الرد على مقال,علاقة الارهاب بالاسلام وموقفي من الاسلام ودولة اسرائيل

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 16:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الرد على مقال,علاقة الارهاب بالاسلام وموقفي من الاسلام ودولة اسرائيل.

السلام عليكم:

هذا المقال رد على مقال للكاتب سامي كاب الذي يدعي انه ملحد ولايؤمن بشيئ اسمة الرب,يهوه,الله وهذا رابط مقاله الذي ارد عليه في مقالي هذا:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=521536

يقول الكاتب سامي كاب في مقاله اعلاه:

الاسلام لا يتعاطى مع المنطق العلمي ولا مع التفاهم الانساني المبني على الفهم والوعي والحس المادي والادراك

انت ملحد

ويجب ان يكون موقفك من كل الاديان ذات الموقف-فلماذا لانرى لك موقفا من الديانة اليهودية, ولانرى لك موقفا من الديانة المسيحية وهل تلك الديانتين تتعاطى مع المنطق العلمي او هل لديها تفاهم انساني مبني على الفهم والوعي والحس المادي والادراك؟

ملاحظة مهمة:

انت تتحدث عن الدين وليس عن الاشخاص الذين يعتقونه(فلاتقول لي ان المسيحين او اليهود تحرروا من اغلال ديانتهم) فلم تقل المسلمين بل قلت الاسلام.

نريد ان كنت تعتقد ان اليهودية والمسيحية كديانة تتعاطى مع المنطق العلمي- نصوص من كتبهم الدينية تشير الى ذالك؟

يقول الكاتب سامي كاب:

الاسلام لا يستوعب المنطق الجدلي او الحساب الرياضي ولا يتعاطى مع الواقع ولا يتفاهم مع الحقائق
الاسلام محدود بافق ضيق جدا داخل مساحة الوهم والخيال والحلم والمعتقد الغيبي.

فهل الدينة اليهودية والديانة المسيحية تستوعب المنطق الجدلي والحساب الرياضي وتتعاطى مع الواقع وتتفاهم مع الحقائق ونطاقها واسع وليس في مساحتها شيئ من الوهم والخيال والحلم والمعتقد الغيبي نريد منه ادلة من كتبهم على ذالك.

يقول الكاتب سامي كاب:


لاسلام منهج المتخلفين الرجعيين البدائيين من الهمج والرعاع وضباع الصحراء وعصابات الغزو والسلب والنهب والقتل والترويع والارهاب والتدمير والتخريب والحرق والتعذيب والتشريد والتسلط والعدوان.

ماتعرضت له فلسطين في زمن موسى وانبياء بني اسرائيل ماذا يسميه الكاتب وبماذا يصفه؟

وماتعرضت له فلسطين قبل العام 1948 والمجازر التي قام به الاسلائليين في دير ياسين وغيرها

وحرق ابو خضير مؤخرا وحرق عائلة الدبابشة في فلسطين,بماذا يصفه الكاتب, وفتوى
الحاخام شلومو ملميد رئيس ما يسمى "مجلس حاخامات المستوطنات" يجيز فيها للاسرائبيين بتسميم مياه الشرب
المغذية للقرى والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة". وانت من سكانها استاذ سامي كاب اليس كذالك وايضا فتوى من حاخامات الديانة اليهودية في اسرائيل سابقة تجيز تجريف الاراضي الزراعية للفلسطينين ,فما رأيك وبماذا تصف ذالك سيد سامي كاب ألملحد والمفروض منك ان لاتميز ديانة عن اخرى- هذا هو الانصاف والحيادية ,اليس كذالك؟

يقول الكاتب سامي كاب في مقاله:


علاقة الارهاب بالاسلام وموقفي من الاسلام ودولة اسرائيل

طيب العفو منك اليهودية والمسيحية ليس لهما علاقة بالارهاب؟ معقولة

يقول الكاتب سامي كاب في مقاله انف الذكر:

انا احتقر المسلم ليس لكوني عنصري انما لان المسلم بحقيقته حقير
احتقر الدين الاسلامي لان الدين الاسلامي بحقيقته حقير
احتقر نبي الاسلام لانه بحقيقته حقير
احتقر رب الاسلام لانه بحقيقته حقير
انا لست عنصري وانما هذه الحقيقة

بما انك لست عنصريا,لماذا لاتحتقر يهوه رب بني اسرائيل؟ ولماذا لاتحتقر رب المسيحيين- اليست هذه عنصرية وانتقاء ومزاجية يجب ان لايحتوها عقل الملحد ام الشغلة عندك خيار وفقوس, لماذا لاتحتقر اليهودي؟ لماذا لاتحتقر المسيحي؟ لماذا لاتحتقر انبياء بني اسرائيل؟ ولماذا لاتحتقر نبي المسيحية؟لانه في الفكر الالحادي كل الانبياءوكل الارباب سواسية, ان كنت ملحد حقا؟

يقول الكاتب سامي كاب في مقاله انف الذكر:

احب اسرائيل كدولة علمانية بالمطلق لا دينية ولا عنصرية ولا علاقة لها بالصهيونية ..

على مين يابابا_اسرئيل دولة دينية بالمطلق قامت اولا على اساس ديني وعلمها ديني(اسرائيل الكبرى) وشعارها ديني الشمعدان السداسي

وعن كونها غير عنصرية كما يدعي الكاتب سامي كاب على مين يابابا- هناك عنصرية في دولة اسرائيل حتى في تعاملها مع اليهود ذاتهم فهناك تميز واضح بين اليهودي من اصول اوروبية ومع اليهود من اصول افريقية او اصول عربية-معقولة ما تدري- غير التميز بين اليهود والعرب- معقولة ما تدري- احيلك الى مقالات الاستاذ الفلسطيني الذي يعيش في اسرائيل(عرب ال48) قاسم حسن محاجنة او ما يطلق عليهم اسرئيل ,عرب اسرائيل, اكد وجود عنصرية في دولة اسرائيل-

(
لامشكلة في الحادك سامي كاب- ولكن ما اطلبه منك ان تكون محايدا وغير منحاز ومنصف لااكثر ولا اقل, اريد ان الفت عناية جنابك ان هناك شيئ اسمه التاريخ مدون فيه ارهاب اليهودية وارهاب المسيحية وسبي قام به اتباعهما وغزوات قام به اتباعهما وفرض جزية واستبعباد للشعوب وقتل بل ومجازر- عليك وانت تكتب ان تلفت اليه وتراجعه- والذي يقف بالضد من مرور ماتكتب على القارئ
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل