أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد طه حسين - الاصل الميتافيزيكي و السيبرنيتيكي للذات















المزيد.....

الاصل الميتافيزيكي و السيبرنيتيكي للذات


محمد طه حسين
أكاديمي وكاتب

(Mohammad Taha Hussein)


الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 23:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاصل الميتافيزيكي و السيبرنيتيكي للذات

ذات غادرت الجسد و لم تعد تذكر موطنها، ارتفعت الى الاعالي، تبحث عن الاجوبة التي ذاقت بها اسئلتها المرة على نفسها و على القوى التي تحرك الوجود الفيزيكي لمحيطها. تعمقت في تلك الاعالي الى ان اختفت و تاهت حيث لم تعد تدري اين هي و متى تهبط؟.
هبطت مثيلاتها من بلاد الغرب و الشرق كل على ما اختلقت عليها و لم تظهر لذاتنا اية اثر. ذات لا تعرف منشئها و لا تحرك ساكنة تجاه المثيرات و المنبهات التي تبعث الاشعاعات في الموجودات و تحتاج الاجوبة رغما عن ما هو موجود.
ذات لم تزل غائبة و لا تزال متمردة من جسدها باحثة عن طهارة روحها حيث تسقط باستمرار ما ارتكبتها من اثم و اخطاء على هذا الجسد الفقير. ذات مستسلمة غير موجودة في داخلها، من الممكن انها نزلت من الاعالي و لم تعرف اين هبطت، حيث بقت بعيدة كل البعد عن اناها، تمردت و لا تحلو لها معرفة اصلها و اللحاق بالانبعاثات العقلانية الناشئة من وحدتها مع جسدها الام .
ذات طفولية النزعة فموية اللذة على حد قول فرويد حيث ثبتت على معرفة الاشياء من خلال العينيات من الشواهد و ليست الشواهد الذهنية التي تحتاج الى حركية و جدلية التفكير، لاتزال في مرحلة الرضاعة حيث عينها دائما على من يرضعها.
هل هذه الذات التي عرضنا بعض من صفاتها هي ذات ميتافيزيكية ،ام هي سيبرنيتيكية الحركة و التاثير؟
فالنتحدث بعض الشيئ عن سيبرنيتيكية الذات، حيث هي التي تتحرك بفعل المثيرات و القوى الخارجية ، انها تخاطب البعيد و البعيد يحركها و يهديها الوجهة التي يختارها، السبرانييون هم الكائنات الاكثر حداثوية و هم تجاوزوا الحدود التقليدية للذات و يبحثون عن طلبات العقل خارجهم ، يبتعدون كثيرا و يسقط حواسهم على ابعد الاشياء الموجودة سواء في الدنيا أم في الكون على اوسع وجه. ادراكات الذات السيبرنيتيكية لا تنحصر في البعد الجغرافي الكلاسيكي بقدر ما هي تغادر الجسد و تقع على الشيئ الذي تثيرها اينما كان.
الزمن السيبرنيتيكي الحالي وفر لذاتها (امدادات ادراكية) كثيرة تساعدها في الاحساس بأبعد الاشياء و بهذا تتوسع دائرة معارفها بحيث تشمل الكون باسرها و جغرافية معرفتها تكبر كبر الكون. الذات السيبرنيتيكية ايضا خرجت من جسدها و ابتعدت عن مسقط رأسها، هي ايضا وقعت تحت تأثير القوى الخارجية و تتحرك من خلالها، هي التي غادرت وجودها البايولوجي ، ولكن هل توجهت كالذات الميتافيزيقية نحو المجهول و لم تعد تعرف كيف أتت؟ و كيف خرجت؟ و هل انها لم تعد تعرف اين هي الآن؟ و اين هبطت؟ .
الذات السيبرنيتيكية خرجت عن وعي و عن ادراك عميق بما تحتاجها، و هي لا تسعها حدودها الحسية المحيطة بها، بقدر ما تنطلق من المنظور العقلاني و من منطلق الحاجات العقلية. ان الذات السبرانية عكس الذات الميتافيزيقية هي تواصلية النشاط على نحو كوكبي تفرض التفكير و العمل كوكبيا لبناء مجتمع عالمي تكون مساحة الانشطة العقلية فيها اوسع من مساحة النشاط الميتافيزيقي و التي استلبت بالاساس منها استخدام العقل و ظلت تتحير لما تجري حولها و ما تحدث.
اما الذات الميتافيزيكية لا تحس بوجودها العاقلة بقدر ما تشعر بأنها قدرية التكوين و قدرية المصير، تحيرها وجودها الاشياء الخارجة عنها و لهذا خروجها من نفسها ليست كخروج الذات السبرانية للبحث و الحصول على المزيد لاغناء المخزون المعرفي لها. خروج الذات الميتافيزيقية هي فقط لاجل رضاها النفسي و الاطمئنان الوجودي و انقاذ نفسها من الأسئلة المحيرة التي ظلت تدغدغ شعورها حول جدلية العلاقة بين موجودات الكون.
هل ان الذات الكوردية استطاعت ان تتجاوز الوجود الميتافيزيكي لها و التحول الى ظاهرة سبرانية تخرج الى الابعد من وجودها البايولوجي للحصول على المزيد؟ ام بقت ضمن حدودها الحسية الفيزيقية و اكتفت بالركض وراء ما يحتاجها جسدها بغية البقاء حيا يرزق؟.
هل الذات الكوردية متسقة من حيث التكوين الابستيمولوجي مع الذات السبرانية المتطورة الموجودة في الغرب و المجتمعات المتطورة؟ هل ان استخدامها نفس الوسائل و التقنيات التكنولوجية المعرفية تجعلها بموازات الذات السيبرنيتيكية من حيث البناء المعرفي و العقلي و المجتمعي و الثقافي ام انها جعلها اكثر اغترابا و اكثر ابتعادا عن ذاتها الاصلية و التي هي بالاساس ذات مستعصية عن العقل و التفكير و مستنجدة دائما بالغيبيات و اللاعقلانيات لترضية و اطمئنان نفسها.
ان الذات الكوردية لم تستطع ان تتجاوز وجودها الميتافيزيكي، و انها ظلت تراوح مكانها و لا تحاول الخروج من هيمنة التفكير الخرافي أو الاسطوري ، انها تبحث{ و لاجل التحرر من (الام العقل) و الاستعارة من ريتشارد تارناس في كتابه القيم آلام العقل الغربي} عن الاصنام الخارجية لكي تسلم حريتها اليها و بذلك تستريح بالها و تضمن كذلك ماهيتها القطيعية.
ان الذات الكوردية بقت و لحد الآن ضمن الموجودات وليست لها صفة المالك للاشياء بقدر ما هي حولت نفسها ملكا لخارجها الاقوى.
الفرد عندما يتحول الى شيئ لن يكون ملكا لنفسه و الصنمية الذاتوية تلك لا تعرف حتى ان تحب مثلما لا يثقل عاتقها بالتفكير، لا يعرف ان يأكل و يتخيل و يحلم ووو....الخ.
الحب دائما كانت عند الذات الكوردية كما كان لدى اكثر الشرقيين وسيلة لأجل التلاحم الجسدي الجنسي وفق منهج حرب العصابات(اضرب و اهرب) و ليس لأجل الاتحاد الروحي على حد تصور اريك فروم حول الاسقلالية و الحفاظ على الحرية و الكرامة لكلا طرفي الحب الحبيبة و المحبوب، و ليس هو خلاصا للانسان مثلما يراه فيكتور فرانكل و الذي يشير اليه في كتابه(البحث عن المعنى)، حيث يرى من الحب بأنه هو الهدف الغائي و الاسمى الذي يمكن ان يطمح الانسان اليه، ان الحب وفق ما يتطلع اليه فرانكل يذهب الى ما هو ابعد في غايته من الشخص البدني للمحبوب هذا الحب يجد معناه الاعمق في الوجود الروحي لهذا الشخص المحبوب، اي في ذاته الداخلية سواء اكان الشخص بالفعل حاضرا ام غائبا. هذا التصور الفرانكلي عكس ما مورس من الحب عند الفرد الكوردي كون الكائن هذا يرى في الجسد غايته لا في الروح التي يتجلى منها المعنى الحقيقي للحب.
في الحب لا تلعب غير الآلات التناسلية الدور الاساسي و ان الجسد باكمله و التبادل الشعوري و المغازلة و المدابعة ليست لهما دورا في جغرافية و تاريخ الحب عند الذات الكوردية. الحب تحول الى عملية قصاص و انتقام ذكوري ساديستي بحيث لن تكون للأنثى حقا للتباهي بالرجل في اظهار ميولها حولها.
حتى طقوس الاكل ظلت لاجل الاشباع البايولوجي و لن تتحول و لحد الآن الى ثقفنة المائدة التي تريح النفس و توفر مناخا تواصليا روحيا ايجابيا لتبادل الحديث و تمتين اواصر المحبة كلحمة اجتماعية اساسية. ان استراتيجية الاكل هي اللذة بكلى معنييها البايولوجية و الروحية و لكن التقسيم الزمني لوجباتها و الالتزام باخلاقيات الاكل التقليدية كالصمت و الحفاظ على الآداب المتبعة تشير الى التأثير المباشر لهيمنة العقائد و الالتزام الديني على اخلاقيات الاكل عندنا كما هيمنت الفضاء الديني غير المندمج تراثيا على المنظومة السلوكية للفرد و كذلك للمجتمع.
من حيث عناء التفكير ذاتنا هي تسلسلية التفكير و سردية الذاكرة و نقلية العلل و الشواهد و ان السمة هذه مبينة و ملصقة بالخطاب الديني و السياسي و الثقافي و الاجتماعي و حتى الاقتصادي. الخطاب السياسي مبني على التسلسل التاريخي للاحداث في الذاكرة السياسية للفرد السياسي حيث يصطف كرونولوجيا في الذاكرة السياسية ما جرى قبل الآن و يؤطر العقل السياسي وفق النمطية هذه و يتخذها كاطار عمل آني و مستقبلي.
ان الخطاب السياسي الكوردي لا يفارق النمطية تلك و لا ينسجم مع المعطيات التي تتقدم بفعل تلائم الخطاب معها ، بل العمل السياسي و الدبلوماسي المؤسسي ايضا. ان الخطاب ما زال تقليديا حيث يدور فقط حول الابعاد المادية- و الاقتصادية اللامنظمة حصرا لتكوين مؤسسة الحكم و الدولة و لا يصبو نهائيا الى الابعاد السوسيولوجية و النفسية و الروحية للامة و التي تؤسس بموجبها سمات الجرئة و الاستقامة و الشجاعة و الثقة و العزيمة لدى الافراد و المواطنين و من ثم لدى الامة مثلما يرى كوستاف لوبون حين يتصور بأن الامة ايضا هي جسم حي له سماته التي تكونت عبر التاريخ و لا تمحو بسهولة.
و الخطاب الثقافي الشائع و الرسمي الآن هو خطاب محاكاتي حيث لا يلتفت الى البنيان الذي تتاسس عليها ثقافة الامة و لا يتأسس على الاسس التي بنيت عليها اللغة و الادب و التراث و الفكر بقدر ما هو خطاب يلجا دوما الى نهاية ما وصل اليها العالم الغربي دون العلم بأدنى ما يمتلكها الحضارة الغربية و التاريخ الذي جاء بهكذا نوع من الخطاب. الطروحات القليلة التي تتفوه بها السلطة الثقافية الرسمية بين فينة و اخرى اعتقادا منهم بانها تدخل ضمن الخطوات التقدمية لبناء الهيكل الخطابي الثقافي ، تدخل كل هذه المحاولات دائرة النقر على المخاطر و التحريض الاجتماعي و لا تمت ابدا الى تحديث النهج المتبع في الثقافة الكوردية بصلة على سبيل المثال طرح موضوع الجندر قبل بضع سنوات دون ادنى معرفة بحقيقة المفهوم في جانبه العلمي و التأريخي حيث ظهرت الى السطح اصوات اكثر جهلا بالموضوع من الجهة المطروحة للقضية ، و لا تخدم القضايا المطروحة بهذه الشاكلة الى ايجاد الحداثة و النهضة الفكرية التي يصبو اليها المثقفين الجديين.
نفس الشيئ بالنسبة للخطاب الاجتماعي للمجتمع الكوردي حيث تاثر هو ايضا بالخيوط التي تضمن له البقاء على الحالة التي هو عليها منذ الازل و لا يتطلع الخطاب السوسيولوجي الى التأسيس فوق الماضي و التوجه نحو الاصلاح الاجتماعي من كل الزوايا منها تنمية روح و اواصر الاندماج العشيري بين الكتل القومية و ايجاد القرب اللهجوي من خلال دعم الجهود الواهنة التي تريد ايجاد المقوم الاساسي لتكوين الخطاب القومي و هي اللغة الموحدة المعيارية للقوم، و كذالك تحويل المؤسسات السلطوية التقليدية القبلية و التي بيدها قوة الحسم في النزاعات المحلية و الاسرية و حتى الفردية الى مؤسسات الدولة من السلطة القضائية و سلطة الحكم السياسي التنفيذي.
ان الذات الكوردية وفق هذه الشاكلة التي فسرناها لا تصنع الحدث ولا تصبو صوب هذا الهدف بفعل و تأثير تلك الذيلية و التبعية الفكرية و السردية و النقلية التي اشرنا اليهما، صانع الحدث هو الفاعل الاساسي الذي يتصف باستقلالية التفكير و عقلية اتيان العلل و الدلائل و يخرج من دوامة التشيئ ليصبح شخصا ينطلق من صلب ارادته الى الازمنة الاخرى .
ذاتنا هي ذات عليلة خارجة من جسد عليل اكبر، هي وليدة الالم الازلي التي ولجت الى بنيانها و من ثم انتشر العدوى هذا الى الذات الاكبر و هي ذات الامة حيث النفسية الجماهيرية تظهر فيها اعراض الوهن السيكولوجي هذا. ان الوهن النفسي يتجلى من التلذذ الارادوي للفرد الكوردي من تأليم ذاته من خلال الخضوع المستمر له لمراكز السلطة التي تدير الجسم الاكبر.
اللذة من الالم هي الحالة الافضل و الضامنة للبقاء كفرد له حق المسايرة مع الكل المجتمعي المتمثلة من الجسم السياسي التي يحركه الخطاب السياسي التقليدي و النمطي .
الذات الميتافيزيكية هي التي تبتعد دوما عن الاحتكاك بالآخر المختلف عنها من حيث الحاجيات الاساسية و الاجتماعية و التي هم اعلى مرتبة منها من حيث الهرمية الاجتماعية التقليدية، هي تطفو فوق، حيث تطير و ترتفع الى السماء مع هبوب الرياح اينما اتجه مثلما يقول روائي كوردي في احد رواياته.
بقى من القول ان ذاتنا لا تخرج من دائرة الميتافيزيكا و تبقى داخلها الى ان تقر العودة و تنطلق من خلال الدائرة الاضيق الا و هي مركز الذات حيث يستقل الفرد بالتصرف العقلاني و يهدف الى تقوية اناه من خلال تقوية الذات. فالبناء التي تؤسس على استقلالية الذات هي ذات حداثوية تنطلق من العقل المصقل بالنفسية الصحية الموزونة، و بذلك نستطيع ان نحكم بانها تخطو نحو الابعد السيبرنيتيكي حيث تجد نفسها في الكون الاوسع و تجد الكون اقرب اليها بفعل العقل الذي تصالح معها.



#محمد_طه_حسين (هاشتاغ)       Mohammad_Taha_Hussein#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذات المثقفة و الذات الاكاديمية
- اننا محكومون بأن نتلقى أكثر مما يعطي!
- أنانا لا يساوي ذاتنا
- ذاتنا و القلق الاخلاقي
- نحن كائنات المآزق
- مجتمع من الجماجم...مقبرة للتماثيل....حديث عن الديموقراطية و ...
- اطلاق التسميات في العراق ...هلاوس ام جهل معرفي؟.
- لماذا فشلت الديموقراطية كسابقتها الشيوعية في الشرق؟!!
- قلق الجغرافية....جغرافية القلق


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد طه حسين - الاصل الميتافيزيكي و السيبرنيتيكي للذات