الدين تراث والتراث لايلقى في سلة المهملات, ردا على مقال من الذي ينفخ الفقاقيع

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5204 - 2016 / 6 / 25 - 20:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الدين تراث والتراث لايلقى في سلة المهملات, ردا على مقال من الذي ينفخ الفقاقيع.
السلام عليكم:
على افتراض ان فكر الكاتبة منال شوقي الذي تسطره في مقالاتها التي تكتبها قد اتى اكله واقنع اتباع الاديان وخاصة من المسلمين لانها وبألتكيد كونها مسلمة سابقة واكتسف ان اسلامها قائم على الخرافة فهي تخاطب حصرا المسلمين في كل مقالاتها وتخربش على عقولهم بمقالاتها هذه علها تنقذهم مما هم فيه من ايمان بالخرافات,اعود واقول على افتراض ان فكر الكاتبة منال شوقي اقنع من يقرأ فكرها الراقي الذي تسطره في مقالاته وترك دينه واصبح لاديني او ملحد فهل تقنعه عبارة الكاتبة منال شوقي التي اوردتها في مقالها(من الذي ينفخ في الفقاقيع ورابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=521883
هذا السائل لا يطرح سؤاله بهدف تعجيز اللاديني و إجباره علي الإستسلام و القبول بإله الأديان حتي و إن بدا ذلك في حواره أو حاول هو أن يخدع نفسه بأن ذاك هو هدفه من السؤال ، و في الحقيقة هو ينتظر الإجابة فعلاً و لو وجدها لألقي بالدين في (أقرب سلة مهملات) .
النص اعلاها منقول من مقال الكاتبة منال شوقي
حقيقة وانا اتابع مقالها عندما وصلت الى جملة لألقى بالدين في اقرب سلة مهملات, احجمت عن تكملة المقال- بصراحة قرفت من المقال ليست لهذه الدرجة يصل الاستخفاف بعقائد الناس- ياست الناس تحتفظ بكراكيبها ولاتلقيها في سلة المهملات فكيف تريدن ممن يؤمن بدينه وان تركه ان يلقي بتراثه الى اقرب سلة مهملات_الدين تراث وتاريخ- حتى وان لم تقنعي او تؤمني به- وهل يرمى التراث في سلال المهملات؟ شوية ترفع,شوية احترام لمشاعر الغير الذي يختلف مع فكرك والذي يختلف مع ماتؤمنين به. هناك العشرات من المنحوتات ولنقل المئات التي كانت عبارة عن ألهة لأقوام غابرةوجاء احفادهم ونبذوا هذه الالهة(نصب وتماثيل,ثمثل الهة كانت تعبد قيل ظهور اليهودية وقبل ظهور المسيحية,ألهة الحب,الهة الحرب,ألهة المطر,ألهة التكاثر) فلماذا حافظت عليها الاجيال وبألتتابع ولم تحطمها وترمها في سلال, المهملات,لسبب بسيط لأنها تراث؟ والتراث والتراث لايرمى في سلال المهملات, لأنه يقال من ليست له جذور,لن يقوى ساقه على الثبات ويقال من ترك قديمه تاه,لماذا حرص الانسان على كتابة تاريخه القديم,لانه ان لم يكن له قديم فلن يكون له جديد, يبدو انك لاتختلفين فكريا عن داعش لانهم كما يبدو متوافقين مع فكرك فهم ايضا رموا دين اجداهم القدامى قبل الاسلام في سلال المهملات فقاموا بتحطيم كل الشواهد التراثية لحضارة وادى الرافدين لانهم اعتبروها رموز لديانات سابق تتعارض مع فكرهم لذا شرعوا في رميها في سلال المهملات وتحطيمها الم نعتر كلنا مسلمين وغير مسلمين على فعلهم الشنيع والقذر هذا الم ندد بفعلهم الدنيئ هذا وها انت المثقفة المتحررة التي ترفضين فعل هذا تتوافقين مع فعلهم وتطالبين من يقتنع بفكرك ويتحول من الدينية الى اللادنية ان يرمي دينه في اقرب سلة مهملات اليس هذا تراث , وهل يرمى التراث في سلال المهملات- ياست منال الناس تحتفظ بكراكيبها ولاترميها في سلة المهملات, لابل يطلق على هذه الكراكيب با(لروبو بيكيا) وكل ماتقادم عمرها تباع بأغلى الاثمان ولها تجارة اسمها تجارة الكلاسيك او التراث- فقد يصل سعر مخطوطة للقرآن الكريم او للانجيل أو للكتاب المقدس او لللفافت من البردي ذات تاريخ قديم- بملايين الدولارات ومن يعثر عليها امه دعيالو ويصبح مليونير بعد ان كان مديونير_هذه مكانة التراث عالميا ,طبعا ليس عندك بالتأكيد, والا لما تضمن مقالك هكذا عبارة استخفاف بالتراث- ان الدين وان لم تقنعي به ولم تعتنقية وحتى ان كان كما تروجين مجرد اكاذيب وخرافات, فهو تراث, وكل الامم تعتز بتراثها بل وتتفاخر به ,الايتفاخر المصرين بحضارتهم الفرعونية ,الايتفاخر العراقين بأنهم اصحاب حضارة ضاربة بالقدم ويفتخرون انهم من علموا العلم الكتابة وكل الشعوب تفتخر وتعتز بتراثها ومثلهم الصينين ولا زال سورهم العظيم يذكرهم بحضارتهم العريقة.
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل