أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد طه حسين - أشياء على غير مسمياتها.....تجليات الأشياء في جماليات الكلمة















المزيد.....

أشياء على غير مسمياتها.....تجليات الأشياء في جماليات الكلمة


محمد طه حسين
أكاديمي وكاتب

(Mohammad Taha Hussein)


الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 00:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أشياء على غير مسمياتها......
تجليات الأشياء في جماليات الكلمة!!
محمد طه حسين
التسمية ستراتيجية معرفية تنمو و تتطور على أساس تكويني أبستيمي منتظم لها نوع من العلاقة بالحالة البايولوجية و الفسيولوجية للكائن البشري، بمعنى لهذه الأستراتيجية المعرفية أساسا بايولوجيا يتقوى في الدماغ ضمن اطار الحاجات المعرفية التي يتطلبها الانسان و التي تعتمد الى حد كبير على حد قول جان بياجيه على التكوين البايولوجي و السلامة الفسيولوجية لهذا الجهاز الحساس.
لا يقتصر البعد المعرفي للكائن البشري فقط على الأساس البايولوجي و انما هذا الأساس يساعد البنيان المعرفي للفرد على التأسيس الجيد للأطار المعرفي الذي يبنيه لنفسه و يتطور عقليا بعد ذلك وفق منطق " صحة الدماغ تساوي السلامة العقلية للفرد".
معرفة الأنسان للأشياء من حوله و للعالم و كل شيئ يجول في خاطره و من ثم نفسه تبدأ بتسميته لكل هذه الأشياء واحدة تلو الأخرى، التكوين الأبستيمي للأنسان الفرد يبدأ بتماثله في الخطاطة المعرفية له و من ثم تزداد الأشياء التي تم تماثلها في السكيما( الخطاطات المعرفية) و بعد ذلك تتعقد الأمور لتصنف الى حيز و انواع تندرج تحتها ما يعرفها و يتماثلها في المحيط.
عملية التمثل المعرفي عند بياجيه هي :- تنظيم معطيات المحيط و ادماجها في بنية تنظيمه الداخلي. بمعنى هناك استعداد وراثي للفرد لأغناء الذخيرة المعرفية لديه كي تتراكم فيها المسميات و بعد ذلك تتأسس عليها البنى المفاهيمية التي يحتاجها النظام المعرفي له، هذا الأستعداد كما يقول بياجيه هو سلسلة من البنيات ذات التشكل القبلي في التكوين النفسي الفيزيولوجي للذات.
التشكل القبلي لا بالمعنى الميتافيزيقي للمفهوم بقدر ما هو بناء فيزيولوجي له علاقة بالخريطة الجينية يحافظ على النوع البشري من كلا الجنسين، تنمو هذا الأستعداد بفعل الشروط البيئية و الحياتية بكل مجالاتها.
عندما نقترب و نتعمق أكثر في تعريف بياجيه للتمثل نلاحظ بأن عملية الأدماج لمعطيات المحيط ما هي الا تعبير صريح لاستراجية التسمية لدى الكائن البشري كون الأدماج يأتي استجابة لطلب أو لحاجة تحرك الفرد و تشعره بضرورة البحث عنه كي يشبع ظمأه المعرفي و يبني هرمه العقلي الذي لا تعني غير ما يعنيه( بنية الذات).
لا تأتي عمليتي التمثل و كذلك الموائمة المعرفيتين دائما وفق الحالة الحقيقية لهما سواء كما تظهران في الواقع أو كما عرفتا داخل الثقافة التي صقلتا داخلها، و انما تصادف الحالتين ارتباكات ادراكية مرتبطة اساسا بالعامل البايولوجي للفرد أو العوامل الأخرى في المحيط من الأجتماعية و المناخية و الطوبوغرافية و النفسية و السياسية و التربوية و.........الخ.
الحالات اللاموزونة بين آليتي التمثل و الموائمة قد تشوه لدى الفرد تسميته الدقيقة للأشياء و هذه هي الأشكالية و المصيبة التي يبتلي بها النظام الابستيمي للفرد حيث يستعصي في كثير من الأحيان أعادة التوازن اليه كي يدرك الأشياء كما هي و يعطيها المعاني الدقيقة بالترميز المفاهيمي التي تعرف بأستراتيجية التسمية.
في حالة التشوهات الأدراكية و الضبابية في التعرف على الشيئ المعطى، بمعنى ان الفرد غير قادر على محاصرة المشكلة في كل الجوانب و تمثلها كما هي في ذاكرته لأي سبب كان فسيولوجيا يتعلق بالأرتباك الوظيفي لأعضاء الجسم و خاصة الجهاز العصبي أم بايولوجية وراثية يتعلق باللاتوازن الجيني أو بالصدمات التي تلحق بالجسم اضرارا تؤثر في المحصلة على الخريطة الأدراكية للفرد، أو اجتماعية حيث لا تستجيب الجماعة و النظام القيمي لها لحاجات الفرد وفقا لدوافعه التي تدفعه نحو الأستقرار و الأمن الأجتماعي، أو سياسية فالسياسة و انظمتها المتعددة تساهم سلبا و ايجابا في تفتيق قدرات الفرد من جهة و قهرها من جهة أخرى، فالأنظمة الثقافية المتشكلة اساسا ضمن الحراك الأجتماعي و السياسي لها كل التأثير في تهيئة المناخ كي يتحرك داخله الفرد و يتعاطى المثيرات فيه و هو في حالة توازن صوب بناء نظامه المعرفي.
يبدو ان البناء المعرفي للعقول في الشرق كله لم يأتي وفق الأستجابات العلمية و العقلانية بقدر ماهو مؤطر ميثولوجيا و بقي هكذا حيث تناسخ في هيئات اخرى بعد ذلك سواء اكانت دينيا و مذهبيا أم اجتماعيا انعكست في البعد التراثي و الثقافي ، أم ايديولوجيا شملت الكل الحياتي داخل أطر فكرية عندها الحل السحري لكل ما يدور و يجري.
الحالة الشرقية ليست اعتباطية غير مدروسة و انما درست من قبل فلاسفة و مفكرين امثال ارسطو قديما و هيغل قبل اكثر من قرنين من الزمان و نيتشة قبل اكثر من قرن و آخرين كثر.
نحن لسنا بصدد التشوهات الأدراكية للشرق بصورة عامة و انما ندرس النتيجة أو العلامة الموجودة للوهن العقلي و الادراكي لمجتمعنا الذي هو الى الآن يتمثل أكثر فأكثر ما مثله الأجداد و الأجيال السابقة في نظامهم الأبستيمي دون تغيير يذكر عدا بعض السلوكات الظاهرة التي هي انعكاسا شرطيا فقط للمنبهات الحديثة التي تصله من الغرب المختلف جذريا عنه من حيث صناعة العقل.
نرجع الى مشكلة الموضوع الذي نحن الآن بصدده و هي البنيان الأبستيمي المنخور في الداخل الثقافي لنا حيث الأستجابات للداخل النفسي و الآخرين من حولنا و المحيط لم تكن سوية بالمعايير العلمية و حرفت منذ الأزل و لا يزال يسري الوهن في الخريطة المعرفية لنا.
الأشياء التي من حولنا لم تصبح موضوعا للفرد بقدر ما هي معطى خارج وجوده و هو أي الفرد لا يشكل علاقته مع الشيئ من كونه ذاتا في نفسه بقدر ما هو كائنا مسيرا من قبل ذوات أخرى أعلى و أرفع و أبعد منه. هذه هي صلب المشكلة فالشيئ لا يعرفه الفرد من تلقاء نفسه و قوة العلاقة و الصور المتشكلة مع المعطى و انما يأتي التعريف في مكان آخر و زمان آخر الا و هو الزمن الميثولوجي الذي يجول في الخيال و الأحلام لا في الأشياء كما هي موجودة.
تسميتنا للأشياء الى يومنا هذا أتت بفعل هذه النماذج البدئية و لم تخرج الا قليلا من الأمتداد التأريخي و الذاكرة الأسطورية لنا و لهذا نرى عدم التطابق البين و الواضح بين الشيئ متمثلا في الواقع في حركته و فوائده و توظيفاته و عندما نتمثله في ذاكرتنا، هذا المسار الخاطئ لألتقاط الأشياء متعلق بمكان آخر يأخذ فيه الفرد اجازة التعبير و التسمية و هو غائب في التعاطي معه الى حد كبير و لهذا لا تأتي الصورتان للشيئ الواحد مع بعضهما و هنا يظهر التناشز.
عندما سمينا الانسان هل احطناه في كل جوانبه من عقل و عواطف و جسم و روح و حركة و تخيل و....الخ؟.
هل وصفنا الأنسان بأنه كائن حر و قوي لديه قدرة التحول من حالة الى أخرى و من موقف الى آخر مغاير؟.
هل الأنسان في تفسيرنا و تقييماتنا هو المركز و هو من يمثل ذاته و يمارس التفكير من أثر مواجهة المحيط و الصراع معه؟.
لا .. و لاءات أخرى لكل هذه التساؤلات حيث لم نكن احطنا الفرد الأنساني من الجوانب المذكورة فالعقل لا يندفع داخله و العواطف مرهونة بأحداث خارجة عن الفرد و الجسد ليس ملكه و انما هو يدور في فلك الجسد الاجتماعي حيث يمارس المجتمع ألاعيبه المختلفة عليه، و الروح لا تنبعث داخله و غير مرتبطة بتساؤلاته هو، و الحركة تجري وفق أنماط استجابية شرطية لمراكز عليا.
و الأنسان في وصفنا ليس حرا و لا هو قويا و ليس باستطاعته أن يغير من المواقف المتكررة. خلاصة القول الفرد عندنا لم يمارس فرديته منذ الأزل حتى في علاقاته الزوجية المتعلقة بممارسة الجنس و لا في الأكل و النوم كحاجات فسيولوجية يطلبها الجسم و النظام البايولوجي، حيث قام المجتمع باضفاء صفة المملوك عليه.
هل وصفنا الأرض كأننا منها و علينا الى نحن باقين أن نرعاها و نحافظ عليها و نصونها؟. الأرض عندنا لم تكن يوما بعدا أساسيا في التكوين الوجودي، هي كائنا نستحلبها فقط و عندما نشبع منها أو نمل من كثر بقائنا في ركن من أركانها غادرناها و لا نبقى اي أثر عليها دال على فعل فاعل بشري يؤسس عليه فيما بعد الحضارة كبعد مكاني او مادي للثقافة. الارض التي زرعنا عليها و التي تأوينا لفترة لا تطول هي كل ما نملكها و لهذا دافعنا فقط عبر التأريخ على البقع الصغيرة المحلية تلك و الحالة هذه نجدها الآن حيث ندافع عن المائتي او الثلاثمائة متر مربع التي بنينا عليها دارنا و نموت من اجلها و نستقوي بوثيقة الطابو(التمليك) الخاص و لا ندافع عن الوطن التي تجمعنا.
الأرض أكثر من ماهي مكان نقف عليها بقدر ماهي حالة روحية و هذا ما يؤكد عليه باشلار كثيرا حيث الرابطة الروحية التي تربطنا بها تكونت بالأساس بفعل انعكاسات المكان على ذواتنا و لكن المكان الكوردي لم يتجاوز الى الآن بيته الخاص التي يسكنه و عائلته داخلها منعزلا عن الوشائج القوية التي تربط البقعة الصغيرة تلك بالمساحة الشاسعة من الوطن و انه لا يرى ان هناك بيتا اكبر تأوي الكل المجتمعي.
اعتقد بأن الوطن يحصل على منتجها في الطاقة من البيوت الموجودة في داخلها حيث الافراد يمارسون فيها طقوسهم الروحانية التي تتلاقى مع البيوت الاخرى في صفاتها و نغماتها، يقول باشلار :- حين نحلم بالبيت الذي ولدنا فيه و بينما نحن في اعماق الاسترخاء القصوى، ننخرط في ذلك الدفء الأصلي، في تلك المادة لفردوسنا المادي، هذا هو المناخ الذي يعيش الانسان المحمي في داخله، سوف نعود الى الملامح الأمومية للبيت.
يسترسل باشلار حول البيت و يقول :- الكثير من ذكرياتنا محفوظة بفضل البيت. من هذا نفهم بأن جاذبية الوطن تأتي من جاذبية البيت و القبو المرتفع الذي يجمع كل البيوت و الكائنات التي بداخلها هو الوطن اي البيت الاكبر من على حنونية الأرض ذي الطعمة الامومية.
القومية ايضا لم نسميها كما هي موجودة داخل تعريفات منظريها الحداثويين، فالأتحاد الضروري بين المجموعات البشرية ذات التشارك في اللغة و الأصل العرقي و الأرض لم تحصل لحد الآن، تمسكنا بالجماعات العشيرية و القبلية باقية لحد الآن و لم نتجاوز حدود الأمارات لنبن اتحادات فدرالية بينها و الضرورية لبناء المؤسسة القومية بالمعنى الحديث للمفهوم.
تأريخ وجودنا القومي يروي لنا مآسي الحروب و الاقتتال بين الأمارات و العشائر حيث التجأوا الى الآخرين للأستقواء بهم بدل التشبث بالمصادر الأساسية الداخلية للقوة.
الفكر القومي الكوردي نشأ متأخرا بعد أن اكمل الغربيون المؤسسون لفكرة القومية ستراتيجيتهم لبناء كياناتهم و انتفع الآخرون خصوصا نحن الكورد من خلال ثورات رجالاتنا ذوي الخلفيات الدينية مطالبين لا ببناء الكيان القومي بل المطالبات التي لم تتجاوز البقاء منخرطا داخل الكيانات الاخرى.
القومية هي وحدة الاختلافات و الظهور للآخرين من الاقوام الاخرى بلون جديد يعطيك هوية اكثر تشبعا بالاصالة و اكثر تشعبا من الهويات الفرعية الأخرى و تربطك بشكل اكثر مؤسساتيا بمراكز تمثيلية و نيابية تظهر بفعل آليات سلطوية بناها الاوربيون الغربيون مع فكرة القومية مثل الديمقراطية و النضال المدني و التداول السلمي لانتقال السلطة بين القوى و الاحزاب و الجماعات السياسية.
اذن هناك التباس معرفي بين تعريفنا للقومية و ممارستها و بين ما هي موجودة في الاسس الاصلية لها و الكيانات المنبنية محاكاتيا لها التي تجسدت جل نضالاتها في تنمية المهارات المسلحة و التأطير داخل الحركات المسلحة بدل الاندماج في المنظمات السياسية و الاجتماعية.
الديمقراطية لن تأتي لا وفق التعريف القديم لها و المتجسدة فقط في البعد السياسي و لا وفق التعريف الجديد و الذي هو منظومة قيمية تنعكس من خلال شبكة من السلوك تظهر منها معاني تدل على ان الحركة الجارية هي حالة من الديمقراطية نعيشها و نتنفس داخلها. فالمفهوم لازال ينعكس عندنا من خلال شروط قديمة لا تمت حتى الى الديمقراطية بمعناها التقليدي للمفهوم بصلة بقدر ما هو استعراضات بهلوانية تقليدية أخذت مكانا لها داخل اطار حداثوي و هو الحزب و الذي هو بالأساس بني لكي ينظم المجتمع و دمقرطته و تأسيس روح عامة جديدة فاعلة و ليست مستلبة.
الديمقراطية لا تتأسس بوجود افراد خارجية مراكز السيطرة و الضبط النفسية و الذاتية، و لا تتأسس بوجود ساسة غير ناضجين لا اجتماعيا و لا سياسيا و لا مدنيا و لا اخلاقيا و لا انفعاليا و عاطفيا، النضوج في كل هذه الجوانب ضرورية لبناء صرح الديمقراطية و كذلك الفرد الديمقراطي.
ليس هناك ديمقراطية بوجود حركة اقتصادية غير منضبطة الاتجاه و طفيلية الطابع تنهب و تسلب فقط و لا تهمها البناء التحتي الصلب لبناء الأمة و الوطن.الديمقراطية تفقد جل معانيها اذا لم نرى مبادئها مطبقا بشكل واضح كالتداول في السلطة و الجدلية في حركة الفضاءات الحياتية و البناء الرصين في النظام التربوي و التعليمي و الذي يؤدي بالنتيجة الى البناء القيمي للديمقراطية و المجتمع الحر و الحديث.
ليس هناك ديمقراطية ما لم تنعكس مؤثراتها على حرية الرأي و التعبير و العمل الجدي لبناء مؤسسات تعمل على تعليم التفكير النقدي و الابداعي التباعدي و المرن و الخلاق.
ليست هناك ديمقراطية ما لم تكن هناك استقرارا في البنية السايكولوجية للأفراد و في الوضع السياسي و الاقتصادي و المجتمعي للجماعة و كذلك العمل الدؤوب لخلق شرائطها.
ان لم تأخذ كل هذه المفاهيم مسمياتها الاساسية :-
كيف نسمي المعلم و المدرس و الأستاذ بتعريفاتهم و اوصافهم؟.
كيف نسمي الطالب طالبا ان لم توجد اساسا الشروط الضرورية لنعته و وصفه؟.
كيف نسمي الطبيب طبيبا والذي نضع تحت رحمته اجسادنا و ارواحنا؟.
كيف نسمي التاجر و نلتمس منه حركة سلسة و مرنة من تبادل المنفعة في السلع و الانخراط في منتجات الثقافات الاخرى ؟.
كيف نسمي السياسي و نثق بقدراته و اخلاصه في ادارة الحياة بكل جوانبها؟.
و في الاخير كيف نسمي..................الخ من الاوصاف و الالقاب الموجودة ذوي الادوار و المكانات في المجتمع بمسمياتها الحقيقية ما لم نجد الحد الادنى المعقول من الاوصاف كي نثق بصدقية استعمالات العبارات من على افواه مستعمليها و اقلامهم؟.
القول الاخير و الفصل هو:- لا تطابق بين الاقوال و الافعال هنا في بلدي، فالتطابق يراد له تغييرات جذرية في البنيان المعرفي للافراد و المجتمع و اعادة التأهيل للمنظومة الادراكية كي لا تنزلق هكذا و بسهولة من على لسان المزيفين، الاستمرار في الحالة الخداعية للادراك و عدم التمثل الصحيح للمفاهيم في ادمغتنا لا يعني غير ما يعنيه الهبل و الانتاج الواعي للجهل.



#محمد_طه_حسين (هاشتاغ)       Mohammad_Taha_Hussein#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذات الشاردة
- احزاب معدلة وراثيا!!!
- حديث عن فينومينولوجيا الذات
- ذاتنا المغتربة من منطلقات فكر اريك فروم
- الهروب من العقل .... الأدمان بالجهل!!!
- الذات السياسية و العودة الاسطورية
- أردوغان..... التقمص الفاشل لشخصية السلطان
- الهشاشة الوجودية... قراءة لخلفيات الآيدز النفسي و السوسيوثقا ...
- اللازمان و اللامكان الداعشي
- ما زلنا في حدود الذات.... ثالوث الذات ..القارئة و الكاتبة و ...
- ذات تتقنع........ذات تحن الى طفولتها!!
- مالك الدم الحزين!!
- الاصل الميتافيزيكي و السيبرنيتيكي للذات
- الذات المثقفة و الذات الاكاديمية
- اننا محكومون بأن نتلقى أكثر مما يعطي!
- أنانا لا يساوي ذاتنا
- ذاتنا و القلق الاخلاقي
- نحن كائنات المآزق
- مجتمع من الجماجم...مقبرة للتماثيل....حديث عن الديموقراطية و ...
- اطلاق التسميات في العراق ...هلاوس ام جهل معرفي؟.


المزيد.....




- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد طه حسين - أشياء على غير مسمياتها.....تجليات الأشياء في جماليات الكلمة