محمد طه حسين
أكاديمي وكاتب
(Mohammad Taha Hussein)
الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 03:20
المحور:
الادب والفن
شظايا قد تعني شيئاً!!
أتعامى
محمد طه حسين
فالحقائقُ لم تَعُد تُنهِكُني..........
انَّها تَتبَعُني كظلّي....
أنَّني أتبَعُها كَتَرَجُّلي لِشراءِ أيَّ شئٍ رخيص!!
لعبةٌ نخسرُها قبل أن تبدأ
عندما تنتهي فنحن الغالبون!!!
يا لغرابة القاصِرِ.....
يَرسِمُ عالَمَهُ كَبُقَعِ حِبرِ رورشاخ
يُسقِط ُخيالَهُ على كُتَلِ الغيومِ يُخاطِبُ السُّحبَ السريعةُ الأِنقشاع
يركضُ وراءَ ما يشبه الأب
يَستَغفِر منهُ ويَعِد
يستنجِد بما يشبهُ الجدّ
يبكي ويَدمَعُ لاحولِيَّتَهُ
يَجمَعُ شظايا وجهَ الأمِّ ......
يَمسَكُ بِنَهدَيها ويَتَشَبَّثُ ...لِقطراتٍ لم تَعُد تَقطُر
لم تعد تقطر.....!!
أنَّهُ الزوالُ.........
المُهلوِسونَ يرسمونَ لنا الآتيةَ من الأيّام
يرون ما لا نرى.....
يشعرون ما لا نشعر......
يدركون ما لا ندرك......
أنهم من جنسٍ آخر.
#محمد_طه_حسين (هاشتاغ)
Mohammad_Taha_Hussein#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟