوبه. لهذا الهرب من هذا الجحيم اصبح من الأختيارات امام الشباب و العوائل متوجها الى البحار و تسليم انفسهم لتجار البشر وطريق القجغ و الغدر بهم و بعوائلهم و صور الذين قتلوا بعد ان اخذوا الأعضاء الداخلية كالكلى و القلب منهم و رميهم بالبحار و الأماكن العامة، غير قابل للتحمل و العقل عاجز عن تفسير هذه البربرية.
الحكومة الفاسدة القومية الطائفية و رؤساء و مسؤولي الأحزاب الحاكمة و الملالي و رؤساء العشائر و المرجعية في العراق تنعم بخيرات العراق و تبني القصور و المعامل و المشاريع في البلدان الأخرى و تسلب و تنهب هذه الخيرات و لا يهمها مصير المواطن .
الهجرة الى اوروبا اصبح انتفاضة جماهيرية ضد هذه الحياة القاسية في هذه المناطق و تجاوزت ان تكون ظاهرة هجرة فقط يعبر عن رفض جماهيري لهذه الحياة المهينة.
اننا نفتخر بالجماهير المتمدنة في اوروبا التي خرجت لاستقبال المهاجرين و وفروا لهم الحماية ضد الفاشيين و المتعصبين و فتحوا قلوبهم للذين يواجهون اقصى الحرمان و الظلم من قبل الدول و العصابات الأسلامية و القومية في بلدانهم . اننا نناشدهم للاستمرار في هذا الموقف الأنساني العظيم و نؤكد للعالم بان هناك" كرة ارضية واحدة وانسان واحد" و الهوية الأنسانية فوق كل الهويات و لا تستطيع لون البشرة و اللغة و المعتقد الديني و الأيدولوجي ان تقف ضد هذا الهوية و هذه الحركة العظيمة الناهضة.
اننا ندعو الجماهير المنتفضة في العراق بعدم ترك ساحات التحرير و الشوارع و المدن و القصبات و لحين ازاحة هذه القوة البربرية التي سببت في تشريد الملايين من الناس و سببوا بغرق شبابنا في البحار و الفتك بهم من قبل تجار البشر، ولبناء دولة علمانية غير دينة و غير قومية و مبنية على المواطنة و المساواة و الرفاه. بدون ذالك الشعب العراقي في خطر و التنازل لهذه الشلة من الفاسدين تعني التسليم بالأنتحار و الغرق في البحار و القبول بمصير غير مجهول.
اننا ندعو كل المواطنين العراقيين و اعضاء و اصدقاء الحزب الذين يعشون في البلدان الأوروبية للقيام بواجباتهم و السعي لتوفير كل الدعم للمهاجرين بغض النظر عن جنسياتهم و انتمائاتهم القومية و الدينينة و المناطقية و من واجبنا كلنا ان نخفف من محن الجماهير المهاجرة.

تسقط البربرية الرأسمالية !!
البربرية او الأشتراكية!!
2-8-2015





#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان الاختتامي للأجتماع الموسع التاسع للجنة المركزية للحزب ...
- نداء الى جماهير العراق الثائرة!
- خبز ، حرية، حكومة علمانية و مدنية!!
- احذروا من قوى الأمن و مرتزقة الأحزاب في السلطة!!
- لا تخلوا الشوارع و الساحات، اصلاحات عبادي لا علاقة لها بمطال ...
- تظاهرات حاشدة في بغداد تطمر الرؤوس الفاسدة !!
- ندين بشدة مجزرة الحويجة ونحمل الحكومة العراقية مسؤلية هذه ال ...
- حول الاتفاق المبرم بين ايران و مجموعة 5+1 في لوزان
- نندد بانتهاكات الميليشيات الحكومية في المناطق التي استعيدت م ...
- ندين عدم دفع الدولة لاجور عمال ومستخدمي وزارة الصناعة والمعا ...
- احراق علم داعش في احد قرى حويجة- كركوك من قبل الشباب!!
- تنصيب العبادي ديكوري لن يغير اي شئ !
- يجب ايقاف قصف المدنين من قبل الحكومة العراقية فورا!!
- استقلال كردستان حل اني و فوري !
- يجب الوقف الفوري للحرب البربرية بين اسرائيل وحماس
- نندد بشدة بارهاب عصابات الدولة الاسلامية ضد مواطني الموصل من ...
- ندين بشدة الجرائم الفظيعة لقتل اسرى عزل من قبل مجرمي تنظيم د ...
- بيان حول سقوط الموصل و المناطق الأخرى بيد داعش!!
- العالم بحاجة الى تدخل العمال، الى قيادية العمال، الى انسانية ...
- في الاول من آيار يوم العمال العالمي العالم بحاجة الى تدخل ال ...


المزيد.....




- الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فو ...
- الجبهة الشعبية في فاتح ماي: عمال فلسطين في قلب النار ووقود ا ...
- حزب العمال: لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ الت ...
- إضراب عمال “الشوربجي” لليوم الثاني.. للمطالبة بحقوقهم المالي ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 602
- كفاح الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، وملتقاها ال ...
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 603
- نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القد ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول الهجرة الى اوربا ، صراع بين البربرية و التمدن!!