أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - قناة البغدادية الفضائية مهماز لمن لا يملك احساسا














المزيد.....

قناة البغدادية الفضائية مهماز لمن لا يملك احساسا


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قناة البغدادية الفضائية مهماز لمن لا يملك احساسا / الكاتب اسماعيل جاسم
لماذا اغلق المأبونون ادبارهم بعد دخول خوازيق العار والتامر والفشل ؟ البغدادية ببرامجها السياسية المتعددة التي لم تكن بمستواها الثقافي والسياسي والاخلاق الاعلامية المعتدلة فضائيات احزاب سياسية ودينية وحكومية مثلما وجدناه في هذه القناة الشجاعة التي لم تتحدث بصوت حزب او كتلة سياسية ولم تُجير لأي كان ، فهي القناة الوحيدة المعبرة عن الآم الشعب العراقي وازماته السياسية ، فقد ايقضت مضاجع الطبقة السياسية وسلبت النوم من عيونهم واقلقت حياتهم وطاردتهم في كل مكان يحلون به ،سواءا في داخل العراق وخارجه ، كشفت ملفات فسادهم وافسادهم وسرقاتهم وصفقات تجاراتهم في النفط والعقود والاسلحة والمشاريع الوهمبة والفضائية ، لم تكن البغدادية تخشى لومة لائم ولا الخوف من حاكم مهما كان منصبه وحزبه ، فهي التي استضافت المئات من الشخصيات السياسية والاعلامية والبرلمانيين والقضاة والمحامين والكسبة والفقراء واستضافت ذوي الشهداء في سبايكر وغيرها من المجازر ، فضحت هذه القناة المتمثلة بربان سفينتها الدكتور عون حسين الخشلوك وفريقه الشجاع " الاعلامي اللامع انور الحمداني مقدم برنامج ستوديو التاسعة والاعلامي الرائع نجم الربيعي والدكتور المبدع في ادارة الحوارت السياسية بكل مهنية عبد الحميد صايح والاستاذ عماد العبادي والشاب الاعلامي الجريء عماد الخفاجي ، وهناك برامج نالت اعجاب العائلة العؤراقية والمواطن العراقي " صباح الخير ياعراق "وبرنامج ساعة ونص للسيدة نغم عبد الزهرة . على العموم اننا نشعر بخيبة امل وفراغ اعلامي مستقل وحر وقد بقي المواطن تتقاذفه برامج الفضائيات الحزبية المؤدجلة التي تصب اعلامها لمصلحة احزابعا وميليشياتها .
السبب من غلق البغدادية هي مجموعة اسباب اولاً انها تسلط الضوء على الفساد المستشري في الوزارات والبرلمان ودوائر الدولة وسلطت الضوء على سراق المال العام وكشفت احابيلهم بأستحواذهم على قصور الشعب والعقارات والاراضي وكشفت زيف ادعاءاتهم بحبهم بأهل البيت والمتاجرة بأسمهم ، تعرضت الى المعممين السياسيين وخاطبتهم وقالت " اما ان تكونوا رجال دين فنصلي خلفكم واما ان تكونوا رجال سياسة نحاسبكم " وهذا لايروق لهم لأنهم يريدون الاثنين معا واذا كان هناك ثالث فهم عليه يتسابقون ، انتقدت البغدادية وعبر برامجها السياسية اليومية جميع المشاركين في العملية السياسة لفشلهم ولسرقاتهم وكشفت ملفات تسليم المدن العراقية الثلاث وادانت رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وطاقمه العسكري الذي سلم الموصل وصلاح الدين وديالى والانبار ، كشفت قناة البغدادية من خلال عرضها مقابلة للمالكي يقول فيها " نحن فشلنا في ادارة الدولة وانا منهم " كما كشفت هذه القناة ملفات سرقة النفط العراقي وعرضت الاتفاق النفطي مع الاقليم هذا الاتفاق المجحف الذي عقده وزير النفط عادل مهدي . وللبغدادية دور بارز في اذكاء الحركة الثورية للمتظاهرين السلميين ، نجدها في قلب الحدث وهي تنقل الاخبار السياسية بدون انحياز الى المواطن العراقي ، وكشفت مظلومية المواطنين المخطوف ابناءهم وواكبت صرخات واستغاثات الكثير من ابناء الشعب العراقي . طرحت مشروعها المعروف في المصالحة الوطنية وادانت جميع التفجيرات الارهابية وادانت القوات الامنية لهذه الخروقات ونعت ذوي الشهداء لم تنفك البغدادية من مواصلة مسيرتها الاعلامية في دخولها للخطوط الامامية لمواجهة الدواعش . اننا امام هذا الكم من المعلومات التي تقدم بكاملها وانما اخذتُ جزءا يسيرا من نشاطات هذه القناة ، المهم في القناة انها تعرضت لفساد القيادات السياسية خاصة حزب الدعوة والمجلس الاعلى والنجيفي وعلاوي وجبهة اتحاد القوى وركزت على محمد الكربولي وانتقدت شيوخ وسياسيي الانبار الذين يسكنون الفنادق ولم يكونوا مع اهلهم . فهي كانت شجاعة بنقدها للمالكي وللعبادي بعد وقوفها بداية صعوده لرئاسة الوزراء ولكن بعد تردده في محاسبة حيتان الفساد وقانون من اين لك هذا ؟ ارادوا بكل الوسائل ومن الذين سعوا بغلقها مدحت المحمود لأنها تعرضت لنقده كثيرا كنقدها لعمار الحكيم ومقتدى وغيرهم من السياسيين الذين لم يرتضوا النقد الذي يعدوه سيفقد شعبيتهم ويخسروا انصارهم وهذا قد سيقلل حظوظهم في الفوز في الانتخابات القادمة . وهنا مركز المسألة المركزية لأن الفساد والسرقات مازالت مهولة ومرعبة . فالسياسيون الشيعة لم يقدموا لأهليهم اي من الخدمات لا في الكهرباء ولا في بناء شارع ومستشفى ومدرسة ومجمع سكني للفقراء وايجاد فرص عمل للعاطلين . فكان القرار مجحفا ويعد خنقا لحرية الاعلام . اننا ندعوا الاخوة المعتصمين الذين اعتصموا تحت قبة البرلمان وكانت البغدادية تنقل اخبارهم لحظة بلحظة نطالبهم بالضغط على السلطة السياسية الحاكمة بفتح هذه القناة الرائدة في الاعلام الحر والمتابع لمشاكل ومعاناة العراقيين .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا اختنقُ
- اخطاء قاتلة ارتكبها المالكي والان يكررها العبادي
- انك وجه آخر
- اصلبوني قد سئمت الدجل
- مَنْ الرابح المتظاهرون ام قنفة سليم ؟
- الاضرحة
- الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت / اسماعيل جاس ...
- الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت / الجزء الثال ...
- قراءة في .. العنف السياسي في السرد القصصي العراقي / الجزء ال ...
- الجزء الثاني الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت ...
- قراءة في .. العنف السياسي في السرد القصصي العراقي
- الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت
- آنا غريغور...
- سونرات الموت مازالت تحصدنا / اسماعيل جاسم
- الوعي المقلوب والتخطيط المقلوب في مشاريع احزاب السلطة
- خِلو الساحة السياسية العراقية من التيارات الثورية
- تضافرَ الفاسدون وتراخى الباقون
- تموز
- بغداد ... الجدار الاسمنتي والاقاليم
- بيع املاك الدولة اخر ورقة يستخدمها ساسة العراق


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - قناة البغدادية الفضائية مهماز لمن لا يملك احساسا