حول التصعيد القمعي للاعتراضات في العراق!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حول التصعيد القمعي للاعتراضات في العراق!
تجمع اليوم مئات المعترضين و الناشطين في بغداد امام بوابة المنطقة الخضراء المؤدية الى البرلمان العراقي ، و قامت قوة قمعية من القوات المسلحة العراقية بالضرب و الشتم و اعتقال الناشطين و بشكل لم يسبق له مثيل. و على اثره صرح عدد من الناشطين بانهم مصرون في اعتراضاتهم و اعلنوا للوسائل الأعلام بانهم لم يتراجعوا بل انهم يقومون بتصعيد نضالاتهم الأعتراضية.
هذا و بعد نشر الخبر و التصعيد التنديدات ضد هذه الممارسات وجه حيدر العبادي رسالة لتشكيل لجنة تحقيقية حول الموضوع و كانه لا علم له حول الموضوع و يقوم بالتحقيق فيه. علما ان في العراق اذا ارادت الحكومة ان يموه اي قضية يشكل لها لجنة.
صرح الناشطون ان الأجراءات القمعية نتجت عن رعببهم و خوفهم من سلطتهم و انهم مصرون ومستمرون في نضالهم و اعتراضهم. الجماهير بتجربته من ثورات المصر و التونس تكدس لديهم تجارب كثيرة حول المحاولات البائسة من السلطة للضغط على الجماهير المنتفضة.
و كما رأينا بان الأعتراضات و المظاهرات تجاوز الاسبوع السادس عشر و المتظاهرون اعلنوا عدم جدوى اصلاحات حيدر العبادي و في الحقيقة لم تقدم حكومة العبادي اي اصلاحات في صالح الجماهير بل اصلاحاتهم اصلاحات تقشفية و معادية للجماهير و الحديث يدور بين المتظاهرين حول الثورة و قلع السلطة من اساسها.
الحزب الشيوعي العمالي اليساري يندد بالاعتداءات على المتظاهرين و يدعو الى محاكمة الذين امرو و الذين نفذوا هذه الاعمال القمعية وفي محكمة علنية. يعلن الحزب بان الحكومة الطائفية القومية هي حكومة فاسدة و معادية للجماهير و اي توهم بهذه الحكومة ليس في صالح الجماهير، و يدعو الجماهير الى تنظيم انفسهم و التصعيد في نضالاتهم و توسيع رقعتها من اجل الوصول الى اهداف الاتفاضة الجماهيرية.
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
16-11-2015

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل