علمانيه محجبه

حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 23:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عندما ظهر الوقت ليتسارع من اجل الحريه و مع تباطؤ الخونه لزرع التضليل على مظاهرات التحرير الوطني الشعبي
صمد شعبي من اجل اثبات هويته المتنازع عليها من قبلهم
( مدنيه لا دينيه ) يا حراميه هتافات زلزلت عداد الزمن ليستقر في قلب العراقي المظلوم الذي كسر قيود الظلام بصوته الحر
مطالبنا حره كريمه دوله مستقله من التدخلات الخارجيه . دوله مدنيه حره تدافع و تضمن حقوق شعبها
مع تغيير الدستور الظالم المظلم الذي ارجع المراة العراقيه و الدوله الى قرون راس ماموث العصر الجليدي .


يجب ان نبدا بتغيير افكار الاسره العراقيه وكذلك التعليم فلا توجد دوله علمانيه مع وجود اسر دينيه و تعليم يستمد من الاديان طريق له. تعليم يقع تحت المستوى الفكري فالتعليم يقام على كيف يفكرون و ليس كيف نفكر نحن .

يجب ان نصحح الاخطاء السابقه و نجعل الايادي مع بعضها لتحقيق جذور قويه .
لن نخدع مره اخرى
لقد سقط القناع عن الوجوه الغادره
وانكشف شوك كراسي الشيزوفرينيا .


يجب ان نصمد فمسيرات الفخر و الكرامه لن تتحجب بعد اليوم
هنا القينا حجاب الخوف ليظهر الشعر الذي يتحدى ميليشيا الدم الساقط مع جسد العبوديه الديني .

#حسام_جاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل