أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل سيخرج العرب من التاريخ ؟















المزيد.....

هل سيخرج العرب من التاريخ ؟


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 00:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا لا يدرس العرب أسباب تخلفهم ؟
وهل السبب أنّ الماضى هو المُـسيطرعلى الحاضر؟
عنوان مقالى فيه تعديل بسيط لعنوان واحد من أهم كتب الراحل الجليل د. فوزى منصور (خروج العرب من التاريخ) الناشر مكتبة مدبولى سنة1993ترجمة ظريف عبدالله وكمال السيد.
فى المقدمة تمنى د. منصور أنْ يقرأ العرب كتابه بنظرة تأملية ، لأنّ من مراجعة تاريخ المنطقة العربية ، ومن صراعات الحدود بين الدول العربية ، ومن الحروب (العربية/العربية) ومن الخضوع للاستعمارالعالمى ، سيكتشفون أنّ الكثير ((من ممارساتنا وأنماط تفكيرنا لا يختلف كثيرًا فى الجوهر عن ردود الفعل التى قابل بها الهنود الحمر أو الاستراليون الأصليون غزاتهم ، كما أنّ المصير ذاته ينتظرنا ، رغم كثرة عددنا واتساع أرضنا ووفرة مالنا ، ما لم نـُـسارع إلى تغيير ما بأنفسنا وأوضاعنا)) أى أنه لم ينتقد (البنية العقلية العربية) من أجل (النقد) وإنما كان (فى كل صفحات كتابه) أشبه بالطبيب الذى يـُـشخـّـص المرض ويـُـحذّر المريض من الاستمرار فى تعاطى (مُـسببات الداء) أى أنه لم يكن ضد العرب ولا ضد العروبة ، كما روّج عروبيون وإسلاميون كثيرون ، بل إنه دافع عن (القومية العربية) وردّد ما يقوله العروبيون عن ((بناء الأمة العربية الموحدة)) (ص24) ولمواجهة إسرائيل لابد من ((تكون الأمة العربية)) (ص33) ورغم احترامى لشخصه وتقديرى لفكره المُـستنير، إلاّ أنه ردّد كلام العروبيين والماركسيين عن اللغة العربية بإعتبارها واحدة ((من عوامل القومية العربية)) بين شعوب المنطقة (ص34) وهو هنا تغافل تمامًـا عن (علم اللغويات) الذى عرّف مفهوم (اللغة القومية) لأى شعب ، وهذا التعريف يذهب إلى أنّ اللغة القومية هى التى يتعـلــّـمها الطفل من أمه وأبيه قبل ذهابه إلى المدرسة.. وفى المدرسة قد يتعلم لغته القومية (كتابة وقراءة) وقد يتعلم لغة أجنبية.. وعند تطبيق هذا التعريف (العلمى) على شعبنا يتبيـّـن أنّ الطفل المصرى عندما يذهب إلى المدرسة فإنه يتعلم لغة أجنبية، حتى ولو كانت أغلب الكلمات عربية، لأنّ العبرة ببنية اللغة Structure أما الكلمات فهى (الطوب) وأعتقد أنّ ما ينطبق على لغة شعبنا المصرى، ينطبق أيضًـا على لغات الشعوب اللبنانية والسورية والعراقية والتونسية والمغربية والجزائرية.. إلخ عند تطبيق التعريف العلمى لمفهوم (اللغة القومية)
كما أن د. فوزى منصور (رغم ماركسيته) أيـّـد ما حدث من انضمام بعض الدول الأفريقية إلى (الوطن العربى) مثل (جيبوتى والصومال) وأكثر من ذلك كتب إنّ ((جميع البلاد المتلاصقة، تــُـشكــّـل إقليمًـا متصلا سكنه وامتلكه شعب من أرومة عربية أصيلة أو استعرب منذ الفتوح العربية الأولى)) (ص35) وهو هنا لم يتغافل عن علم اللغويات (فقط) وإنما – أيضـًـا – تغافل عن علم الأنثروبولوجى الذى يـُـفرق بين الشعوب على أساس التعريف العلمى لمفهوم (الثقافة القومية لكل شعب) أى مجموع أنساق القيم التى أبدعها شعب من الشعوب عبـْـر تاريخه المُـمتد ، وعند تطبيق هذا التعريف يتبيـّـن أنّ الثقافة القومية للشعوب الأفريقية تختلف تمامًـا عن (الثقافة القومية العربية) خاصة ثقافة القحطانيين والعدنانيين.
واعتبر د. منصور أنّ الدين يدخل ضمن ((عوامل الوحدة)) وهو نفس كلام العروبيين والاسلاميين ، وهو كلام غير علمى، بدليل وجود أوطان أغلب سكانها (مسلمين) ومع ذلك فإنهم ليسوا عربـًـا (باكستان نموذجـًـا) وقد استفاض فى شرح وجهة نظره (غير العلمية) من ص 36- 42. وهو دون أنْ يشعر وقع فى تناقض عندما تكلم عن مصر، حيث كتب ((ومن ذا الذى يستطيع أنْ يـُـنازع فى وجود أمة مصرية منذ عصور التاريخ القديم.. وهى أمة موحدة بسبب اللغة والثقافة والإقليم المستقر والمُـحـدّد المعالم.. إلخ)) (ص43)
ورغم ملاحظاتى على كلام د. منصور عن اللغة والدين ، فإنه امتلك قدرًا من الشجاعة الأدبية ، فكتب بلغة العلم عن (الخلافة الإسلامية) التى اعتمد اقتصادها ((على الريع المُـنتزع من شعوب أخرى)) وبالتالى ((لا يمكن أبدًا بناء أمة على أساس الريع)) (ص77)
وبعد زوال الخلافة الإسلامية، استمرّتْ أعراض (المرض العربى) حيث أنّ الاقتصاد العربى مؤسّـس على منظومة الريع: بدأ بريع الغنم، وتلاه الريع الناتج عن نهب موارد الشعوب تحت مُـسمى (الجزية على الرؤوس) ومُـسمى (الخراج على الأرض) فإذا كان غير المسلمين من الكفار، وعليهم أداء الجزية ، فإنّ أرضهم أيضـًـا يجب أنْ تكون (كافرة) وعليها أداء (الخراج) ثـمّ كانت المحطة الثالثة وهى (ريع البترول) ومعنى ذلك أنه لا توجد قاعدة صناعية تكون هى الأساس الذى يحمى الاقتصاد ، ومع ملاحظة أنّ مظاهر (التمدن) مثل ناطحات السحاب والشوارع النظيفة وتنظيم حركة المرور إلخ، لا تعنى التقدم ، لأنها تتم بأيدى الأمريكان والأوروبيين.
ومن أعراض المرض العربى : الهوس فى شراء السلاح وتكديسه. ولم ينتبه أحد (من العروبيين) إلى أنّ المليارات المدفوعة ، هى بمثابة تجديد الدم الدائم فى شرايين شركات السلاح، وبالتالى تجديد دورة رأس المال فى الشركات الأمريكية والأوروبية. ولعلّ هذا يـُـفسّـر سر الأزمات المالية التى تمر بها الدول العربية رغم ثرائها الفاحش من دخل البترول ، فعلى سبيل المثال اضطرتْ السعودية فى عام1988إلى خفض ميزانيتها بنسبة17% وبعد هذا التخفيض اقترضتْ 8 بلايين دولار (بلايين بالباء) (ص29، 30) ولم يهتم أحد بطرح السؤال البديهى : تلك الأسلحة ستـُـستخدم ضد من؟ هل ضد إسرائيل؟ أم ضد العرب كما حدث كثيرًا.
وعن أكذوبة (القومية العربية) وتوأمتها (الوحدة العربية) أشار إلى ملحوظة ذات أهمية، وهى أنّ الدول العربية (ذات الفوائض النفطية) تحرص على الاستعانة بعمال وموظفين (غير عرب) أكثرمن العرب (ص177) خشية اندماج العمال العرب فى (كيان المجتمع العربى) داخل الدولة التى وهبتها الطبيعة خامة البترول واستعانتْ بالخبراء الأمريكان والأوروبيين ليكتشفوه ويستخرجوه ويتحكــّـموا فى سعره وتوزيعه.
ويرى د. منصور أنّ جرثومة الداء تكمن فى ظاهرة الحكام العرب وكيفية وصولهم إلى الحكم ، فبعد حروب التحرير (كما حدث فى الجزائر) كان تسليم ((مقاليد الحكم إلى القادرين والمُـستعدين للعمل كحراس للمصالح الامبريالية فى بلادهم ، ومثال ذلك إمارة شرق الأردن والإمارات المُـطلة على الخليج الفارسى وبحر العرب. أو تمّـتْ عمليات تسليم السلطة إلى أنظمة حكم (صديقة للقوى الاستعمارية) ولكن لم تلبث أنْ أجهضتْ بانقلاب (وطنى) النزعة نجح فى طرد قوات الاحتلال أو غلق قواعده العسكرية)) ولكن هل هذه الانقلابات (الوطنية) أحرزتْ الاستقلال السياسى؟ كان رأى د.منصور أنّ الاستقلال السياسى ((قشرة جوفاء فارغة من المضمون الحقيقى إذا لم يتبعه حد أدنى من السيطرة الوطنية على الموارد والأنشطة الاقتصادية الرئيسية)) وفى ذات السياق استنكر مقولة ((إسرائيل الدولة المزعومة.. وأنها الولاية الأمريكية رقم51)) فبعد أنْ خاضتْ خلال40سنة عدة حروب ، كان نصيب الجانب العربى الهزيمة ، ولذلك فإسرائيل ((دولة قائمة بذاتها وليست الوكيل عن الدول الامبريالية المُـساندة لها))
وعن وضع الأقليات (الدينية والثقافية واللغوية) داخل الدول العربية تساءل د. منصور: فى ظل شعار (القومية العربية) ماذا ستفعل الدول العربية؟ هل ستكون أمة تترك نفسها لسيطرة التعصب الدينى والانغلاق الإثنى واللغوى؟ أم ستــُـجـدّد نفسها لتــُـصبح مجتمعـًـا مُـتسامحـًـا مفتوحـًـا، مُـستعدًا لإشباع المطالب المشروعة للأقليات بالتمتع بالاستقلال الذاتى الثقافى (خصوصًـا عندما تكون هذه الأقليات داخل مناطق جغرافية مُحـددّة) وهل تتهيأ الأمة العربية لتعبئة مواردها المادية والروحية من أجل تنفيذ برنامج قومى شامل للتحديث؟)) (ص189وما بعدها)
ونقل عن د. فؤاد زكريا أنّ من أسباب المرض العربى : العلاقة بين الماضى والحاضر فى الثقافة العربية ، فالماضى ماثل بوصفه قوة مستقله ومنافسة للحاضر. وأنّ نظرة العرب للماضى نظرة (لا تاريخية) ((وفى ثقافتنا العربية فإنّ الماضى يقطع الصلة بعصرنا الحاضر. ويخرج عن الإطار الزمنى الذى كان مرتبطـًـا به، ليـُـصبح قوة دائمة الحضور، ولابد أنْ يتصادم مع الحاضر)) فكان تعليق د. منصور ((فى هذا التحليل الــّــلماح يهتم د. زكريا بتفسير حالة العقم والتخلف اللذيْن يتسم بهما (فى الوقت الحاضر) تيار مهم من الثقافة العربية ، يلعب دور الناطق بلسان السلفية الإسلامية والمُـروّج لفكرها))
وعن نهب الشعوب (العربية) أورد منظومة توزيع عائد البترول فذكر أنّ الوضع فى الكويت : يتم الفصل والتمييز بين إيرادات الحاكم وملكيته وبين إيرادات الدولة وملكيتها، ويتقاضى الحاكم أجرًا رسميـًـا ثابتــًـا قدره 12مليون دينار كويتى ويذهب باقى الإيراد للدولة. وفى البحرين والإمارات وقطر يستولى الحاكم على ثلث الإيرادات. أما فى عمان والسعودية فلا توجد قاعدة رسمية مُـطبقة لتوزيع الإيرادات بين الحاكم والدولة، ومع ذلك يمكن الاستنتاج والتخمين ، حيث لا توجد حسابات رسمية للدولة. ولا توجد أية رقابة مؤسسية على إيرادات الدولة أو مصروفاتها (ص124)
وأكــّـد على أنّ الأنظمة العربية لا تستطيع حماية نفسها ، ولابد من الاستعانة بالأمريكان والأوروبيين، وضرب مثلا بما حدث عندما اضطر النظام السعودى عام1983 إلى الاستعانة بدولة أوروبية لكى تــُـرسل جنود المظلات إلى أقدس حرم فى السعودية ، لتخليصه من تمرد مسلح نظمه فريق من رعاياها ، ولم تــُـجدِ كثيرًا فى حمايتها منه منظومات الأسلحة المتقدمة المشتراة ببلايين الدولارات (ص180)
ورغم دفاع د. منصور عن (القومية العربية) وتوأمتها (الوحدة العربية) فإنه كان شديد الموضوعية عندما تكلم عن علاقة مصر بالدول العربية، فذكر أنّ تلك الدول ((لا تجرؤ على أنْ تتبع حيال مصر، سياسة تــُـغضب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها)) (ص185) ولذلك – كما كتب فى تصدير الطبعة العربية – أنّ التاريخ ((لا يتسامح مع القوم الذين أعطوا ظهورهم له.. وذلك تحديدًا هو ما يفعله العرب)) (ص7) والكارثة أنّ المرض العربى انتقل إلى مصر- خاصة بعد يوليو1952- ومن بين الأمثلة التى ذكرها د. منصور، أنه فى عهد السادات ((تـمّ تعيين وزير مصرى للتخطيط مشكوك فى كفاءاته ، كان ماكنمارا (وزير الدفاع الأمريكى الأسبق) قد أسر للسادات باسمه)) (ص154)
**



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما مغزى اعتراض الحكومة على حكم لصالح مصر؟
- ما مغزى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ؟
- المملكة العبرانية فى العهد القديم
- العلاقة بين كنعان وإسرائيل
- مصر بين التوراة وعلم المصريات
- مصر وكنعان وإسرائيل فى العصور القديمة (3)
- مصر وكنعان وإسرائيل فى العصور القديمة (2)
- المسرح فى الحضارة المصرية
- لماذا تجاهل جذر الغش المجتمعى ؟
- لماذا يخالف المسلمون النص القرآنى ؟
- هل سنفاجأ بجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؟
- مصر وكنعان وإسرائيل فى العصور القديمة (1)
- لماذا يكون مدير آثار (مصرى) عبرانى الهوى؟
- دولة بنى أيوب وما فعله صلاح الدين
- رمضان (المصرى) ورمضان (العربى)
- هل يجرؤ النظام على الغاء قانون (تطوير الأزهر) ؟
- متوالية لصق اسم (الله) بالحاكم
- ما جذر العداء لغير المسلمين ؟
- مغزى لصق اسم (الله) كصفة للحاكم
- هل النظام الحالى اختلف عن الأنظمة السابقة ؟


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل سيخرج العرب من التاريخ ؟