أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 01:08
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
مدحَ البحر،
بالغَ في مدحه حدّ الرثاثة.
لم يخطرْ بباله أنَّ البحرَ يخفي مفاجأةَ الموت:
اسمها تسونامي.
وإذ أهلكَ البحرُ- دونما موعدٍ - كلَّ شيء،
نعم كلَّ شي،
بكى المادحُ الساذجُ الغرّ
فهجا البحر
وهجا زرقةَ البحر
وشاطئ البحر
والعُراةَ الذين استطابوا رفقةَ البحر
واللسانَ الذي امتدَّ في داخلِ البحر.
لكنّه نسي أنْ يهجو لسانَه هو،
هو الذي امتدحَ البحرَ دونَ أنْ يقرأ تأريخَ الطغاة.
**************************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟