أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الوعي المقلوب والتخطيط المقلوب في مشاريع احزاب السلطة














المزيد.....

الوعي المقلوب والتخطيط المقلوب في مشاريع احزاب السلطة


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الوعي المقلوب والتخطيط المقلوب في مشاريع احزاب السلطة / اسماعيل جاسم
على ضوء ما تقدم به بعض السياسيين من رسم خارطة سياسية لأنقاذ العراق من الأزمة المالية الخانقة وافلاس الدولة نهائيا بسبب ترسيخ ثقافة الفساد التي اصبحت احدى مشاريع الأحزاب السياسية الحاكمة وهذا ما أدى الى تدهور الوضع الامني والمالي والسياسي وغياب خطط المشاريع بل سرقة أموال عقود هذه المشاريع وذهابها في بنوك السراق .
جميع الكتل السياسية سنية ام شيعية تقدمت بمشاريعها لأنقاذ العراق وفي الحقيقة كل المتحدثين والخطباء والساسة يدينون الفساد ويطالبون بمحاسبة المقصرين ،ولا يدري المواطن من هو السارق اذا كانت الكتل المؤتلفة تدين الفاسدين ؟ هل المواطن البسيط الذي تحول الى بقرة حلوب لتسديد عجز ميزانية دولة سرقت ، فرضت الضرائب ، استقطعت أموال من مراتب الموظفين والمتقاعدين وبقي الوزير والبرلماني والدبلوماسي والدرجات الخاصة والمستشارين لم يتأثروا بتخفيض الرواتب لأسباب كثيرة ،
كان المفروض على راعي المشروع الأصلاحي أول ما يقدم عليه تطهير كتلته ووزرائه وبرلمانييه ومن ثم يتقدم بهذا المشروع ، ثانيا ، عليه ألا يكون من الذين وجهوا سكاكينهم لقتل تظاهرات 25 شباط العام 2011 حينما وصلت التظاهرات الى أوج عظمتها مطالبة بتوفير الخدمات ومعالجة ظاهرة البطالة ومحاسبة الفاسدين وسراق المال العام وهي من الطبيعي تظاهرات سلمية 100% لا شائبة أو غبار عليها ومستقلة لا تقودها جهة حزبية ولا تمدها دولة أجنبية كما كانوا يتهمونها باطلا ، بعض رؤساء الكتل تسارعت خطاه لحماية الفاسدين من انكشاف امر فسادهم فطلب من انصاره اِعطاء مهلة للمالكي لمدة ستة أشهر للاستجابة لمطالب المتظاهرين ، فعادت مرة أخرى انفاس المالكي وكتلته الحاكمة وبعدها تم افشال التظاهرات ، اما اليوم لا يختلف عن الأمس ، كلاهما يسيران في نفس النهج والتخطيط والالتغاف على مطالب المتظاهرين ودعوات المرجعية الدينية التي ما انفك صوتها المطالب بالتغيير عاليا ، ولكن دون وجود آذان صاغية لهذه المرجعية التي أكدت من خلال معتمديها الشيخ مهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي النجفي، ففي 22/1/2016 : اصواتنا بحت من تكرار دعوة الاطراف من مختلف المكونات الى رعاية السلم الاهلي بين ابناء الوطن وحصر السلاح بيد الدولة . ومعتمدها السيد احمد صافي النجفي الذي طالب مرارا وتكرارا السياسيين معالجة الفساد والضرب بيد من حديد حتى وصل الأمر نزول الشيخ عبد المهدي الكربلائي وبيده مكنسته وهو يكنس النفايات وهي رمزية الى تدني الوضع الخدمي الى ادنى مستوياته وهي اشارة الى المواطنين العراقيين " اِكنسوا السياسيين الفاسدين " وفي لقاء الشيخ محمد الهنداوي مع قناة البغدادية / ستوديو التاسعة / قال اِن هؤلاء ليسوا زبالة ، في اشارة الى السياسيين العراقيين الماسكين بالسلطة ،لأن الزبالة يستفاد منها الكثير وهؤلاء ماذا استفاد الشعب العراقي منهم سوى سرقة المال العام والفساد الاخلاقي ؟ ماذا قدموا للعراق خلال حكم المالكي لمدة ثمان سنوات بميزانياتها الثمان ومن جاء بعده لا يقل سوءا من المالكي ؟ .
نحن بحاجة الى مشاريع وليس مشروع ، الى مشروع تجميد جميع الاحزاب والكتل من حكم العراق منذ بريمر 2003 وحتى 2016 ، اعلان حالة الطواريء وحل البرلمان والتصويت على دستور جديد ، انشاء محاكم خاصة لمحاكمة الفاسدين والمرتشين والقتلة منذ العام 2003 وليومنا ، تعيين مجلس انقاذ من الشخصيات المستقلة دون النظر الى الدين والمذهب والعرق والا يمتلك جنسيتين ، وضع اليد على جميع امولهم المنقولة وغير المنقولة ومن ضمنهم رؤساء الكتل السياسية . .
اننا نناشد الخيريين من ابناء الامة العربية والأسلامية والعالم أن يقفوا مع الشعب العراقي في محنته المؤلمة وأن لا يستقبلوا أي سياسي ينزل في اراضيهم ويقيم في بلدانهم مادام القضاء لم يقول قولته الأخيرة فيهم ، ونطالب جميع دول العالم تجميد اموال العراقيين ممن اشتركوا بالعملية السياسية منذ 2003 وللآن .
نحمل دولة الأحتلال أولاً بأنها المسؤولة أمام العالم عامة والشعب العراقي خاصة على ما حدث للعراق من احتلال داعش للاراضي العراقية ، وسرقة الاثار والمصارف وتدمير البنى التحتية للدولة العراقية وتدمير المؤسسات العراقية والوزارات والدوائر وانتشار الامراض الفتاكة والاوبئة المتوطنة نتيجة استخدامها اسلحة الدمار في المناطق والمدن العراقية ، امريكا هي المسؤولة عن حل وزارة الدفاع والداخلية وانفلات الأمن وانتشار ظاهرة السلب والنهب وسرقة ثروة العراق النفطية وهي ايضاً المسؤولة عن تدهور التعليم في العراق بمراحله الستة ، امريكا الدولة الوحيدة المحتلة للعراق والمسببة ببطالة الشباب وتسكعهم وتسولهم ، لقد أوجدت شعبا عاطلاً وبلدا مدمرا وانساناً مهشما وأحزاباً تدعي بالتدين وهي ابعد من ما تدعي .
نطالب أمريكا بكافة الخسائر التي حدثت في العراق بدءا بالغزو والاحتلال والتفجيرات ومجيء القاعدة وداعش وآثارهما على الشعب العراقي .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خِلو الساحة السياسية العراقية من التيارات الثورية
- تضافرَ الفاسدون وتراخى الباقون
- تموز
- بغداد ... الجدار الاسمنتي والاقاليم
- بيع املاك الدولة اخر ورقة يستخدمها ساسة العراق
- هاجس الخوف من القادم يجعلك خارج نمطية المألوف
- شفق الغروب
- تفجيرات بغدادالجديدة
- احذروا العراقي اذا غضب يا قادة الكتل
- تمخض موفق الربيعي فولد جيشا ثوريا
- المدارس والجامعات الأهلية في العراق / ماضٍ جميل وحاضر منكفأ
- لا شلب لا طحن ولا دبش
- هل نحن بحاجة الى فتوى دينية اخرى ؟
- مهاجر ترك العراق يبكي
- الموت في العراق تكنولوجيا لأيديولوجيا التطرف
- منظمات المجتمع المدني بين الهيمنة وغياب الدعم / العراق انموذ ...
- لحظات هدير الأقدام
- توقعا ت طوباوية ، في زمن الثورة المضادة
- انحناءة اجلال واكبار الى قناة البغدادية الفضائية
- باسم الدين باكونه الحراميه


المزيد.....




- بوتين وترامب لم يتناولا الغداء بعد.. ما دلالة ذلك؟
- بمصافحة حارة.. ترامب يلتقي بوتين في قمة -دون توقعات مسبقة-
- كل التضامن مع المناضل سيون أسيدون
- ما ترتيبات نتنياهو لتنفيذ خطة احتلال غزة؟
- سيناتور جمهوري بارز يدعو ترامب إلى الاعتراف بأرض الصومال
- بدأ ترامب وبوتين لقاءهما الأول باجتماع ثنائي في ألاسكا
- مقتل شخص وإصابة آخر بإطلاق نار قرب مسجد في السويد
- بدء القمة بين ترامب وبوتين وسط آمال بانتهاء الحرب
- احتدام نزاع واشنطن وإدارة ترامب حول السيطرة على شرطة العاصمة ...
- مقتل 18 شخصا وإصابة تسعة آخرين إثر سقوط حافلة في واد بالعاصم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الوعي المقلوب والتخطيط المقلوب في مشاريع احزاب السلطة