أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طه حسين - كلمات مهداة الى الأرواح المغادرة لجسدها!














المزيد.....

كلمات مهداة الى الأرواح المغادرة لجسدها!


محمد طه حسين
أكاديمي وكاتب

(Mohammad Taha Hussein)


الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


كلماتٌ مهداة الى الارواح المغادرة لجسدها!
محمد طه حسين
سطورٌ أَلهَبَت كلماتها من شرارة الأحرف
التي تَحتَكُّ ببعضها غضباً،
وتحتضن فيما بينها تارةً اخرى هوساً في البكاء
وصرخة الغربة عن الافواه،
سطورٌ تنتظم بنيانها من هشاشة العبارات
التي تلُّم شملَ الذوات الشاردة لبني جلدتي.
عبارات لا تصف اغوار كائنات
غابت عن ملذات الآله وهربت عن آلام اهلها
ولا ترتفع الى مصاف الحقائق
التي تصوِّر هذه الذوات على خِلقتها الأصيلة الممتلئة بالماضي السحيق
والفارغة من مستجدات الحال والحاضر.
عبارات ليست اثقل من بعضها
ولا توزن مقاطعها بموازين التعبير الهارموني،
نكوص صوب الماضي وهروب الى الأمام،
هذه هي جدلية الحركة لمجتمع أجدادي
الذي ينتج الكائنات بشروط قبل تأريخية
كي تبقى خارجة عن زمنَي البداية والنهاية.
ذواتٌ لا تعيش الحاضر ولا تنتبه حركية الأشياء من حولها
شاردة من معاكسات التأريخ ووقائع المحيط،
تحمل ثقلا احدب ظهرها
حيث لا ترى بأعينها امامها ولا تدرك الا حسياً،
هذا هو الخصاء الذي سلب ذريتنا .......
الذي اعطب مخيلتنا.



#محمد_طه_حسين (هاشتاغ)       Mohammad_Taha_Hussein#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصية الوطنية.....البنية والمفهوم
- تخَيَّلتُ اصفادا!!
- ظلمات ننتمي اليها!!
- عولمة الجهل
- ألجأ إلى الماء
- الثقافة النفسية واشكاليات التواصل
- أتعامى
- السعادة والشخصية.... قراءة سايكولوجية لسعادة الذات!!
- الى روح نيتشة.... قبل اليوم فقط هو زمني*
- السياسة والشخصية السائدة*
- الوعي والشخصية....... في المنظورات الانسانية والمعرفية
- السواء واللاّسواء بيننا..... رؤية نفسية
- سايكولوجية المعنى..... مقاربات تشخيصية لمعنى الحياة*
- شخصية الأرهابيّ*
- أشياء على غير مسمياتها.....تجليات الأشياء في جماليات الكلمة
- الذات الشاردة
- احزاب معدلة وراثيا!!!
- حديث عن فينومينولوجيا الذات
- ذاتنا المغتربة من منطلقات فكر اريك فروم
- الهروب من العقل .... الأدمان بالجهل!!!


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طه حسين - كلمات مهداة الى الأرواح المغادرة لجسدها!