أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد طه حسين - السواء واللاّسواء بيننا..... رؤية نفسية















المزيد.....

السواء واللاّسواء بيننا..... رؤية نفسية


محمد طه حسين
أكاديمي وكاتب

(Mohammad Taha Hussein)


الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 21:18
المحور: المجتمع المدني
    


السواء واللاّسواء بيننا
رؤية نفسية
محمد طه حسين
المقدمة
تقطيب الشخصية الى السليمة والمريضة لا تخرج عن دائرة الحتميات الثنائية التي بنيت عليها الكون لا فقط الحياة الانسانية فوق هذا الكوكب، فالتوازن الكوني وفق الثنائيات الموزعة على الاقطاب المخالفة أو المعاكسة لبعضها تأتي من خلال نسبية التطور أو التراجع من المعيار التي تحدد التوازن بين قطبي كل ثنائية في الوجود.
عرف برافين (2010) الشخصية كتنظيم معقد من المعارف والوجدانات والسلوكيات، التي تعطي لحياة الشخص توجها ونمطاً واتساقا(برافين،2010،ج2 ص468).
التلائم المعياري وفق مجموعة مُصَنَّفات ثقافية واجتماعية وعيادية وانسانية ومعرفية يعطينا فرداً موزوناً ومتوافقاً قلَّما نجده بيننا.التلائم بين السلوكيات سواءً الظاهرة منها والباطنة والتحولات الوجدانية غير المستقرة بتأثير المعطيات المتغيرة الدائمة، والمعارف التي تعالجها الشخصية طالما هي على قيد الحياة صعبةٌ الى الحدِّ الذي ان وجدنا فرداً بكلِّ هذه السمات بيننا فقد حققت أحلام الأَعلام في مجال علم نفس الشخصية.
ولهذا نزعة تحقيق الذات التي هي تتجه صوب النموذج الأيديالي والأمثل وحاجة الاعتبار والتقدير الايجابيين كما يراهما روجرز(1959) توجهان نحو الفرد وترشده باتجاه الصحة والسلوك الايجابي اكثر منه باتجاه المرض والسلوك الشاذ أو السلبي. وقد لاحظ روجرز ان العضوية لا تميل الى تنمية قدراتها نحو تفكك الذات او نحو ايجاد الألم، ان هذه الامور تحدث فقط تحت تأثير بعض الظروف غير الأعتقادية. بالنسبة لروجرز تبقى الذات متماسكة بشكل كلي وهذا يعني ان مدركاتنا عن ذواتنا تبقى نسبياً منسجمة ومتسقة بنفس الوقت، فالشخصية السليمة وفق منظور روجرز هي التي تدرك ذاتها بشكل منسجم ومتسق نسبيا وبمقدورها ان تميز الذات والموضوع عن بعضهما اي بمعنى ما هو جزء منها وما هو خارج عنها(عبدالله،2000،ص342-344).
المعايير التي تحدد وتقرر سلامة الشخصية من عدمها تختلف بأختلاف المنظورات السايكولوجية المبنية على الرؤى المختلفة لمفهومَي السواء و اللاسواء، وتطرح تعدد منظورات الصحة النفسية وما تقول بها من مقومات، ضرورة البحث في السواء واللاسواء، ويذهب كل من دانييل اوفر وملفن سابشين في كتابهما بعنوان"السواء ودورة الحياة"(Offer,D,Sabshin,M,1984 ) الى انه من المفيد جدا على الصعيد العملي تطوير نظرية حول السواء والنمو المعافى لانها تخدم اغراضاً عملية هامة:
- انها تشكل اطاراً معقولاً لحياتنا وتصرفاتنا نحدد انطلاقا منها ما يتعين علينا عمله، وما يمكن توقعه في كل مرحلة من مراحلها.
- وهي تعيننا على الوعي بحدود ازماتنا، وصراعاتنا الممكنة وتقدير مدى خطورتها.
- كما انها تعيننا على فهم اولادنا والناس من حولنا ومساعدتهم عند اللزوم.
- تمكننا من تحديد متى ينحرف الانسان عن السواء، وبالتالي تبين مقدار حاجته الى المساعدة المهنية.
- ويرتبط بذلك تقويم فاعلية ومدى التدخل المهني في حالة معينة: متى يجب ان نتوقف، او كيف يجب ان نعدل.
- وتساعد اخيرا على ضبط وتوجيه مستقبلنا واتخاذ قرارات اكثر ملائمة بشأنه من حيث: ادارة الذات والتفاعلات والتوجهات والمواقف والانتمائات.
الكلام في السواء واللاسواء رغم ما يطرحه من قضايا نظرية هو اذن في الاساس مسألة عملية اجرائية. ويذهب هذان العالمان(دانييل اوفر وملفن سابشن) في مقدمة كتابهما المذكور الى القول بأن مسألة معرفة "ماهية السلوك السوي" هي من الاهمية بمكان لدرجة ان المجال يستحق تسمية خاصة به، وهما يقترحان لذلك مصطلح علم السواءNormatology في بحث دورة الحياة والصحة النفسية الخاصة بكل من اطوارها(حجازي،2004،ص59-60).
قبل ان نأتي الى المنظورات المتنوعة للشخصية السليمة والمريضة من الافضل ان نَمُرَّ ببعض الحالات والميول والنزعات التي تؤدي بالضرورة الى تقوية الشخصية واعطائها نوعا من التوازن الصحي وهو(السعادة والأمل والايجابية في التفكير)، فالسعادة مثلما يُعَرِّفُها (فرانكلين 2000): هي اعطاء صفة الكمال بالقدرات الانسانية، السعادة ليست فقط امتلاك الثروة او اضفاء القداسة لشيئ معين بقدر ما هي الكمال في الامكانيات الذاتية اي بالمعنى الوجودي"الوجود في حدود امكانية ان نكون"(فرانكلين،2000،ص32).
اما الأمل يحتل مكانة مهمة في ادبيات علم النفس الأيجابي. وهو والتفائل يترابطان معاً ويتبادلان التعزيز، فالتفائل يُوَلِّد الأمل ويعود هذا بدوره فيعزز التفائل، مما يفتح آفاق الرؤى والمساعي الأيجابية. ويشكلان معاً القاسم المشترك ونقطة العبور ما بين التفكير الايجابي والعواطف الايجابية. مع التفائل والامل توظف الطاقات والامكانيات والفرص وتبتدع وسائل السير نحو الاهداف بأقصى درجات الفاعلية من خلال بث روح العزم و التصميم في النفس والمثابرة على بذل الجهود وصولا الى التغلب على الصعاب، يحتفظ معظم الاسوياء الذين يتمتعون بالصحة النفسية بصورة ايجابية عن ذاتهم وبنظرة تفائلية نحو المستقبل ونحو مساعيهم لبلوغ اهدافهم(حجازي،2012،ص111،112،118).
منظورات السواء واللاسواء
يتوفر في ادبيات الموضوع عِدَّة منظورات تقليدية تتكرر ذكرها حينَ بحث مسألة السواء واللاسواء. وهي تتراوح بين المنظور التصنيفي الطبي العقلي، والمنظور المثالي النمائي، مرورا بكل من المنظورين الاحصائي والثقافي.
1- المنظور الطبي العقلي(الصحي):
السواء يحدد هنا من خلال غياب الأِصابة اكثر مما يتحدد بخصائص ايجابية، وبالتالي كل غياب للاضطراب القابل للتشخيص الطبي العقلي على اختلاف مناهجه ومذاهبه هو حالة السواء. والصحة هي مجرد غياب اي من الامراض المعروفة الداخلية في الفئات المرضية. وعليه فالسواء هو حالة النشاط الوظيفي المعقول. ومجمل القول ان الاتجاه الحديث كما سبقت الاشارة اليه في الفصل السابق ينظر الى السواء واللاسواء باعتبارهما يتدرجان بانتظام على مُدَرَّجٍ يتراوح ما بين اقصى درجات المرض (تفكك الشخصية والانفصال عن الواقع) واقصى درجات الصحة النمائية.
2- المنظور الاحصائي:
يقوم على اعتبار ان السواء هو الحالة المتوسطة بناءً للتوزيع الاعتدالي Normality as average :
وكما هو معروف يفترض هذا المفهوم الاحصائي بأن الناس في اي مجموعة بشرية يتوزعون احصائيا تِبَعاً للشكل الجرسي في مختلف الصفات والخصائص، ومنها السواء. يقع68% من السكان في الوسط ويتوزع 32% الباقون الى قسمين متساويين: القسم الاول في المنحنى هو الادنى الذي يشمل الحالات المرضية الصريحة وحالات التخلف بينما يشمل القسم الثاني العناصر التي تفوق المتوسط وتدخل في فئة التميز في الخصائص. وعليه تكون الفئة الوسطى الشائعة هي المعبِّرة عن السواء بالمعنى الاعتيادي حيث يتشابه الناس في خصائصهم ومستوى نشاطهم الوظيفي(حجازي،2004،ص62-64).
الجرسية في التوزيع بين الأفراد تشمل كلّ مجالات الحياة حيث تعطينا الحالات المتطرفة سواءً بالسلب أو الأيجاب، فالتوازنات الاجتماعية والثقافية وحتى السياسية والاقتصادية ايضا تقاس بتموضعاتها داخل المنحنى أذ أخذناها بجدية فانها تعطيينا رؤية دقيقة لصحة حساباتنا.
3- المنظور الثقافي في السواء واللاسواء:
يطرح اريك فروم في كتابه(مساهمة في علوم الانسان....الصحة النفسية للمجتمع المعاصر) ثلاثة افتراضات الأول:- بأن المجتمع سويٌّ بحد ذاته، والثاني: كل مرض نفسي هو انحراف عن نمط الشخصية التي يريدها هذا المجتمع، والثالث: الهدف من علم الصحة النفسية ومن الطب النفسي ومن العلاج النفسي هو اعادة الانسان الى طرائق الشخصية العادية، بصرف النظر عمّا اذا كانوا هم عمياناً او ان كان هو أعمى، ما يهم هنا هو انه متوافق وانهم مشوشونdisturbed(فروم،2013،ص24).
هذه الافتراضات الفرومية تدخل ضمن المنظور الثقافي في السواء واللاسواء كون التكوين الحضاري والقيم والمعايير التي تنظم هيكلية المجتمع ولحمته الداخلية هي مُنتَجة ثقافيا عبر الاساليب الحياتية التي تطرت بفعل التفاعل مع العوامل البيئية والاجتماعية والحياتية الموجودة.
انطلاقا من وجهة النظر هذه هناك عناصر محددة يمكن التميز بينها، احد هذه العناصر هو الشعور، فكلنا عرضة للاعتقاد ان عائلتنا،امتنا، وعرقنا هم اسوياء وان طرائق الآخرين غير سوية.
ان احد اكبر الجهود التي يبذلها مجتمع في مؤسساته الثقافية والتعليمية، في افكاره الدينية وما شابه، هو خلق نمط من الشخصية التي تريد ان تفعل ما ينبغي ان تفعله، خلق شخصية ليست على استعداد فقط بل حريصة جدا على القيام بهذا الدور المطلوب في ذلك المجتمع بطريقة تضمن سلاسة عمله(فروم،2013،ص26).
لا يقصد فروم هنا حتمية الثبات النمطي في انتاج المجتمع لشخصياته كي يبقى صورة عابرة للأزمان دون أن تفقد الفيغرات المؤسسة للدلالات النهائية وهي الشخصية الازلية الكوردية او العربية أو الألمانية أو........الخ. أظهر لنا فروم هنا دوغماتية التنميط الشخصي التي تقدسها الثقافات العاجزة عن تخطي المألوف، وليس احدى القوالب لبناء الشخصية معترف بها علمياً.فروم هو المتجاوز الايجابي عن رؤية ماركس للفرد والمجتمع وهو المتجاوز عن فرويد فكيف به ان يتثبت ويتشبث بالتقليد لبناء الشخصيات السليمة.
يذكر مصطفى حجازي في مؤلفه"الصحة النفسية"2004: طالما ان السواء واللاسواء معيارين في الاساس فهما يحيلان بالضرورة الى المرجعية الثقافية، فكما ان لكل زمان نموذجه في السواء واللاسواء، وما يعتبرصحة او مرضاً، كذلك فأن لكل ثقافة نموذجها في السواء والصحة واللاسواء والمرض، فما يعتبر في مجتمع ما في فترة ما سوياً أو لاسوياً قد يتحول الى عكسه، اما على الصعيد الايكولوجي فأن المتغيرات الفاعلة فيه تضغط باتجاه تنمية اشكال ثقافية تشكل السلوك بدورهاMarshall H. Segall and als,1990 و تعني الايكولوجي الخليط من الشروط الطبيعية التي تحدد الوجود، الايكولوجي يدفع الكائن باتجاه التكيف كي يتلائم معه، مثلا التلائم لنمط العيش في الصحراء او البلاد البحرية او الجبلية(حجازي،2004،ص64).
4- التشخيص العيادي للسواء واللاسواء
_ النموذج السلوكي: قدمت لنا نظرية سكنر في الاشراط الاجرائي اربعة معايير عملية وسهلة التطبيق في تحديد السواء واللاسواء وهي(تكرار السلوك، شدته، مدته، وتلائمه مع الموقف).
التكرار في كلتا الحالتين السلبية والايجابية تعطينا مؤشراً في الخروج عن العتبة التي تتوازن بها الشخصية، والشدة في اظهار السلوك وتطبيقاته تستجيب مع نوعية المثير الذي يحرك الفرد، والمدة الزمنية التي يدوم فيه السلوك ويبقى مؤثراً أو بالعكس، كل هذه هي تحتاج حالة من التلائم مع المواقف البيئية المتغيرة والشروط التي تتوفر فيها ان اردنا وصف السلوك فيها بالمستقيمة أو المنحرفة.
_ النموذج السايكودينامي، تقترب منه مدرسة التحليل النفسي وخاصة فرويد حيث يتعمق في الاغوار النفسية لغير الاسوياء من خلال آليات تداعي الافكار وتحليل الاحلام وفي البداية بالتنويم المغناطيسي. المواجهة التحليلية النفسية للحالات اللاسوية في الشخصية متعبة ومكلفة سواءً بالنسبة للمعالج أو الزبون، فالتشريح النفسي الذي يجريه المحلل النفسي بواسطة الآليات المذكورة يعبر الماضي التأريخي بكل محطاته وفقراته، ويقوم بحفريات دقيقة في ظلمات النفس بهدف الحصول على الصندوق الاسود الذي يختزن فيه الاسرار والمكبوتات المسببة للاعوجاجات الشخصية.
كلمات الختام
بكل هذه المنظورات والمعايير الشخصية هل نجد بيننا افراداً متوافقين مع أنفسهم والآخرين وبيئاتهم؟.
هل هناك من بيننا افراداً أصحاء الى الحد الذي لا نشعر بأنه يعاني من أية معوقات نفسية تؤدي به الى اللاتوازن ومن ثم الى الاخلال بالانظمة المرجوة تطبيقها في المجتمع؟.
مجتمعنا لم يعطينا الى الآن ما يريدها من الانماط التقليدية كي تنمطها الأسر والمؤسسات الاجتماعية والثقافية الاخرى، ونقرر من خلال هذه الانماط السمات الاساسية للشخصية الكوردية والسمات الرئيسية والعمومية لمجتمعنا وفق التصور اللوبوني لتكوين الأسس النفسية للأمم. هذا التخبط والفوضى التثاقفي لبناء الشخصيات المنمطة كوردياً تتجذر يوماً بعد يوم، ففقدان حتى قدرة التمسك بالخط التقليدي لأنتاج الشخصيات لا يعني غير ما يعنيه الأعتمادية الثقافية ومعدومية الثقة الداخلية لتقديم النموذج الكردي الرصين، فالانقياد وراء النماذج غير القومية والمجتمعية هو الاصابة بعلّة نقص وحتى فقدان المناعة الثقافية(الآيدز الثقافي والاجتماعي) ولهذا نرى بأن النظم السياسية والثقافية الموجودة تعزف على الانغام الغريبة اكثر ما تستجيب للشروط والمعطيات الموجودة.
من حيث المنظور العيادي ايضاً نستطيع ان نعمم اللاسواء على كل الافراد فالكل تعاني من فرط حالات الانفعال والاعصبة النفسية والبعض بالعقلية والوجدانية.
اما المنظور السلوكي يراد له تهيئة شروط فيزيقية في البيئة لملائمة السلوك والنظم الراسخة، ولكن هنا نرى الانعكاسات وفق المعطيات المبعثرة زمانياً ومكانياً ولهذا نرى جنوناً في الحركة والاستجابة من لدن الأفراد والجماعات وبين الفئات والمجموعات السياسية والاجتماعية.
المصادر
1- برافين، لورانس(2010).علم الشخصية:ج2،مجموعة مترجمين عرب، ، ط1، ، القاهرة- مصر، المركز القومي للترجمة.
2- حجازي،مصطفى(2004). الصحة النفسية، ط2، ،بيروت- لبنان، المركز الثقافي العربي.
3- حجازي،مصطفى(2012). اطلاق طاقات الحياة، ، ط1، بيروت- لبنان التنوير.
4- عبدالله،محمد قاسم(2000). الشخصية: استراتيجياتها-نظرياتها-تطبيقاتها، ط1، دمشق- سورية، دار المكتبي.
5- فروم، اريك(2013).مساهمة في علوم الانسان – الصحة النفسية للمجتمع المعاصر ، ط1، اللاذقية – سورية، دار الحوار.
6- فرانكلين، صاموئيل(2000). روانشناسى شادكامى ، جاب اول، تهران – ايران، انتشارات سخن.



#محمد_طه_حسين (هاشتاغ)       Mohammad_Taha_Hussein#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سايكولوجية المعنى..... مقاربات تشخيصية لمعنى الحياة*
- شخصية الأرهابيّ*
- أشياء على غير مسمياتها.....تجليات الأشياء في جماليات الكلمة
- الذات الشاردة
- احزاب معدلة وراثيا!!!
- حديث عن فينومينولوجيا الذات
- ذاتنا المغتربة من منطلقات فكر اريك فروم
- الهروب من العقل .... الأدمان بالجهل!!!
- الذات السياسية و العودة الاسطورية
- أردوغان..... التقمص الفاشل لشخصية السلطان
- الهشاشة الوجودية... قراءة لخلفيات الآيدز النفسي و السوسيوثقا ...
- اللازمان و اللامكان الداعشي
- ما زلنا في حدود الذات.... ثالوث الذات ..القارئة و الكاتبة و ...
- ذات تتقنع........ذات تحن الى طفولتها!!
- مالك الدم الحزين!!
- الاصل الميتافيزيكي و السيبرنيتيكي للذات
- الذات المثقفة و الذات الاكاديمية
- اننا محكومون بأن نتلقى أكثر مما يعطي!
- أنانا لا يساوي ذاتنا
- ذاتنا و القلق الاخلاقي


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد طه حسين - السواء واللاّسواء بيننا..... رؤية نفسية