أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي أوعسري - لعبة حقوق الإنسان وتفكيك الدول: يا حقوقيو أمريكا اتعظوا !















المزيد.....

لعبة حقوق الإنسان وتفكيك الدول: يا حقوقيو أمريكا اتعظوا !


علي أوعسري

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 22:32
المحور: المجتمع المدني
    


لعبة تفكيك الدول والكيانات الوطنية باسم حقوق الإنسان وحماية الأقليات باتت اليوم أكثر وضوحا وتكشفا على الأقل لمن لم يكن يعي ذلك من قبل، أو قل لمن خانه الحس التاريخي لاستشراف الحركة التاريخية العالمية الراهنة باعتبارها حركة امبريالية "قديمة-جديدة" تسعى إلى نشر الفوضى في كل مكان من أنحاء المعمور، وهو ما يمكن القوى الامبريالية في ظل هذه الفوضى من السيطرة، بأقل تكلفة ودون الحاجة إلى تحريك جيوشها وإمكاناتها، على خيرات ومقدرات الشعوب التائهة في ملهاة الحروب العدمية الجديدة باسم الطائفية والعرقية والمذهبية والعشائرية في شبه عودة هذه الشعوب إلى زمن ما قبل الدولة، أو قل بشكل أدق العودة إلى زمن قبل الحضارة.
هذه اللعبة الخبيثة هي شعار مرحلة امتدت منذ ما بعد انهيار جدار برلين إلى اليوم حيث جرى تفكيك الاتحاد السوفياتي، وتشيكوسلوفاكيا ثم يوغوسلافيا، فالصومال والعراق والسودان وليبيا وسوريا واليمن وكذا لبنان الذي يعيش منذ مدة من دون رئيس ولا مؤسسات دستورية، والباقي سيأتي لا محالة. في الرياضيات هناك قاعدة معروفة لا غنى عنها وهي أن المستقيم الذي يعرف بكونه عددا لا متناهيا من النقط يكفي لرسم اتجاهه نقطتان فقط؛ معنى ذلك أن اتجاه المستقيم إنما يتحدد من خلال تحديد نقطتتين وفقط. إن استعارة هذا الجانب الابستملوجي من الحقل الرياضي في محاولة لاستقراء اتجاه الحركة التاريخية العامة في الحقل التاريخي يبدو مفيدا وغاية في الأهمية؛ فلتحديد اتجاه الأحداث منذ انهيار جدار برلين يكفي فقط تحديد حدثين (أي نقطتين بالمعنى الرياضي) دالين ليستشرف كل ملاحظ نزيه غير مرتبط بأجندات أمريكية اتجاه ذلك التفكيك الذي تمارسه أمريكا في حق الدول والشعوب، طبعا بأدوات ووسائل تختلف بحسب الظروف العينية والشروط التاريخية لكل مرحلة، نذكر على سبيل المثال الحدث المفصلي المتمثل في احتلال العراق حيث التدمير كان من خلال جيوش الناتو برئاسة أمريكا وكذا الحدث السوري الذي فيه نهجت أمريكا نهجا مخالفا حيث نأت بجيوشها عن التدخل المباشر وحركت جيوش التكفيريين الوهابيين الإخوانيين الإرهابيين في تواطؤ إقليمي ودولي لتدمير سوريا وتفكيكها مللا ونحلا وعشائر وكونتونات باسم حقوق الإنسان وديمقراطية "الربيع العربي"، وكذلك فعلت مع العديد من الدول ومن ضمنها ليبيا.
لقد أخذنا هنا حدثي العراق وسوريا لنبين أنه فقط وسائل التدمير والتفكيك اختلفت من بلد لأخر، أما من حيث الأهداف الإستراتيجية فهذين الحدثين فقد جاءا يستجيبان للمخطط الأمريكي الامبريالي في نشر الفوضى التي كانت تبدو في بداياتها وكأنها "خلاقة "قبل أن تصير فوضى عارمة تأتي على الأخضر واليابس، على الإنسان والحجر، وعلى الثقافة والحضارة، وبشكل مختصر فهذه الفوضى هي نوع من الإبادة الجديدة للبشرية كما جرى مع الهنود الحمر على سبيل المثال.
في بدايات ما سمي الربيع العربي المخطط له أمريكيا والمدعوم من دوائر خليجية رجعية هي أبعد ما تكون عن روح الديمقراطية (روح الديمقراطية هنا بالمعنى الهيغيلي)، وفي وقت ظهر فيه فجأة "الثوار الجدد" من الحقوقيين واليساريين والإسلامويين الذي تحولوا من بعد إلى تكفيريين (جبهة النصرة، جيش الإسلام، أحرار الشام و و....) جنبا إلى جنب مع القاعدة وداعش، في بدايات هذا الربيع كتبنا الكثير من المقالات نستشرف فيها هذا الأفق المظلم الذي دخلت فيه شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعاطينا بشكل خاص مع الحدث الليبي الذي يندرج أيضا في هذا المخطط الجهنمي ليس لأننا كنا ندافع عن النظام السائد آنذاك في ليبيا، بل لوعينا الكامل أن ليبيا هي نقطة عبور ذلك المخطط التدميري إلى شمال إفريقيا وإلى المغرب تحديدا (لا أدل على أكلت يوم أكل الثور الأبيض).
هذا ما يجري اليوم، فقد تمت استباحة الساحة الليبية وتحويلها إلى فوضى عارمة في ظل تعدد البرلمانات والحكومات وهيمنة فصائل الإسلام السياسي الإخواني والداعشي على مقدرات الشعب الليبي وبروز النعرات القبلية والعرقية. هذه الساحة باتت اليوم ساحة جذب وتجميع الإرهابيين وفق مخطط أمريكي إقليمي (تركيا وقطر) خاصة بعد انحصار المخطط الأمريكي في سوريا بعد التدخل الاستراتيجي الروسي الذي نؤكد على صوابيته وعمق قراءته لتطور الأوضاع الإستراتيجية ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم أجمع. فروسيا تحارب الإرهاب في دمشق حتى لا تضطر لمحاربته لاحقا في موسكو، وهي تعرف جيدا المخطط الأمريكي القديم-الجديد في نشر الفوضى باسم حقوق الإنسان ومن خلال تحريك جيوش الإرهاب الإسلاموي المتطرف.
إن استباحة الساحة الليبية وتموضع الإرهاب التكفيري فيها ليس يجري بمحض الصدفة، بل هو تخطيط أمريكي معمق للضغط ليس فقط على دول شمال إفريقيا بل حتى على أوروبا التي نفذت المخطط الأمريكي في تدمير ليبيا، والآن –أي أوروبا المسكينة التي لا حول ولا قوة لها- هي تحت الضغط الأمريكي والإرهابي في شمال إفريقيا وتحت ضغط المهجرين من سوريا حيث بات ملف المهجرين ورقة في يد تركيا لقضاء مصالح لها في أوروبا التي صارت اليوم في مأزق تحسد عليه؛ أمريكا لا تحكمها صداقات بل مصالح تتبدل حسب الظروف وكل صديق لها لم يعي هذه القاعدة سيدفع الثمن غاليا وسيأتي دوره آجلا أم عاجلا.
في هذه النقطة بالذات أستغرب كيف أن أساتذة جامعيين في العلوم السياسية وفي مراكز الدراسات لم يقولوا بهذه القاعدة البديهية في حينه، أي في بدايات الربيع العربي، بل انتظروا دهرا حتى جاء خطاب الملك في الرياض فاكتسحوا الساحة الإعلامية والقنوات التلفزية ومواقع التواصل الاجتماعي ليستفيضوا في شرح هذا الذي اكتشفوه بعد فوات الأوان، وهو بالمناسبة معروف من خلال رصد الحركة التاريخية العامة كما قلنا على الأقل من خلال حدثين وفقط، إنهم بذلك يشرحون كما يقال الماء بالماء. قد نتفهم التكتيكات الحزبوية التي تتغيا الركوب على الموجات فتظهر بمظهر من تساند "الثورات" حتى وان كانت من تخطيط أمريكي ودعم الرجعية العربية، لكن بالنسبة للأساتذة الجامعيين فالمفروض فيهم –وهم يمارسون البحث العلمي- أن يستشرفوا الأفاق وأن تكون لهم الجرأة في الجهر بتلك الأفاق، وإلا فإن ممارساتهم تلك هي حزبوية لكن تتمظهر في مظهر البحث العلمي، وهذا خطره أشد وأعظم.
من جهة أخرى هناك العديد من الباحثين والفاعلين على حد سواء من لم يفصل بعد في جدلية الوطني والاستعماري في عمله المدني والحقوقي، فأن يكون المرء حقوقيا شرسا –أو مساندا لهذا الحقوقي الشرس- فهذا مرحب به، لكن أن لا يميز المرء بين العمل الحقوقي من حيث هو عمل ينبغي أن يكون وطنيا وبين توظيف الامبريالية الأمريكية لكل ما هو حقوقي لاستكمال استعمارها الجديد الذي ليس سوى توسيع ساحات الفوضى والتدمير، فهذا ما لا يمكن السكوت عنه، خاصة حينما يصدر عن أطراف يسارية تدعى كرهها لكل ما هو امبريالي.
هذا عصر النفاق والشقاق. الكثير يرفعون شعارات معادية لأمريكا بينما هم يتمولون منها في السراء والضراء لقضاء مآرب ليست حتما حقوقية. هذا في ما يخص اليسار الذي يدعي مقاومة الامبريالية، أما بخصوص الإسلامويين بشتى تلاوينهم فلا داعي للحديث أكثر عن العلاقات التاريخية التى تجمعهم بدوائر القرار الامبريالي وبوكالات الاستخبارات الأمريكية وسابقا البريطانية. من هنا يفهم لماذا كانت الفصائل الإسلاموية أكثر حماسة وانخراطا في ما سمي الربيع العربي.
في هذا السياق الإقليمي والدولي من توسيع ساحات الفوضى والتدمير، تنامت منذ مدة الضغوط الأمريكية والفرنسية على المغرب، تارة في ملف الصحراء المغربية وتارة أخرى في ملف حقوق الإنسان، ولا يمكن لأي متتبع موضوعي ونزيه إلا أن يسجل محاولات تركيز تلك الضغوط ليس فقط على المؤسسة الملكية التي هي مؤسسة مغربية تاريخية وملك لجميع المغاربة، بل على شخص الملك، وفي ذلك إشارات واضحة إلى عزم الدوائر الامبريالية المرور إلى السرعة القصوى لاستنبات المسببات الموضوعية لخلف الفوضى في بلادنا لا قدر الله. فهم يعرفون أن تماسك المغاربة في كيان وطني تاريخي (الأمة في أفق الدولة-لأمة إن شاء الله) وفي مجال ترابي (الوحدة الترابية) يجد أسسه الموضوعية في تلاحم الملك والشعب، وهما القادرين وفقط لحماية مشروعنا كأمة حضارية تسعى جاهدة للتموقع في محيط إقليمي ودولي شديد التعقيد كما أنها تسعى لتطوير نفسها في اتجاه بناء الدولة-الأمة عوضا عن مخططات التقسيم والتدمير المعروضة حاليا على أجندات القوى الامبريالية بقيادة أمريكا طبعا.
في مثل هذه السياقات يصير العمل الحقوقي خاصة ما تورط منه في أجندات غير وطنية مدخلا للهدم والتفتيت وليس وسيلة للبناء وتكريس الديمقراطية؛ وعليه لا يمكن أن نكون كمغاربة وحدويين ووطنيين إلا حازمين في التعامل مع كل من يختبأ في العمل المدني والحقوقي للنيل من تاريخ هذا البلد كأمة لها تاريخها ومستقبلها الذي ينبغي الدفاع عنه بكل ما نملك. أما الأحزاب فهي في ملهاة عن كل هذا لا تتصارع إلا في كيفية الوصول إلى الكراسي لاقتسام الغنيمة، وهي في عمقها لم تتطور بعد حتى يتأتى لها المساهمة في تحصين البلاد من المخاطر المحدقة بها في أفق بناء الدولة-الأمة باعتبارها الخيار الاستراتيجي الأوحد الذي من شأنه تجنيب بلادنا ويلات ما وصلت إليه دول كانت بالأمس القريب قائمة واليوم صارت في عداد التاريخ.
أستغرب كيف أن أحزابا تمارس توريث المناصب في إطار عائلي ثم تأتي لتطالب بالملكية البرلمانية وخاصة في هذه الظرفية الحساسة؛ فمن يورث أبناءه وزوجاته مناصب في البرلمان عن طريق اللوائح الوطنية ومن صار يورث أبناءه أحزاب على المقاس (البديل الديمقراطي نموذجا) لا يحق له انطولوجيا وأخلاقيا الحديث عن الملكية البرلمانية، لأن من شأن الانتقال إلى الملكية البرلمانية على عجل وفي مثل هذه الظروف التي تعرف تنامي الخطر الأصولي الإسلاموي (رغم ما يروج له من الفصل بين السياسي والدعوي) وفي ظل تنامي العائلية والعشائرية في التنظيمات الحزبية أن يدفع البلاد إلى المجهول خاصة في ظل التهديدات الامبريالية الجديدة التي باتت تتوسل بتكتل "الحقوقيين" والإسلامويين لتنزيل أجنداتها التفكيكية والتدميرية.. فيا حقوقيو أمريكا اتعظوا قبل فوات الأوان.



#علي_أوعسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الإرهاب باتت مكشوفة وروسيا الأشد حزما ووضوحا في محاربته
- الأصالة والحداثة في البادية على عكس ما يروجون
- بمناسبة انتخاب الباجي قائد السبسي رئيسا لتونس
- رسائل مغربية في ضوء نتائج استحقاقات 25 نونبر
- قوى اليسار ومواجهة التحديات الراهنة في ضوء ما تعرفه منطقة ال ...
- ملاحظات في الدولة، الأحزاب والحداثة السياسية
- متى كان إسقاط الأنظمة بدعم امبريالي -تحريرا-!
- إشكالية تقرير المصير وبناء الدولة المدنية في ظل الحراك الجما ...
- قراءة متأنية في تطورات الوضع الليبي وتداعياته الاستراتيجية
- تأملات في المسألة الدستورية في ظل المتغيرات الإقليمية والوطن ...
- في نقد البيان الديمقراطي
- أية آفاق بعد إقصاء دكاترة التعليم المدرسي من نتائج الحوار ال ...
- في اعتصام الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي: يوم مأساو ...
- في مخاطر الأزمة الليبية على منطقة شمال إفريقيا
- في إضراب دكاترة قطاع التعليم المدرسي تتكثف أزمة السياسة التع ...
- ملف دكاترة التعليم المدرسي بعد أسبوعين من الإضراب المفتوح
- استثناء الدكاترة من تسوية ملفات الفئات التعليمية وضرورة محاس ...
- في نقد إسقاط ما يجري في تونس ومصر من أحداث على الواقع المغرب ...
- في جديد و تعقد ما يجرى في تونس من أحداث
- في السؤال الثقافي: بخصوص تنامي وتيرة الدعوات والبيانات الثقا ...


المزيد.....




- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي أوعسري - لعبة حقوق الإنسان وتفكيك الدول: يا حقوقيو أمريكا اتعظوا !