حسام جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 09:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نتقاتل مع الزمن في معركه مستمره من اجل الانتفاع الشخصي و كذلك من اجل فقدان المتعه بالكبت .
نسيان الوضع العام سيولد نسيان يعاني تكسر النظم العامه . فنحن قد نحتاج الى واقع منكسر فالهزيمه تولد العزيمه و عدم الانتفاع من اجل الخاص .
تتسارع وتيرة الخلاص لحريه اكبر لنقع بعبوديه اكثر استمرارا و متعه للناظرين فلعبة الخفاء السري تمت و عقدت الصفقه بسر معلنا بخيوط الدم و البترول .
تضع الرقابه ايديها على كل شيء حتى المحضور كسلم لا يستند بنقطة ارتكاز . فمبرهنة فيثاغورس اصبحت احجية قديمة وعتيقة الاحلام و الامال في عالم الالعاب السحريه .
نضحك على انفسنا حين نقول : نريد قرار
فالقرار اصبح عقارا سام يحتاجه رؤساء القرار ليتمكنوا من سن قانون العفو عن حريتنا المحبوسه خلف قضبان التلاعب الشطرنجي .
لعبة الضحك على العقول اصبحت الان من اهم الالعاب فهي تتصدر الواجهه و تجلب المزيد من الربح المضمون دون ظنون او شبهات .
اصبحنا نكته داخل هذة الاحجيه ( غبية الحلول ذكية الطرح الموضوعي ) .
لا نربط بين القوائم التابعه لنفس الرقعه من الفكر و بين القهر الجنسي و السياسي و الاقتصادي على حد سواء .
فعندما تزداد رغبة التعايش يتم التهميش و الاقصاء لتستبيح الرقعه قائمه اخرى صعبة المراس منافقة الوجوه تفضل ان تكون الاولويه للجماعه و كتلة الكيلو غرام .
تبادل التهم فضائح اجتماعية و جنسيه و تغييب الوعي عن الحضور للجلسه . فالمجلس غاب ايضا عن الوعي بجرعة مخدر اسمه الجشع .
لم يتبقى الا افراد تائهه تتبع الجامعه و تضحي بالدم من اجل اهدافها ............ او افراد مستقلين يحاربون من اجل حرية الجميع خسروا المحاصصه الجشعه و اصبحوا يقتاتون على الكرامه .
لم تنته المعركه مع الشيطان و لكن ستنتصر الكرامه يوما ما .
حتى و لو طال الانتظار فصدى نداءنا متواصل حتى نكسر المجلس على رؤوس الرقعاء .
#حسام_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟