أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام جاسم - وماذا بعد ؟














المزيد.....

وماذا بعد ؟


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


1 -

ّّ تناول كأس النشوه
بعد ان تراكمت لديه أهات الشهوه
فلا يهمه شيء الان
لقد اصبح مشهورا بقوة السرقه
فهو الملياردير (النشال ).

2-

سقطت من عين المجتمع بعد الطلاق
فالنساء تقول: لسنا نحن من تم تطليقن الحمد للرب .
و الرجال يقولون : مؤكد وجد مستند فساد ضدها فهي مثل امها تتوارث العاهات و عهر (البارات ).
( فالطلاق كان سياسيا قبل ان يكون اجتماعيا )
اما هي فتقول: انه خائن للاعراف و المواثيق لسرير الزوجيه فهو ليس بارعا فوق السرير بل يكون بارعا تحته
وانا اريد فوق وهو يريد تحت
فتم الطلاق بمنتهى التواضع
لاحافظ على قمة السرير وليس قعره .

3- < ما بعد العبوديه >

تختلف العبوديه من جيل لاخر فهي تغير جلدها لتحافظ على نضارتها دائمة الخضره .
ليست العبوديه ان تطيع الاوامر مهما كانت و ترضى بالهوان
بل العبوديه : هي الايمان بهذة الاوامر بانها احدى سنن الكون و تطبقها كأنها وصفه طبيه للعلاج .


4- < ما بعد الاموبويه >

عند التسلط يزداد شعور الكبت و شعور الانتقام او الذل .
فكيف بتسلط الاسرة ( الاب و الام ) على ابنائها من حيث حق الاموبويه الناقص او من حق احترام الطفل الانساني .
فالطفل العربي يعلم على الطاعه ليصبح قوة عظمى تنادي بالتحرر فيما بعد و لكن بعد موت الاموبويه داخل جذوره .

5- < ما بعد الالوهيه >

نام بجانب والده على سطح منزلهم القديم حيث لا توجد اجهزة تبريد فكان هواء الجو يعالج الامر .
سأل الطفل والده : ابي من وضع هذة النجوم في السماء ؟ و السماء لماذا بعيده ؟
اجابه الاب : انه الله من خلقها و خلقك و خلق كل شيء .
استغرب الطفل فهو لا يعرف ان الله هو الخالق لكل هذه النجوم . فرد الطفل على والده : ومن خلق الله ؟
فقال الاب : لا اله الا الله . اسكت حرام و اخذ الطفل صفعه على وجهه .
لقد نام الطفل حزينا . فحلم انه ينظر الى السماء فنزل منها سلم طويل لا يرى اخره فصعد السلم درجه درجه حتى وصل الى نهايته و راى النجوم قد اصبحت صغيره وهي تحته وليست كما كانت من قبل فوقه .
وصل الى باب كبير ففتحه . - فسمع الله يناديه : انا من خلقتك و خلقت ابيك وكل هذا الكون البديع .
- اريد ان اراك .
- انا لست بشرا مثلك لتراني انني موجود معك . فأنا اقرب من حبل عقلك المتسائل عن الخلق .
- وكيف أتاكد ؟
- انظر الى الايمان في السماء .
فنهض الطفل من الحلم مطمئنا و القى نظره على السماء فوجدها كما هي و هنا أمن بعقله و بحكمة الله في اخفاء الالوهيه .

6 - < ما بعد الاغتصاب و الفضيحه >

يرتبط دائما الشرف بغشاء بكارة النساء و جسدهن .
و ترتبط كلمة الفضيحه و الاغتصاب بالجنس منذ فجر التأريخ .
فمجتمعنا لا بل جميع النظم الابويه الاستبداديه الخاليه من القيم و المبادىء تعالج الامر بعدم كشف اسماء حقيره ظلت تتلاعب بكراسي عقول الناس حتى انفجرت العبوه الناسفه من الضحك .

7- < ما بعد الثورات >

من طبيعه الطبيعه السكون الصامت بعد الثوران
بالرغم من ان الثوران دمر كل شيء
فكذلك الثوره تحدث ثوران يزلزل النظم الطبقيه ليرجع صامتا بعد ان قامت ثورة الخفاء المضاده التي تقف مع الاستعمار الديني و الابوي و الطبقي لاعادة تغيير الصوره ولكن الاسس و الاطر كما هي ابويه طبقيه دينيه استعماريه تتخفى خلف هيئة صورها .

8- < ما بعد الاسد ....من يحكم الغابه ؟>

هل فعلا ان الاسد هو ملك الغابه العادل ؟ ام انه اصبح ملكا بقوة بأسه وشراسة انيابه .
ماذا لو انجب الملك شخصا مسالما لا يحب الدماء مختلفا عن ابويه ؟؟!!
ماذا لو اجتمعت الحيوانات لتنتخب
هل ستختار الاسد ام النمله النشيطه التي افنت عمرها من اجل مصالح الجماعه
يبقى السؤال مطروحا حتى يتم الانتخاب عليه .

9- وماذا بعد ........؟
وماذا قبل ............؟
وماذا تحت ...........؟
وماذا فوق .............؟
وماذا وماذا ..... ولماذا ........؟
الكثير من وماذا
و ماذا المخادعه اكثر ابهاما من ماذا الاستفهاميه .



#حسام_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوال السعداوي علمتني كسر الثوابت
- مذكراتي مع الاصوات الفاسده
- Nivea & LX
- اغتصاب الكلمه
- التحرر من النار
- كراسي من ثلج
- استقالة الاعدام


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام جاسم - وماذا بعد ؟