أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول الصراع بين ايران والسعودية وميليشياتهما














المزيد.....

حول الصراع بين ايران والسعودية وميليشياتهما


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول الصراع بين ايران والسعودية وميليشياتهما
شهدت الاوضاع مؤخرا تصاعدا في حدة الصراع بين قطبي الاسلام الارهابيين في المنطقة الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة السعودية اثر اعدام السعودية لرجل دين شيعي سعودي بحجة المساس بامن الدولة. وقد رد النظام الاسلامي الايراني بتنظيم احتجاجات لاعوانه في مدن طهران ومشهد واحراق السفارة السعودية وقطع العلاقات.
ان اشتداد الصراع بين هذين النظامين الاسلاميين الرجعيين؛ الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة السعودية ليس بجديد. فمنذ فشل امريكا في العراق وانسحابها، والانظمة الاسلامية الطائفية والميليشيات الاسلامية والقومية والعرقية والعشائرية تحاول مد اصابعها للحصول على مناطق نفوذ هنا وهناك. هذه الصراعات التي تجري اليوم بشكل مسلح وانفلات القوى والميليشيات المسعورة الموالية لهما في كل مكان في الشرق الاوسط يهدف الى الحصول على موطئ قدم لترسيخ النفوذ المتراجع لهذين القطبين الاسلاميين الارهابيين.
وفي العراق تحديدا تعاني الجماهير اكثر ما تعانيه من هذه المواجهات الارهابية. فمن جهة هناك الميليشيات الطائفية المسيطرة على السلطة التي تلقى الدعم والتمويل من نظام الجمهورية الاسلامية، ومن جهة اخرى هناك التنظيمات الاسلامية السنية بما فيها داعش والقاعدة والتي تلقى الدعم والتمويل من المملكة السعودية وتركيا وقطر وغيرها. أدت وتؤدي هذه الصراعات بين جناحي الاسلام الارهابيين الى احداث دمار هائل؛ قتل ومجازر وحملات تهجير مليونية وسبي النساء وحرق المدن والقرى وتعميق خنادق الحقد الطائفي ودفع العراق اكثر فأكثر نحو الهاوية. الا ان الامر لا يقتصر على العراق.
حزبنا وهو يكشف رجعية هذا الصراع بين قطبي الاسلام في المنطقة فانه يحذر الجماهير في العراق من الانسياق وراءه او الوقوع تحت تأثيره.كلا هاتان القوتان رجعيتان وارهابيان ولا تمثلان باي شكل من الاشكال اي مطمح او امل بالحرية او المساواة او التمدن للجماهير. ان جرائم الجمهورية الاسلامية ضد جماهير ايران نفسها ولاكثر من ثلاثة عقود لهي اكثر من ان تعد وتحصى. فسجل هذا النظام الطائفي ملطخ بدماء مئات الالاف من احرار ونساء وعمال ايران. اما السعودية التي تلقى دعم ومساندة امريكا والغرب فان عضويتها فيما يسمى "لجنة حقوق الانسان" التابعة للامم المتحدة لن يمحي الجرائم البربرية من سجلها الملطخ بدماء الاف المعارضين بقطع الرؤوس والجلد وقمع النساء السعوديات وبقية الممارسات الهمجية للقرون الوسطى بما فيها تصدير المشايخ والملالي الوهابيين الى كل مكان من اجل تحقير النساء واشاعة الفكر الاسلامي الارهابي والتكفيري.
يدعو حزبنا الجماهير في العراق الى النأي بنفسها عن هذين القطبين الاسلاميين الارهابيين، الى كشف الماهية الرجعية لهذين النظامين والتصدي لهما، والى تنظيف الشرق الاوسط من تأثيراتهما المدمرة. ان صراعهما وتأجيجهما للطائفية والارهاب ليس هدفه رفاه وحرية وكرامة الانسان لا في العراق ولا في السعودية وفي الكويت ولا في لبنان او سوريا او اليمن بل لتقاسم مناطق النفوذ وترسيخ الحكم الاسلامي الطائفي القمعي ليزداد نفوذهما المتراجع اثر هبة الجماهير وانتفاضاتها واعتراضاتها من اجل لقمة العيش ومن اجل الحرية والرفاه والكرامة ومن اجل المواطنة وحقوق المرأة والمساواة.
ان الحل الآني الملح والممكن للجماهير في العراق كما في كل مكان في الشرق الاوسط يكمن في تشكيل حكومة علمانية تفصل الدين عن الدولة وجميع اجهزتها من تربية وتعليم وقضاء وتحقق المواطنة المتساوية لجميع افراد المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية والعرقية والاثنية. حزبنا في مقدمة صفوف الجماهير المتمدنة والطبقة العاملة يناضل من اجل تشكيل هكذا حكومة ويدعو الجماهير الى تصعيد نضالها العلماني والانساني وتطوير نضالها حتى انشاء الجمهورية الأشتراكية وانهاء كل المظالم.
لا للصراع الرجعي بين قطبي الاسلام الارهابيين السعودية وايران
نعم لحكومة علمانية لا دينية ولا قومية
نعم للجمهورية الأشتراكية
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراق
8 كانون الثاني 2016



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريم العنف ضد المرأة يمر عبر بناء دولة علمانية ومدنية
- حول التصعيد القمعي للاعتراضات في العراق!
- جرائم باريس وبيروت يليق بالاسلام السياسي !!
- نداء الى الطبقة العاملة العراقية بمنظماتها وقياداتها
- بتظاهراتهم الاحتجاجية ارجع طلبة واساتذة ومنتسبي جامعات العرا ...
- انظمام الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ل-البيان المشتر ...
- الأسبوع الثامن اسبوع المواجهة مع تتكميم الأفواه!!
- بيان الحزب حول انتشار وباء الكوليرا في العراق!!
- الحكومة هي المسؤلة عن حياة الناشط المدني جلال الشحماني!!
- الأسبوع الخامس، تصعيد الأنتفاضة!!
- حول الهجرة الى اوربا ، صراع بين البربرية و التمدن!!
- البيان الاختتامي للأجتماع الموسع التاسع للجنة المركزية للحزب ...
- نداء الى جماهير العراق الثائرة!
- خبز ، حرية، حكومة علمانية و مدنية!!
- احذروا من قوى الأمن و مرتزقة الأحزاب في السلطة!!
- لا تخلوا الشوارع و الساحات، اصلاحات عبادي لا علاقة لها بمطال ...
- تظاهرات حاشدة في بغداد تطمر الرؤوس الفاسدة !!
- ندين بشدة مجزرة الحويجة ونحمل الحكومة العراقية مسؤلية هذه ال ...
- حول الاتفاق المبرم بين ايران و مجموعة 5+1 في لوزان
- نندد بانتهاكات الميليشيات الحكومية في المناطق التي استعيدت م ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول الصراع بين ايران والسعودية وميليشياتهما