أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حسام جاسم - محرومات و محرمات














المزيد.....

محرومات و محرمات


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 09:35
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


تسلل الاب الى فراشها وهي نائمه بعد ان غفت عيون الام عنها من شدة التعب بعد يوم شاق في العمل و مساندة المجتمع لاثبات قيمتها امام نفسها اولا .

انها ابنته هند تشعر بيد خشنه فقدت الحنان لتوضع على مكان الطهر و الصدق انه الفم .
اسكت فمها و وضع اليد الاخرى على اعضاء تتستر تحت الملابس في الجزء السفلي من جسدها .
لا تعرف هند قيمة هذة الاعضاء و تاثيرها على المجتمع الذي يدرج الشرف ضمن هذة الاعضاء حصرا (فلا زالت في التاسعه من عمرها و الوقت مبكر لتدرك ذلك الشرف الذي كانت تعتقد انه الصدق و النجاح في المدرسه وليس عضو بايولوجي يحدد قيمتها امام الناس ).
تجرد الاب من ملابسه و اطبق جسده على جسد ابنته يتحسس جسد لم يكتمل نموه او قوته العضليه .
فقد الاكتمال العاطفي نحو ابنته و زال منه شعور الابوة . استطاعت هند ان تصرخ بصعوبه بعد ان عضت يده اليسرى بصوت اشعل قلب الام النائمه لتهرع الى ابنتها و تجد المأساة لم تتمالك اعصابها احدت عيناها لتجد تمثال صغير ( منحوت علية جسد ذكر يبرز عضلاته دون حشمه ) اخذته لتضرب زوجها المعتدي دون وعي دون تجرد دون ايحاء حتى سكت صوت صراخ ابنتها حملتها و ذهبت بها الى المشفى .
بعد الفحوصات خلال يومين كانت الام داخل قسم الشرطه فالاب فارق الحياة بعد ان دفن حياة الابوه داخل روح ابنته .
تبين من خلال الفحص ان البنت سليمه لم تفقد غشاء البكارة ولكن توجهت تهم الى الام بالقتل العمد و حكم عليها بالاعدام شنقا !!!

متى تتحرر النساء من شرفهن ليكون مساوي لشرف الرجل .
الدفاع عن الامومه فاق كل توقع الالاف من الحالات كهند و غيرها تحصل كل يوم دون ان يعبر الطفل عما في داخلة نحو اقرب الاشخاص اليه و دون ان نسمع او نحس بكوابيسه القادمه بسبب الاب او الاخ او العم .......الخ .

اصبح قتل الازواج ليس للدفاع عن الشرف انما خطيئه تعاقب عليها المرأه بالاعدام .
و حينما يقوم الزوج بقتل زوجته هنا تظهر براءته لانه حمى الشرف !!
عن اي شرف تتحدثون ؟؟!!
سئمت من ظلمكم و حقدكم على الصدق و العدل .

القانون يجب ان يتغير و تتغير معه مفاهيم الشرف و الابوة و الامومه و الذكوره و الانوثه . لا فصل للثنائيات ملاك و ابليس معا في دائرة الاختبار .

زنا المحارم و التحرش الجنسي اصبح لا يطاق بسبب القهر الجنسي و الاقتصادي و السياسي .
فالقهر المجتمعي يتجلى واضحا ضد الطفل و المرأه بشكل خاص لانهما الاضعف في زمن العبيد .

يجب ان نضع مفاهيم جديده للابوة و الامومه و كذلك للذكوره و الانوثه تتضمن المساواة و الصدق في الافكار .
وكذلك عدم الفصل بين علم النفس و الاجتماع و الطفولة و البيئه .

الماضي سبب الالام و منبع القهر و التنشئه القادمه لحاضرنا و المؤثره بمستقبلنا .
الكبت في الطفولة لديه عامل مهم في جعل التفكير ينحرف نحو الهاويه .
اتركوا الطفولة لبراءتها .
الطفولة و حقها الانساني في النمو هو الشرف وليس الاستقرار العائلي دون الكشف عن عيوب الاسرة و الا فنحن نحتاج الى ثورة اخلاقيه جنسية تصحح المفاهيم و الرؤى .
الذي لم يتم الكشف عنه اكثر بكثير ممن نطق بحالته الاسرية و اظهرها للعلن .



#حسام_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاربة الاحساس
- لا تتحرر الا بنفسك
- حتى تموت النداهه
- جذور من الخوف
- لا اعرف لكي اعرف
- دائرة الغباء
- وسقطت ندى
- سجن من الكلمات
- ياسمين تنتفض بعد انتحار زهرة التحرير
- زهرة التحرير تنتحر
- نوال السعداوي : ايقونة التحرر نحو الانسانية
- صباح من الانتظار
- رصيف من القرابين البشريه
- اسراري مع المرآه
- خالي من الوجود
- تجديد الخطاب الديني يبدأ من الاسرة و المدرسه اولا
- السقوط الى السماء
- رحلة انتماء
- مصداقية الصداقه
- تركس & شعبة A


المزيد.....




- الاتحاد الإنجليزي يمنع المتحولات جنسيا من المشاركة في منافسا ...
- استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريط ...
- الضفة الغربية: انطلاق فعالية القدس عاصمة المرأة العربية
- اللبنانية حنين الصايغ: رواية -ميثاق النساء- رسالة محبة للمجت ...
- امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنسا
- المرأة المغربية ومسألة المناصفة
- إقرار قانون العمل المرن عن بُعد.. إنجاز تشريعي ينقصه صياغة إ ...
- الجامعة العربية تبحث خطة الانطلاق الرسمية لمرصد تنمية المرأة ...
- فرنسا: رجل خلع حجاب امرأة في الشارع وعمدة البلدية تصف الاعتد ...
- من -وحام- امرأة حامل إلى ضجة عالمية.. شوكولاتة دبي تتسبب بأز ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حسام جاسم - محرومات و محرمات