أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد طه حسين - الذات المثقفة و الذات الاكاديمية















المزيد.....

الذات المثقفة و الذات الاكاديمية


محمد طه حسين
أكاديمي وكاتب

(Mohammad Taha Hussein)


الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 22:01
المحور: المجتمع المدني
    


الذات المثقفة و الذات الاكاديمية
محمد طه حسين
الذات المثقفة
المثقف لا يسبح في شواطي الفكر بل يغطس الى الاعماق ، و هو الذي ينشط العقل في داخله و يحاور ذاته باستمرار حيث يرى بأن الحوار مع الذات هو السبيل الوحيد لاغناء القدرات العقلية و التخيلية و كذلك الابداعية ، العقل كبنيات معرفية والذي يملك البشر على اختلاف اعراقهم الاستعداد الوراثي لاظهاره هو الرأسمال الحقيقي و الوحيد له، فالناتج المعرفي للفرد المثقف ليس محصورا و ملكا خاصا له بقدر ما هو يدخل ضمن الملكية العامة للمجتمع حيث الذات المثقفة وليدة التمعن في اغوار الذات المجتمعية و معبرا عن الاصداء الجهرية و الخافتة المنادية باسراع الخطى نحو المواطئ التي من المعقول وضع الاقدام عليها.
الذات المثقفة هي ذات غجرية لا تنتمي الى اي مكان و تنتمي في الوقت نفسه الى الدنيا باسرها، ذات عابرة للاعراق و القوميات ، كونية الهوية و محلية التصرف مثل ما يشير اليها رونالد روبرتسون في كتابه القيم{ العولمة ... النظرية الاجتماعية ام الثقافة الكونية؟}.
الذات المثقفة الاصيلة هي ذات شمولية التكوين لا بالمعنى التوتاليتاري للمفهوم بل من حيث البنيان الهرمي و ملكيتها للكل و احتوائها لهموم جميع فضاءات الحياة. الذات المثقفة لها الحق في ان تدخل الى كل جغرافيات الحياة وليس لاي حيز الحق في ايقافها و السؤال عن ما تبحث عنه.
المثقف هو من يعرف جيدا استعمال الحواس و هو في الاساس منتبه اكثر من الافراد العاديين لماجريات الفكر و المعرفة، و على استعداد دائم لتلقي اشعاعات الجدة و الحداثة و تمثلها مع البنيان المعرفي لثقافته، ان التنظيم الابستيمولوجي للذات المثقفة مرنة الى الدرجة التي لا تغيب عنها الانتباه الكافي حيث الماكينة المعرفية التي تدير النظام المعرفي لها صفة الحركية و التغيير المستمرين و انها تدمج باستمرار الجديد الى داخلها و تقع في المقابل تحت تاثير المعطيات الموجودة في خارجها.
المدركات الحسية و التي تتحول معرفيا الى معارف و سكيمات موجودة على الارضية الواقعية للافراد عامة و لكن المثقف هو من يحس بتوازن و يدرك بعنايةاكثر دقة من الشخص العادي كون سكيمات الفرد العادي انتظمت الى درجة بشكل انعكاسي لما يدور من حوله، و لا ينخرط في التحولات المعرفية التي تقفز بالخطوات الى الضفاف غير المستكشفة بعد.
المثقف الاصيل هو من يخلو من العقد و لا يحس يوما من الايام بأن السياسي اعلى و ارفع شأنا منه، ان المثقف الحقيقي هو الرأسمال و الثروة القومية و الوطنية لأي بلد ينتمي اليه، بل يطال انتمائه الارض الام و يمتد هالته الكون، بصفته هو عالمي التفكير و موضعي العمل.
هل ان الصفات و الميزات التي ذكرناها تشمل ما يسمى المثقف الكردي و العراقي على حد سواء؟ و هل ان المثقف الكردي!! هو الذي ينفتح على نفسه و الآخرين و البيئات المحيطة به؟ هل انه يوظف الحالات و الظواهر السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و النفسية في كتاباته و اقواله و احاديثه؟ ام انه يصارع و بالآليات الثقافية ذوي السلطة و النفوذ كي يحصل ما يشعر بأنه ينقصه و حال الحصول على ما يريد يتحول الى سلطوي اكثر من اصحاب الجاه و السلطة.
المثقف عندنا يشعر بعقدة نقص السلطة، و لهذا نراه دائما انه منهك ومتلهف الى الحصول على المزيد بحيث لا يحس بحالة من الاشباع كونه اكتنازي الى الدرجة التي يبتلع ما هو يجيز له و ما لا يجيز. عقدة نقص القوة المتجسدة في المناصب السياسية و الادارية يدفع المثقف!! الى شرعنة صراعاته و انتقاداته و صرخاته و يجزمه الى التلاعب باللغة كي يصوغ اجمل العبارات لاحقية نداءاته ، و حال الوصول الى ما يريد يصبح هو المدافع الاقوى عن الاوضاع الراهنة و يلعب بمهارة الى تجذير الواقع الذي اوجده الى حد التأطير الدوغمائي الابدي.
ليست الحاجة العمياء للمثقف المخادع للسلطة هي النقص الوحيد الذي يشعر به بقدر ما يشعر الى انه اقل شأنا من الاكاديمي و ان اعماله و افكاره تنقصه الاطار الاكاديمي و لهذا نراه دائما هو في خندق الضد من المثقف الاكاديمي و لا يجتمعان الاثنان قط على وفاق و وئام.
بمعنى ان المثقف علاوة على شعوره الدفين بنقص السلطة هو شاعر ايضا بالنقص الاكاديمي و ان المشاعر تلك تدفعه الى العمل دائما على تجميع القوى لمحاربة ذوي السلطة السياسية و السلطة الاكاديمية، فأذا حصل من جراء الاعيبه على ما تنقصه من السلطة، انكف بعد ذلك عن الصراخ ، وانه سرعان ما يلجأ الى شتى الوسائل لكي يترفع عن الاكاديمي ، بل الوصول زيفا الى شأن المثقف الجامعي و بذلك يملا النقص و يسود طغيانه بيت السياسي و بيت الاكاديمي على السواء.
للسلطة السياسية ايضا الدور الرئيسي في اذلال المثقف و تصغيره الى الدرجة التي لا يرى نفسه امام الآخرين المتنفذين و لا يراه الآخرين بأنه فاعل و ليس مفعولا به. ان المثقف النوعي و الاصيل لا ينقصه السلطة ، بل ان السلطة غطاه الى درجة انه يستطيع بواسطتها ان يسيطر على العقول و يحتل مكانة راقية في المساحة المعرفية للمجتمع. ان السلطة التي بحوزة المثقف هي سلطة فاعلة و موجهة ليست اقل قوة و فاعلية من القوة الفيزيكية و قوة المال، انها احد الزوايا المكتملة لثلاثية السلطة مثل ما يشير اليها الفين تافلر في كتابه ( تحول السلطة ).
ان المثقف الكوردي و العراقي بصورة عامة انسلخت من انتمائاته المعرفية و جعل من نفسه كائنا ضعيف الهمة و الارادة بحيث يسيل من فمه باستمرار لعاب اللقمة السلطوية اللذيذة حيث جردت و بشكل منهجي من استراتيجياته المكونة للانسان.
الذات الاكاديمية
ذاتنا الاكاديمي ليست الاقوى و ارفع شأنا من الذات المثقفة الفقيرة حيث هي ايضا منحرفة و مزيفة كونها سلبت منها اناها و لم تكن هي نفسها يوما من الايام ، لا تأثير لها في التحولات المعرفية و الثقافية ليست فقط في الاوساط الاكاديمية بل على المستوى المجتمعي حيث لا نرى اثر دراسات الاستاذ الجامعي و الاكاديمي المتقوقع حول نفسه لا على النظام التعليمي و لا على النظام التربوي و هلم جرى بالنسبة للوسط السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و....الخ.
اكاديمياتنا خالية الى درجة كبيرة جدا من العقول النشطة و الفاعلة التي تراهن عليها المؤسسات المجتمعية الاخرى لكي تكون المثل الاعلى و الرائدة في رسم السياسات الاستراتيجية للاعلاء بشأن الامة الى المستويات التي بامكانها المنافسة مع الثقافات الاخرى و لكي تستطيع التنفس وسط القامات العالية من المجتمعات المتطورة على سطح المعمورة.
من الذي فعل بالمثقف الاكاديمي و سلب او بالاحرى سرق وجوده!! و جعله لا يخرج من ذاته و يبقى المسافة الحسية المحيطة به هي دنياه و عالمه؟!.
هل ان الاكاديمي هو نفسه مقصرا الى الدرجة التي اختار اليات الخضوع و الركوع كي يتخلص من هموم وجوده و يسلم حريته للآخرين المتنفذين و استغنى عن كبريائه مثل ما اشار اليه اريك فروم في نظريته حول الحرية الايجابية و الحرية السلبية؟.
ان جواب كلا السؤالين هو بنعم و بدون تردد!!.
ان الانسان بكلية وجوده لم يكن ابدا في مجتمعنا موضوعا للاستثمار بقدر ماهو موضوعا للاستبعاد و جعله و بواسطة اليات التخويف و الترهيب كائنا خاضعا و مستلبا لوجوده لا حول له و لاقوة بحيث اصبح شيئا كباقي الممتلكات الاخرى للمالك السياسي و السلطوي. ان اتخاذ الانسان مشروعا للبناء هو الوظيفة و الاستراتيجية الاساسية للسياسي الاصيل و لذوي السلطات المعرفية و الدينية و الاقتصادية و الاجتماعية، ان احساس الفرد بكينونته الاصيلة يخلص المجتمع من استراتيجيات الزيف التأريخية و التي بنيت وفقها الانسان عبر العصور حيث تشيأ على مرها و لم يكن هو نفسه و اتبع سبيل الصنمية من الازل على حد رأي اريك فروم و الذي يشير اليه في كتابه باسم الحياة و كذلك كتابه القيم الانسان بين الجوهر و المظهر.
السلطوي و السياسيي الذي يفتخر بالاطاعة الكلاسيكية لافراد شعبه له و يعمل باستمرار على تعميق جذور الطاعة و افهامهم ضمن السياسات المتبعة لديهم بأن التبعية لهم هي السبيل الانجع للوصول الى الحرية التي نتوق اليها جميعا هو سياسي فاشل و لا يرسل الا الصور المشوهة الى العالم الخارجي سواء صوره كسياسي و صور افراد مجتمعه كقطيع اعطو اختياراتهم و حرياتهم للسلطة.
ان ارسال الصور البدائية تلك من خلال العلاقات السياسية و الدبلوماسية و من خلال الاعلام و التبادل الثقافي مع العالم الخارجي يقلل من شأن المجتمع الكوردي و تتكون لدى المتلقي الاجنبي صورة عوجاء عن الكورد كمجتمع و كقومية ، و يصور الفرد الكوردي بأنه مسير و لا يزال لا يرى الافق نحو التحرر الوجودي الذاتوي الاصيل.
الذات الاكاديمية التي تأكل و تملا بطنها و جيوبها من خلال التظاهر فقط كأكاديمي جامعي بقت و لحد الآن ضمن المستوى البدائي للحاجات و انها منشغلة بالحاجات البايوفسيولوجية و لن تتمكن الوصول الى المستويات العليا الاجتماعية الثقافية كالانتماء الى الارض و الامة و المؤسسات الاجتماعية كي تتحول بعد ذلك الى كائن قدير و محقق لذاته مثلما يقول بهذا الصدد العالم النفسي الامريكي ابراهام ماسلو.
من الحماقة القصوى ان يتقايض الاكاديمي لاجل استمراره البايولوجي الثقافة الاكاديمية و الشخصية الجامعية له بلقمة عيش يضمن له وجوده ككائن حي يرزق!!، فالانسان لن يكون حيا فقط بهذه اللقمة على حد قول اريك فروم و الذي يتطرق اليه في كتابه (باسم الحياة) بل ان الانسان يجب ان يكون له موقف اعتقادي و ايماني في الحياة كي يترفع على الحيوانات الاخرى.
ان الاكاديمي العراقي على وجه العموم و الكردي على وجه الدقة لا يكلف نفسه عناء البحث المنهجي في الاوساط الاجتماعية التي تمتلأ بالحالات و الظواهر السلوكية و الاخلاقية المنحرفة و التي تتطلب التعمق فيها و اتخاذها مشاكل ذات أهمية قصوى لأجراء البحوث و الدراسات حولها كي يتمكن الاندماج مع وسطه و مجتمعه و ينخرط عضويا على الطريقة الغرامشية مع المفاصل الحساسة ريثما يساهم في الحراك الاجتماعي و يتحرك كفاعل نشط ضمن الدائرة العلاجية للمريض الاكبر الا و هو المجتمع.
الدراسات التي هم بصددها هي قوالب كليشية جاهزة الى حد ما و لا يؤثر نتائجها و حتى التوصيات المبنية على هذه النتائج قيد انملة في تحريك المؤسسات العليا، و لهذا تبقى فقط تخدم في النهاية الجيوب الاكاديمية الضامنة للبقاء البايولوجي و ليس الحيوي و الاجتماعي و الثقافي.
• من الحكمة ان لا نتجاهل السياسي هنا بين سطور مقالنا و علينا ان نترصد ذاتها المعقدة و تكوينها المشوهة خلقيا، حيث ان السياسي بالمعنى الحديث للكلمة يترعرع دائما في احضان الحزب السياسي و الحزب السياسي يترعرع و يتولد في رحم الانظمة الديموقراطية، بمعنى ان الضرورة الديموقراطية اظهرت الاحزاب للوجود و ان الحزب في هذه الحالة يجب ان يوظف وجوده لبناء الواقع الديموقراطي الاصيل لا المزيف.
ان وظيفة الحزب السياسي هي دمقرطة المجتمع بالمعنى الواسع للعبارة و الحزب في هذه الحالة بقدر ما هي موجود سياسي هو موجود اجتماعي و في النهاية يخدم المنظومة القيمية للمجتمع و يتحرك ضمن الاخلاق المجتمعية في صورتها النهائية و بهذا يطغي الوظيفة السايكو سوسيولوجية للحزب على الوظيفة السياسية البحتة ، و ان الهدف الاساسي يكون بناء الانسان و المجتمع.
هل ان السياسي الكردي ينظر في هذا المنظار للحزب و للوظيفة الموكلة على عاتقه ؟ أو ان السياسي الكوردي بقدر هذه المسوؤلية الاخلاقية و التاريخية المكلفة اصلا بها؟. هل ان الحزب العراقي و الكوردي على حد سواء يرى بأن الحزب وسيلة لبناء الانسان اولا ثم المجتمع ثانيا و من بعدهما الكيان التي يضم الاثنين معا و من دون تناشذ و تنافر سواء للموجودين المذكورين ( الفرد و المجتمع) أو الفرد مع ما يعتقد به من افكار و قناعات بان البناء يجب ان يكون من خلال الاحزاب المبنية على الخلفية الحداثوية و الثقافية الديموقراطية التي تتجه دائما لتحديث نفسها كي تتلائم مع المعطيات و المستجدات التي تلعب دور المتغير الفعال للحراك الاجتماعي الحي.
بناء على هذا التصور نرى بان سياسيينا على مر الزمن و الظروف لعبوا ادوارا سلبية في مسيرة التحولات الديموقراطية بصورة عامة و لم يفهموا الوظيفة الاساسية للحزب و العمل السياسي ولهذا استخدموا الحزب كوسيلة لسيطرتهم الذاتية الفردية و ابراز الامجاد العائلية و الطائفية و الفردية، و استخدموها لاغراض غير سياسية كالحصول على الجاه و المال و....الخ.
ان الخلل الاساسي هو في التكوين السايكولوجي للفرد السياسي حيث انه لم يفهم اساسا دور و وظيفة هذه المؤسسة و انه اسقط عقده النفسية على البنيان التكويني للحزب و عملوا كمجموعات نخبوية مجتمعة حول مصالح و عقد نفسية و شخصية مشتركة و لهذا اعطوا لوجودهم هالة قداسوية و اتجهوا وفق هذا التصور الخاطي و البدائي نحو هاوية النرجسية و الانوية السياسية الضيقة التي يمركزهم حول ذاتهم و يحاولون بذلك فرض الطاعة على المحيط كي يبقوا موجودين على هذه الشاكلة البدائية المشلولة للطاقة و يتحركوا دائما نحو سلب الارادة من الكل المجتمعي .
و بهذا لا يخرج المثقف و الاكاديمي ايضا من هذه الدائرة الضيقة حيث يفرض عليهم ايضا الحركة ضمن هذه الدائرة السياسية و بهذا تتجه المؤسسات الاكاديمية و الثقافية شعوريا او لاشعوريا باتجاه مزج الخصال السياسية بالعمل و الفكر الاكاديمي و الثقافي و بهذا تساهم المنظومتين في بناء الشمولية و العقلية التوتاليتارية داخل البنيان المجتمعي و في هذه الحالة تكون السياسة و الثقافة و الصروح الاكاديمية مجتمعة متآمرة ضد البناء المستقيم للفرد و المجتمع السليم و انحدروا نحو هاوية اللاعودة.
الذوات في هذه الحالة افسدت الى درجة عالية جدا فالمثقف بالمعنى الشائع للمفهوم جرد نفسه من المسوؤليات السياسية و السياسي جرد نفسه من المسوؤلية الثقافية و الاكاديمي لا يهمه المسوؤلية الثقافية و لا السياسية ، و لهذا نرى بان الابعاد الثلاثة و الفعالة كل بعد بحد ذاته، اعلنوا نقيضهم و تضادهمم للآخر ، و نتيجة هذه الاستقطابات دفع المجتمع ثمنها حيث لا يدري باي اتجاه يتحرك فالجسم الكبير الحي المتمثلة في الكيان الاجتماعي برمته اصبح مشلولا و مسلوبا.



#محمد_طه_حسين (هاشتاغ)       Mohammad_Taha_Hussein#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اننا محكومون بأن نتلقى أكثر مما يعطي!
- أنانا لا يساوي ذاتنا
- ذاتنا و القلق الاخلاقي
- نحن كائنات المآزق
- مجتمع من الجماجم...مقبرة للتماثيل....حديث عن الديموقراطية و ...
- اطلاق التسميات في العراق ...هلاوس ام جهل معرفي؟.
- لماذا فشلت الديموقراطية كسابقتها الشيوعية في الشرق؟!!
- قلق الجغرافية....جغرافية القلق


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد طه حسين - الذات المثقفة و الذات الاكاديمية