أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - اسماعيل جاسم - الجزء الثاني الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت الأسير / - جاسم الساعدي - ابو علي من مدينة الثورة















المزيد.....

الجزء الثاني الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت الأسير / - جاسم الساعدي - ابو علي من مدينة الثورة


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5119 - 2016 / 3 / 31 - 00:07
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    



الجزء الثاني
الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت / اسماعيل جاسم
الأسير / " جاسم الساعدي " ابو علي من مدينة الثورة
كان من بين مجموعة كبيرة توزعت على اقفاص الأسر البالغة ثمانية أقفاص , خرج الجميع الى فناء " الكامب " بأستقبال غير معهود , جوبهوا بموجات التنديد ووابل من الشتائم , بارحهم الخوف , اعتلى منصات رؤوسهم الوجع , هذا الموقف لن يخفي حزنهم العميق بل سيشفي صدور المندفعين بعاطفة التضليل الذين غُسلت أدمغتهم وعُبأت تماما بنزوات الانتقام , يا رب , انها محنة لا مناض منها ,اراهم وحوشاً جائعة لا فرق بين ما نراه اليوم من ثقافة الموت التي تمارسها الجماعات الخارجة عن القانون وبين مدارس العقائد السلفية التي تلغي الحاضر والمستقبل للانسان الذي لا يلتقي معك او يختلف بأمور لو تمعنت بها مليّا تجدها سخيفة لا تستحق كل هذا الاكراه والنفي , جميع مدارس الفقه تلتقي في واحدة وهي الغاء الصوت الآخر , كيف ستكيّف أمورك بين جنس أُعد اعدادا على الكراهية وفق برنامج تشرف عليه قيادات عليا , ليس العراقيون هم من يصدر الأوامر وانما كانوا اداة تنفيذ ,في بعض الاحيان كان للمترجم دور مهم في نقل المعلومة للمسؤول الايراني , بأمكانه قلب الحقيقة وايصال المعلومة بما يتناسب والموقف .ما هذا التقريع الفارغ الذي ترسخت ثقافته بيننا على مدى أعوام خلت , تشعر بينك ونفسك هناك بون شاسع مع أُناس ينعقون مع كل ناعق , تجدهم في كل زمن أصواتهم ومواقفهم تغير الموازين , لا تستطيع الوقوف بوجه هذا التيار الجارف , تيار من التزلف والتملق مشوباً برغبة الانتقام , ادارة " الكامب " تستطيع تغيير كل شيء مجرد الاشارة ولكن في الامر سرية وتوجيه بأن يكون المشهد كما هو .
الأسير " جاسم " ابا علي من سوء حظه وحظ من معه هو القفص الذي نقيم فيه , عمره بين 50 - 60 عاما آنذاك 1987, وطأت أقدامهم , يا لسوء طالعهم في هذه القاعة المعروفة بقساوة المسؤولين العراقيين فيها وخشونة تعامل الاسرى , نقلوا تجربة البعث من وحدات جيشهم العقائدية , القفص لم يتركوه يعيش بعيدا عن العنف والتعذيب بل جعلوه غابة او مركزاً للتعذيب محاطاً بأسوار الجور والظلم دائما نشبهه بمديرية أمن عراقية , مالمقصود من ذلك ؟ على الجميع أن يصلي صلاة شيعية عدا المسيحيين والصابئة والازيديين , الاستماع الى الادعية والمحاضرات واللطم في جميع المناسبات وقراءة الزيارات ولصق الاتهامات بعد نبش حوادث التاريخ المنسوبة الى هذا الطرف او ذاك ولا ننسى الموضوع الازلي " ضلع الزهراء " اذن نحن امام ثقافتين , ثقافة بعثية امتزجت بثقافة دينية كلتاهما يدعوان للالغاء , كانت نتيجة التحليل المختبري تفاعل الجينين واستخراج جينة فيها من عناصر الوحشية والدموية والالغاء .نشر " التوابون " بأن هؤلاء هم بعثيون , ومن المشاركين بقتل السيد الشهيد محمد باقر الصدر ومشاركون بتهجير العوائل العراقية الى ايران . المنسق مع " التوابين " في المعسكر هو " مشهدي " أظن انه كان عريفا او ضابط صف من الاستخبارات الايرانية . كان مؤيدا لهذه الاجراءات وربما هو الذي أوصى بحلقات اتصاله وتوجيهاته لهم . يعتبر معسكر " اراك " طريق القدس السابع من المعسكرات المغلقة , أي جميع افراده ونزلاءه هم من المؤمنين لا يخافون في الله لومة لائم . الحمد لله على نعمة الاسلام .
حطوا رحالهم هنا , كان " جاسم الساعدي " من بينهم لن يخفي حزنه العميق , القوهم في غيابة جب لا تربطهم مع الجب الا الاضطراب ومحطة المنتهى , لن تسمع لهم هسيساً , يمنع زيارتهم او رؤيتهم , كان جاسم في الطابق الأخير من مضجعه العلوي , بعد مضيء قرابة أسبوع من التعذيب سمحوا لمن يرغب زيارتهم فكنت احد الذين قاموا بزيارتهم , رأيته ذو جرح لا يبرء منه شاحب الوجه هالة عيناه داكنة تُنبئك بغشاوة يائسة , كنتُ على يقين أنه سيغادرنا في ساعة من ساعاتنا القادمة , كانت العادة عند مسؤولي القفص" التوابين " يكون التحقيق في ادارة القاعة بأشراف المسؤول الايراني بعد الساعة الثانية صباحا , التحقيق ليس سؤال وجواب ,بل التحقيق معناه التعذيب بالضرب الموجع , الانسان الكبير المتعب المنهك الجائع لا يتحمل ضربة شاب اينما كانت , سألته عن صحته أجابني بصوت خفيض كأنه ينفض انفاسه الاخيرة ( الحمد لله ) استيقضنا فجراً لأداء صلاة الفجر , والذي يتخلف يسحبوا منه البطانية لكي ينهض مع هز مضجعه هزاً عنيفاً هكذا كانت الحياة وهكذا تفعل الايام بأهلها , سمعت لغطاً يدور بين الأسرى , سألت ماذا جرى ؟ قالوا " جاسم الساعدي " توفى جراء التعذيب وقد بصق بوجهه سيد هادي العميدي وهو أحد معذبيه , جاء الطبيب العراقي وهو من الاسرى كان ضابطا بالجيش العراقي ولكن كان يعالج الأسرى المرضى اسمه دكتور صباح , اغلب الاسرى لا يحبذون فحصهم لأنه لا يهتم بهم الا لمن كان توابا في اغلب الاحوال , كتب تقريره على المتوفى , توفي بسبب سكتة قلبية وفي ذات اليوم أخذوه الايرانيون الى مقبرة " خسروي " التي تبعد عدة كيلو مترات من المعسكر , من دون التحقيق عن سبب الوفاة من قبل السلطات الايرانية وهذه طريقة أصبحت مألوفة مع كل اسير يموت تحت التعذيب .آلمنا وفاته بهذه الطريقة الوحشية لا لشيء وانما لوشاية او حكاية كاذبة هكذا تسير الأمور مع ضيوف الرحمن في جمهورية ايران الاسلامية .

تتمة الجزء الأول

حسبناه معسكراً ولكن في الحقيقة كانت صالة كبيرة عبارة عن ملعب لكرة السلة والطائرة وهذه القاعة تقع في مدينة طهران وهي تابعة للجيش الايراني , أمضينا فيها قرابة شهر واحد تحت ظروف قاسية جدا, نام الواحد على اقدام الآخر ومنا من وضع نعليه تحت رأسه , ينهض في الصباح لم يجده وقد أخذه غيره , بعد طفح الحمامات وارتفاع روائح أجسادنا والمكان أصبح خانقاً لا يمكن العيش فيه , اعدادنا كان قرابة ألف اسير , بعد مطالبتنا بالنقل تم نقلنا الى مدينة آراك , المدينة المركزية التي تبعد عن طهران مسير يومين في السيارات ، اثناء سيرنا في المدن الايرانية وقف
الايرانيون بأعداد كبيرة بينهم من يرمينا بالاحذية والسب والشتم والغضب والبصاق حتى وصولنا الى المعسكر , لم يكن معسكرا بالاساس , بل عبارة عن موقع شركة غادرها عمالها بعد توقف المشاريع , يقع وسط سلسلة تلال جرداء , بعيداً عن المدينة ، طريقه ترابي ، قاعاته مبنية من الطابوق وسقوفه من الصفيح " جينكو " , حرارته في الصيف لا تطاق وفي الشتاء برودته شديدة , من الطبيعي في ايران لاتوجد امطار بل وفر " ثلج " وحينما يتجمع على السقوف تبقى دائمة المطر من الداخل بسبب ارتفاع نَفَس الاسرى الذي يتراوح اعدادهم ثلثمائة وعشرون اسير لكل قاعة " قفص " في بداية وصولنا بلغ عدد الاسرى فيه الفان وخمسمائة اسير عراقي , تتشبع البطانيات من الماء المتجمع في سقوف القاعات وهو عبارة عن بخار متصاعد شتاءا واخيراً غُلف السقف بأكياس " كواني" مطلية بالزفت فازداد الهم اكثر مما سبق لتجمع المياه في الاكياس فشكل حوضاً لم يجف ماؤه ,

الايام الاولى كانت تشكل بالنسبة لنا بداية الخطوات الفاترة وكابوساً جثم على صدر زمن ثقلت أقدام جنوده منقاداً نحو عزلته القسرية وعزاؤه , سخرتُ من حياتي , الا انني لا استطيع ان اصنع من روحي ما اريد , فروحي تحوم على عائلتي ودياري ، ارمي بتنهداتي وحسراتي خارج اسواري الابدية , هي الروح تكسرت مثل صخر اعتراها السحق ورماها في أتون مواكب الكهنة وقراء الطالع , انهالت الوجوه الحبيسة داخل الجدران , أفرغت ما تعلمته من المساجد حتى اخذت تلوك عباراتها عن الائمة ودورهم واقوالهم ووقوفهم بوجه الطغات , ذكرت لنا من الامثلة العشرات , حسبت هذه المحاضرات هي بداية تفكيك نفسي أي حرث ارض وتهيئتها لزرع هم أعدوه سلفاً , أغلبنا من الجنوب , دغدغت كلماتهم أحاسيس البعض , عيَّن الايرانيون " ارشد " مسؤول " على كل قفص قرَّبَ الايرانيون بداية الأخوة الكورد لقرب لغتهم الى اللغة الفارسية وخاصة اكراد خانقين او المناطق الكردية المحاذية لأيران وبعد فترة وجيزة اقترب العرب الشيعة فحلوا محل هؤلاء بعد ان تعلموا اللغة الفارسية على مر الايام . هنا بدأت حياتنا تميل للأستقرار , كل واحد خُصص له فراشه ووزعت البطانيات الجديدة والشراشف والمناشف والملابس الداخلية والخارجية والحمامات والمغاسل وتقديم الطعام بشكل منتظم . ذات يوم زار الأسرى العراقيين وزير خارجية الجزائر آنذاك , سألوه الايرانيون , ماهو رأيك بوضع الاسرى ؟ أجاب " انما يبقى الاسير أسير " رغم ما قُدم لن يساوي حريتنا , امتزج اليأس مع العدم والحياة مع الموت , نشعر كأننا حيوانات في حقول دواجن , لم تُخلِّف في أنفسنا سوى فترة غامضة دخلنا فيها مجبرين غيّرتْ جميع اِنَّ ما عانيناه انها كانت حياة رتيبة يملؤها الأسى ونسيان ماض تربصت به ايادي الشر أوقعته في شراك أسر يثير القلق الذي لا مناص منه مهما اعتزلتَ مع نفسكَ تحدثها الهروب لكن نهاية المطاف تعود الى الوراء عدة خطوات متراجعاً ، أدهشتني أول الأمر أجواء يسودها الضجيج ويلفها الغموض ويعمها الخوف من جدران ربما ستكون جزءاً من حياتنا اليومية , أسرّةٍ مغطاة ببطانيات سوداء ,اِنَّ كل ما في هذه الحياة الجديدة من معاناة تهز المفاصل وتوجع القلوب ، عاشتُ بين هذا الركام موشوماً به شامَّاً روائحه الصامتة المندسة في مسامات غطاها غبار ترعرع فيه الحزن بعبوديته الجديدة اندهشتُ لأجواء الغرف ولأسرتها الثلاثية, سقوف الجملون من الصفيح , الحار صيفا والبارد شتاءاً , يمطر علينا كمطر موسمي آسيوي , , كان اعتلاء الفراش الأخير تسلقاً , التسلق عادة كالشمبازي صاعدا نازلا عدة مرات في الليل والنهار , لم يكن بينك والسقف العلوي سوى ثلاثة ارباع المتر , تجلس محدودبا , تأكل محدودباً , تنام ممددا كميت أُسجي جسده بحفرة بمساحاتها المعلومة للدفان , أجرينا عقداً مع هذه الحياة بحال من الاحوال لاتتكلم , لا ترى , ولا تسمع هذا ما اوصانا به ضابط معسكر " اراك " طريق القدس السابع , شعرنا بصغرنا أمام حياة لم نألفها من قبل, يا أيها الانسان انك جرم صغير فيك ينطوي العالم الأكبر "أين أنا من هذا العالم ؟ وهل حقاً أنا جرم أم رقم ؟ تراودك الأغلال تارة , تستفزك صيحة اي سجّانٍ ينهرك على اللاشيء , ما عساك تستطيع أن تفعل ؟ما أنت الا " أسير " القيتَ سلاحك يا صاح في ارض المعركة من دون أن تبدي أية مواجهة ولو بسيطة , بعض الاحيان تحدثك نفسك آسفاً , ِانهم تركونا للضواري ,لزمن يدحرجنا ككرة في ريح عاصف , الواحد للآخر أخذ يشد من عزم أخيه ويزرقه بعض كلمات صبر كان يرددها آباؤنا حينما نواجه قساوة الحياة بالضجر جعلونا لقمة سائغة , " وقولي كلما جشأت وجاشت …مكانِك تحمدي أو تستريحي " ما ارخصك ايها الجندي عندما تكون في لحظة من اللحظات كأي آلة معطوبة , تُسحب جميع أيادي القيادات العليا عنك , هكذا أخيراً تكتشف أنك سوى رقم من الأرقام نُزلَ من القوة والقدر والانذار , لم يُجهدوا أنفسهم بوضع الخطط لأنقاذك , أصبحت عديم جدوى ,أسرعت قيادة القوات في قاطع الجنوب سحب جميع الاسلحة الثقيلة وأبقوا على هذا العديد لائذا خلف جدران وتحت بقايا سقوف , قسم آخر ذهب للنهر ليفر بنفسه من أمر محتوم رافضاً الأسر وتبعااته القادمة , لكن منا من غرق في النهر , لأنه لم يتمكن قطع المسافة الفاصلة بين الضفتين ، ومنهم من عبر النهر وجد أمامه فرق الاعدام , مستغربين هروبهم من المعركة, في الحقيقة لن توجد اية معركة وانما جيشاً جراراً وقع في الأسر بعد محاصرته من جهاته الاربعة والخامسة هي السماء . , هناك حقيقة قد سمعتها من خلال الاعلام العراقي العسكري يقول " ان قوات ابي عبيدة والقعقاع والمثنى وخالد قد اوقعت قوات العدو الفارسي في الجيب المهلك ، بلغت طلعات طائراتنا السمتية الى 750 طلعة وطلعات نسورنا بلغت 1250 طلعة " ولكن في الواقع غير ما صرح به الناطق العسكري العراقي , الجيش العراقي هو في الجيب المهلك والدليل وجودنا في قاطع المحمرة محاصون من جميع الجهات " نحن ضحايا نزوات وكذب وادعاءات باطلة .
للموضوع تتمة ثالثة



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في .. العنف السياسي في السرد القصصي العراقي
- الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت
- آنا غريغور...
- سونرات الموت مازالت تحصدنا / اسماعيل جاسم
- الوعي المقلوب والتخطيط المقلوب في مشاريع احزاب السلطة
- خِلو الساحة السياسية العراقية من التيارات الثورية
- تضافرَ الفاسدون وتراخى الباقون
- تموز
- بغداد ... الجدار الاسمنتي والاقاليم
- بيع املاك الدولة اخر ورقة يستخدمها ساسة العراق
- هاجس الخوف من القادم يجعلك خارج نمطية المألوف
- شفق الغروب
- تفجيرات بغدادالجديدة
- احذروا العراقي اذا غضب يا قادة الكتل
- تمخض موفق الربيعي فولد جيشا ثوريا
- المدارس والجامعات الأهلية في العراق / ماضٍ جميل وحاضر منكفأ
- لا شلب لا طحن ولا دبش
- هل نحن بحاجة الى فتوى دينية اخرى ؟
- مهاجر ترك العراق يبكي
- الموت في العراق تكنولوجيا لأيديولوجيا التطرف


المزيد.....




- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة
- تفاصيل قانون بريطاني جديد يمهّد لترحيل اللاجئين إلى رواندا
- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - اسماعيل جاسم - الجزء الثاني الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت الأسير / - جاسم الساعدي - ابو علي من مدينة الثورة