حتى تموت النداهه

حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 10:38
المحور: الادب والفن
    

تمس الروح قوة خفيه كالنداهه تصرخ بصوت داخلي تريد التغيير و يعارضها مرض التخدير المفروض نفسيا .
مع الوقت يصبح هذا الصوت خافتا .
بعد ادراك المعنى الحقيقي للارادة تحطمت داخلة السعادة .
ارادته تمنع سعادته و القوة الخفيه تعارض و تقاوم السكون .
الخوف من السقوط هو سبب اخر يمنعه من السير الى المطلوب .
كل ما حاول ينعدم لديه الامل و يرجع الى القديم .

هكذا هو لم يغير نفسه بل وقف ينتظرني لاعود !
كيف اعود و قد تملكني نفس المرض الذي داهم حياته .
وسكنت النداهه في متاهة رأسي .

و اقتنعت اخيرا ان نبقى ننظر الى بعضنا البعض حتى تموت النداهه و حينها لنا مقال اخر .

#حسام_جاسم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل