أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - مغزى لصق اسم (الله) كصفة للحاكم















المزيد.....

مغزى لصق اسم (الله) كصفة للحاكم


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 03:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مغزى لصق اسم الله كصفة للحاكم
طلعت رضوان
استخدم الخلفاء المسلمون اسم (الله) استخدامـًـا سيئــًـا ووظــّـفوه توظيفــًـا سياسيـًـا ، ليتمكــّـنوا من قمع المحكومين (حتى المسلمين) الذين أوقعهم حظهم العاثر فى قبضة هؤلاء الخلفاء المسلمين. ومن الأمور المُـلفتة للنظر أنه فى خلافة واحدة (العباسية) كان الحـُـكام الذين ألصقوا اسم (الله) هم (المتوكل بالله) و(المنتصر بالله) و(المستعين بالله) و(المعتز بالله) و(المهتدى بالله) و(المعتمد بالله) و(المقتدر بالله) و(القاهر بالله) و(المتقى بالله) و(المستكفى بالله) و(المستعصم بالله) فهل هى مُـصادفة أنْ يلصق كل هؤلاء اسم (الله) بعد اسمه؟
كان من بين الذين ألصقوا اسم (الله) بعد اسمه (الحاكم بأمر الله) الذى وصفه ابن إياس بالجنون ونقل عن الإمام الذهبى قوله ((فلما قــُـتل برجوان صفا للحاكم بأمر الله الوقت ، وصار يفعل أشياء لا تقع إلاّ من المجانين ، الذين فى عقولهم خلل ، فمن ذلك أنه منع النساء من الخروج إلى الطرقات ، ومن التطلع من الطاقات (= الشبابيك) ومنع طلوعهنّ إلى أسطح البيوت ، ومنع سائر النساء من دخول الحمّـامات (الشعبية) ومرّ يومًـا بحمّـام الذهب الذى كان بمصر، فسمع فيها ضجيج النساء ، فأمر بأنْ يـُـسد عليهنّ باب الحمّـام ، فسدوه عليهنّ من الوقت والساعة، وهو واقف فأقمنَ داخل الحمّـام حتى متنَ به)) (ابن إياس - بدائع الزهور فى وقائع الدهور- هيئة الكتاب المصرية- عام 1982- ج1 – ص 199) وبسبب تلك الواقعة الذى ذكرها ابن إياس أبدع شعبنا (الأمى) المثل المصرى الشهير ((اللى اختشو ماتو))
ومن بين عجائب الحاكم بأمر الله أنه منع الناس من بيع الزبيب وأمر بحرق الكروم ، وقطع منها نحو مائة ألف كرمة، ومنع الناس من بيع العسل الأسود ، وكسر منه نحو اثنى عشر ألف مطرًا (ربما ابن إياس يقصد " الزلعة الفخار" التى كان شعبنا يضع فيها العسل الأسود) ومنع زراعة الملوخية وأخذ تعهدات (مكتوبة) من الفلاحين بعدم زراعتها ، وعلــّـل تحريمه لها لأنّ عائشة (بنت أبى بكر، وزوجة نبى الإسلام) كانت تحب أكل الملوخية. وحرّم زراعة (القرع) وعلــّـل تحريمه بأنّ أبا بكر كان يحب أكله. ومرّ (الحاكم بأمرالله) يومًـا فوجد جماعة يأكلون الملوخية فضربهم بالسياط ، وطاف بهم فى القاهرة ، ثم ضرب أعناقهم عند باب زويلة (المصدر السابق – ص 199)
ومن بين عجائب الحاكم بأمر(الله) أيضًـا أنه منع الناس من بيع أو أكل السمك الذى لا قشر له (يعنى السمك العريان) ولم يذكر سبب تحريمه. ومنع أكل البلح ومنع زراعة الترمس وأمر بقتل الكلاب ، فقتل نحو ثلاثين ألف كلب . وأمر الناس بأنْ يـُـغلقوا الأسواق بالنهار، ويفتحوها بالليل. وجعل الليل مقام النهار فى جميع أحوال الناس كلها ، فامتثوا لذلك ، واستمروا عليه دهرًا طويلا ( المصدر السابق – 199)
ومن بين أفعاله الشنيعة أنه كان يسب صحابة نبى الإسلام ، وأمر بكتابة سبهم على أبواب كل مسجد فأقام على ذلك مدة ثم تراجع عن قراره ، وأمر بمحو ما كــُـتب على أبواب المساجد (المصدر السابق – 200)
ومن بين جرائمه ضد غير المسلمين أنه أمر بهدم كنيسة وبنى مكانها مسجدًا ، وبعد فترة من الزمن أعاد الكنيسة على ما كانت عليه (المصدر السابق – ص200)
وكان الحاكم بأمر (الله) يبنى المدارس ، ويـُــعيـّـن عليها (العلماء) ثـمّ يقتلهم ويهدم تلك المدارس التى بناها (المصدر السابق – ص 200) ومع ملاحظة أنّ لفظ (علماء) ورد كما كتبه ابن إياس ، بينما الأدق أنه عيـّـن مدرسين من الشيوخ.
وبلغ الهوس الدينى لدى الحاكم بأمر (الله) أنه أمر طائفة اليهود بأنْ يحملوا فى أعناقهم (عند خروجهم للأسواق) فرامى خشب ( = طوق من الخشب) وزن كل طوق خمسة أرطال . وأمر النصارى ( أى المسيحيين) بأنْ يضعوا فى أعناقهم صلبانــًـا من الحديد ، قدر كل صليب ذراع، وأمرهم بأنْ يلبسوا المآزر العسلية عوضـًا عن الشاشات ، وأنْ لا يركبوا بهيمة فى الأسواق ، فأقاموا على ذلك مدة (من الزمن) ثـمّ أعادهم إلى ما كانوا عليه (المصدرالسابق- ص 200)
ومن بين مظاهر جنونه أنه كان يمر بالأسواق ومعه أحد عبيده اسمه (مسعود) فإنْ وجد أحدًا يغش فى بضاعته ، أمر ذلك العبد (مسعود) بأنْ يفعل به الفاحشة (العظمى) أى اللواط ، فيفعل به على دكانه والناس ينظرون إليه ، حتى يفرغ من فعلته. والحاكم بأمر (الله) واقف على رأسه. وقد صار (مسعود) هذا مثلا عند أهل مصر، إذا مزح بعضهم مع بعض يقولون ((احضر له مسعود) وفيه قال أحد الشعراء ((إنّ لمسعود آلة عظمتْ/ كأنها فى صفات طومار/ تشق أدبار من لهم جـُـرم/ أصعب من دُرة بمسمار)) (المصدر السابق- ص 201) مع ملاحظة أنّ كلمة (دُرة) تعنى عصا أو قطعة طويلة من الخشب.
والحاكم الذى ألصق اسمه ب (الله) إلاّ أنه (رغم ذلك) أمر بإبطال صلاة التراويح مدة طويلة، ثـمّ أعادها على ما كانت عليه. وكان يركب حماره وينزل عند باب جامعه الذى عند باب النصر، ويأخذ بيد من يختاره من (غلمانه) فيـُـرقده على باب الجامع ، ويشق بطنه بيده ، ثـمّ يُـخرج مصارينه بيده ، ويرميها إلى الكلاب ، ويترك (الغلام) المقتول مكانه ، حتى يدفنه أهله. وكان يـُـعذب جماعة من (غلمانه) بالنار (المصدر السابق – ص 201)
والحاكم بأمر (الله) قتل كثيرين من فقهاء الدين واللغة ، كان من بينهم (جبارة اللغوى) وقيل أنه كان يعرف للكلب ثلاثمائة اسم (المصدر السابق – ص 201) وابن إياس الذى كتب هذا الكلام لم يـُـعلــّـق بكلمة واحدة لا على القتل ، ولا على خرافة أنْ يكون للكلب 300 اسم.
والخليفة الذى سرق اسم (الله) وألصقه باسمه فصار (الحاكم بأمرالله) ورغم ذلك – كما ذكر القاضى شمس الدين بن خلكان فى تاريخه : إنّ الحاكم بأمر (الله) كان يعبد الكواكب ، كما كان جده المعز. ورغم أنّ القرآن نصّ على أنّ حد السرقة (قطع اليد) فإنّ الحاكم بأمر (الله) لم يعجبه هذا النص القرآنى ، فكان يأمر بشنق اللصوص (ابن إياس – المصدر السابق - ص 203)
ومن عجائب فترة حكم الحاكم بأمر (الله) أنّ أحد القضاة اشتهر باسم (النطـّـاح) وسبب ذلك أنْ كان له طرطور من جلد ، وفيه قرنان من قرون البقر، فإذا حضر خصمان وجار أحدهما على الآخر، فإنّ القاضى يلبس الطرطور الذى فيه القرنان وينطح الخصم الذى يجور على صاحبه. فلما سمع الحاكم بأمر (الله) بذلك قال للقاضى : ما هذا الذى اخترعته بين القضاة ؟ فقال القاضى : يا أمير المؤمنين : أشتهى (= أتمنى) أنْ تحضر مجلسى وأنت خلف ستار. لتنظر ماذا أقاسى من (العوام) فى اليوم التالى ذهب الحاكم بأمر (الله) واختبأ خلف ستارة. وحضر خصمان (دائن ومدين) المدين يرفض الدفع ، اقترح القاضى عليه تقسيط المبلغ ، وبدأ بعشرة دنانير كل شهر، فقال المدين : لا أقدر على ذلك.. خفــّـض القاضى القسط إلى خمسة.. ثـمّ هبط بالمبلغ إلى دينار واحد.. وفى كل مرة يقول المدين لا أقدر على ذلك . سأله القاضى ما المقدار الذى تقدر عليه ؟ قال المدين : أنا أقدر على ثلاثة دراهم فى كل سنة (بينما أصل الدين مائة دينار) فلما سمع الحاكم بأمر (الله) ذلك خرج من خلف الستارة وقال للقاضى ((انطح هذا النحس.. وإلاّ أنطحه أنا)) وكان تعليق ابن إياس ((فكان الحاكم أحمق من القاضى)) (المصدر السابق – ص206) ومع ملاحظة أنّ ابن إياس بدأ سرد تلك الواقعة تحت عنوان (ومن النــُـكت المضحكة) ولم يكتب (نكات) كما يفعل كهنة اللغة العربية حاليـًـا فى عصرنا البائس.
وذكر ابن إياس أيضـًـا أنّ الشاعر (الشمقمق) كان صاحب نــُـكت ونوادر (أى أنّ ابن إياس ولم يكتب " نكات " كما يحلو لكهنة اللغة العربية حاليـًـا) ومن بين نـُـكت هذا الشاعر، أنّ صديقــًـا قال له : أبشر.. فقد قراتُ حديثــًـا نصّ على أنّ العريانين فى الدنيا.. هم الكاسون فى الآخرة.. فقال هذا الشاعر (ابن النكته) إذن سأكون أنا تاجر قماش فى الآخرة.. وقال قصيدة من ستة أبيات (ابن إياس- المصدر السابق – ص207)
وقال الشيخ شمس الدين الذهبى فى (تاريخ الإسلام) أنّ طغيان الحاكم بأمر (الله) تزايد ، حتى ادّعى الربوبية من دون (الله) فكان يـُـحسن لجماعة من (عوام) مصر (الجهلة) فكان إذا مرّ فى الطرقات يسجدون له ويقولون ((يا مُـحيى.. يا مُـميت)) ومن لم يفعل ذلك ضرب عنقه. وكان يدّعى أنه يعلم علم الغيب ، فكان يقول لأمرائه ووزرائه : يا فلان.. أنت فعلتَ فى بيتك الليلة ما هو كيت وكيت.. إلخ فلما تزايد هذا الأمر منه.. كتب البعض ورقة ولصقها فوق المنبر الذى يجلس عليه وجاء فيها هذيْن البيتيْن : ((بالجور والظلم قد رضينا / وليس بالكفر والحماقة / إنْ كنتَ أوتيتَ علم الغيب / بيـّـن لنا كاتب البطاقة)) (ابن إياس- المصدر السابق- ص 208)
ذكر بعض المؤرخين أنّ فقهاء السلطة (الفاطمية) أثبتوا نسبـًـا يؤكد أنّ الفاطميين هم من ولد بنت رسول الله. فقال البعض: هذا النسب ليس بصحيح، وإنما هم من ولد (ديصان بن سعيد) وهو مجوسى. وكان الحاكم بأمر (الله) يذكر نسبه فى كل جمعة على المنبر ويقول ((نحن أفضل من خلفاء بنى العباس ، لأننا من ولد فاطمة بنت رسول الله)) فكتب البعض شعرًا اعترضوا فيه على كلامه.. فلما قرأ الورقة ((غضب على أهل مصر. وأمر (عبيده) بأنْ يحرقوا المدينة جميعها ، فأطلقوا فيها النار، ونهبوا بيوت الناس وسبوا النساء . واستمرّ هذا الأمر الشنيع بمصر والقاهرة ثلاثة أيام مُـوالية ، فضجّ الناس إليه... فتوقــّـفتْ الحرائق بعد أنْ احترق من المدينة نحو ثلثها.. وقـُـتل من الناس ما لا يـُـحصى)) (ابن إياس – المصدرالسابق- ص309)
أما نهاية حياة الحاكم بأمر (الله) فهى أنّ أخته (ست النصر) علمتْ أنه يـُـدبـّـر لقتلها.. فخرجتْ ليلا مُـتخفيـّـة وذهبتْ إلى دار الأمير (سيف الدين بن دوّاس) وكان من أكبر أمراء الحاكم بأمر(الله) فلما اختلتْ به عرّفته بنفسها وأنها أخت الحاكم بأمر(الله) وقالت له ((أنت تعلم ما فعله أخى بالرعية من أفعال شنيعة. وقد عولّ على قتلى وقتلك.. وإذا عوّل على شىء فعله)) فقال لها : وما الرأى فى ذلك ؟ قالت ((تقتله)) قال : وكيف أقتله ؟ قالت ((اندب إليه جماعة من (العبيد) يقتلونه إذا خرج إلى حلوان. وبعده تكون أنت المُـدبـّـر للملكة.. وتــُــولى ابنه الأمير على)) فلما ذهب الحاكم بأمر(الله) إلى حلوان أرسل الأمير سيف عشرة من (عبيده) وأعطى لكل (عبد) خمسمائة دينار، وعرّفهم كيف يقتلونه ، فسبقوه إلى حلوان وهناك خرج عليه (العبيد) وقتلوه.. وقال الإمام الذهبى : لما قــُـتل الحاكم بأمر(الله) فإنّ جماعة من الجُـهال المغفلين من نواحى الشام ، كانوا يعتقدون أنّ الحاكم بأمر(الله) سيعود فى آخر الزمان ، وهو المهدى (المنتظر) (نقلا عن ابن إياس المصدر السابق – ص 210، 211)
وهكذا كان مصير (مصر المنكوبة) بمثل هؤلاء (الخلفاء) الذين حكموا باسم (الإسلام) وباسم (الله)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النظام الحالى اختلف عن الأنظمة السابقة ؟
- أليستْ المعاهد الأزهرية معامل لتخريج الإرهابيين ؟
- قتل الحرية الفردية فى مسرحية الزومبى
- مصر دائما مغلقة لاستقبال (الغزاة) الفاتحين
- شكسبير والغوص فى النفس البشرية
- 2- مصر المنكوبة بخيراتها
- مصر المنكوبة بخيراتها
- الأديبة هدى يونس والغموض الفنى
- لماذا كرّستْ الأحاديث لعبودية ؟
- فؤاد حسنين على: مثقف من طراز نادر
- فكرة (رب الكون) وعلاقتها بالبشر
- العرب وعلم الآثار
- لماذا هاجم السلمون ترامب ؟
- علماء أوروبا وكشفهم للترتث العربى
- لماذا الدولة المصرية (موش دولة) ؟
- هل الشخصية الاعتبارية لها ديانة ؟
- اليسار العربى والمصرى والموقف من الاستشراق
- غسان كنفانى : هموم فلسطينية إبداعيًا
- هل يتأثر العقل بالتراث ؟
- نقابة الصحفيين والشخصية المصرية


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - مغزى لصق اسم (الله) كصفة للحاكم