أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي أوعسري - الأصالة والحداثة في البادية على عكس ما يروجون















المزيد.....

الأصالة والحداثة في البادية على عكس ما يروجون


علي أوعسري

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مباشرة بعد الإعلان عن نتائج انتخابات الرابع من شتنبر 2015، لاحظنا بروز خطاب إعلامي سياسي، أو قل للدقة خطاب سياسي في ثوب إعلامي، يحاول أن يؤسس لأطروحة سياسية مفادها أن العدالة والتنمية اكتسح من خلال هذه الانتخابات المدن الكبرى حيث الطبقة المتوسطة بتطلعاتها وآمالها وقلقها وتوتراتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية هي دينامو، حتى لا نقول حاملة التحول الاجتماعي نحو الديمقراطية والحداثة والعصرنة في مقابل هروب - على حد تعبير هذا الخطاب- الأصالة والمعاصرة إلى البوادي والقرى حيث الدولة العميقة - دائما بتعبير هذا الخطاب- لا تزال تتحكم عبر القواد والشيوخ في رسم الخارطة السياسية التقليدية عبر قرابات السلطة والدم والقبيلة، وذلك لدعم الأصالة والمعاصرة "الهارب" من المدينة في محاولة لاكتساح البادية وإقامة التوازن السياسي من خلالها لصالح استمرار "الدولة العميقة" في سيطرتها على الحقل السياسي العام وتوجيهه ضدا عن مقتضيات وروح دستور 2011.
لكن، قبل الشروع في تفكيك هذا الخطاب البائس الذي يجد أسسه وخلفياته ومراميه في إيديولوجيات عنصرية بائدة، لا بد بداية أن نؤكد على أن الحامل الإعلامي لهذا الخطاب السياسي هو أساسا جريدة أخبار اليوم المغربية من خلال ما ترسله من إشارات سياسية عبر افتتاحياتها اليومية وآراء كتاب رأيها وبعض "الأساتذة الباحثين" ممن ينتقون بعناية لتقديم آراء سياسية هي بعيدة كل البعد عن الاستقلالية التي ينبغي أن يتحلى بها كل كاتب رأي أو باحث أكاديمي. في جريدة أخبار اليوم التي هي تعبير غير معلن عن توجهات تحالف الإسلامويين وبقايا اليسار العروبي والتيار "الحقوقي" الذي يشتغل على تيمات ومواضيع هي من اقتراح دوائر خارجية لا علاقة لها بحقوق الإنسان في جوهرها، في هذه الجريدة يتداخل ما هو "أكاديمي" و"إعلامي" في شقه المتعلق بكتابة مقالات الرأي بما هو سياسي لتمرير أطروحات وأفكار غير مستقلة، أي أنها في خدمة جهات معلومة، داخلية وإقليمية ودولية.
على كل حال ليس هذا هو موضوعنا في هذا المقال، لكن سنعمل على تبيان هذه الملابسات الناجمة عن التوسل ب بما هو "أكاديمي" و"إعلامي" في كتابات سياسية تخدم أجندات أضحت معروفة ومكشوفة، وهو ما ينزع عن كتابات الرأي استقلاليتها ونبلها لتصير في آخر المطاف دفاعا غير معلنا عن الخط التحريري لجريدة أخبار اليوم (مشكلة سوناكوس مع الجريدة وكيفية التعامل معها من موقع كتابة الرأي في هذه الجريدة أبرز دليل على ما نقول).
لنعد إذا إلى هذا الخطاب البئيس والمتهافت الذي يبشر من حيث يعي أو لا يعي بثنائية "المدينة-البادية"، وهي ثنائية تستبطن تمييزا واضحا (في المواطنة وفي المجال الوطني) لا غبار عليه بين المواطنين الذين بموجب هذا التمييز باتوا غير متساوين لا لشئ سوى لإرضاء النزعة المرضية لأصحاب هذا الخطاب الذين يفصلون في المواطنين بين من هم من الدرجة الأولى (المدينة) ومن هم من الدرجة الثانية (البادية)، بمعنى آخر فهم يميزون بين مواطنين واعيين وآخرين غير واعيين ليسوا سوى جيش احتياطي يتم تسخيره لرسم الخارطة السياسية الوطنية في كل استحقاق انتخابي.
ولئن صرنا في ركاب هذا المنطق وقبلنا به على مضض لقلنا إذا كان الحال كما تصفونه -وهو غير ذلك- ألا يستحق هؤلاء المواطنون في البادية (الذين لم تتنكرون لهم حتى بالمساواة في المواطنة) توجيه السياسات العمومية الوطنية لتأهيلهم وتنميتهم (الخطاب الملكي) حتى يصيروا واعين ومسؤولين عن مصيرهم ومستقبلهم (وهذا حقهم على الدولة) حتى إذا جاءت الاستحقاقات الانتخابية وجدتهم أحرارا في أصواتهم يمنحون إياها لمن يرتضونه بدون تدخلات السلطة كما تقولون. الواضح أن أصحاب الخطاب السالف الذكر لا يعيرون لسكان البادية أية أهمية ولا هم منشغلون بتنميتهم وتقليص الفوارق المجالية والطبقية بينهم وبين بعض من سكان المدينة على اعتبار أنه في المدينة هناك أيضا فئات مهمشة يتم تسخيرها من طرف التيارات الإسلاموية في الانتخابات في استغلال مشين للدين باعتباره مشتركا ومقدسا في السياسة باعتبارها صراع المصالح الفانية). يبدو أن أصحاب هذا الخطاب يخشون ويتوجسون من ساكنة البادية المتأصلة والأصيلة بسبب من كون هذه الأخيرة ظلت وستظل عصية عن كل تأطير برجوازي مديني يتغيا تحقيق مصالح فئوية ضيقة بإيديولوجيات تتوسل بالدين أو بالقومية العروبية أو بالاشتراكية.
فبحسب هؤلاء فإن ساكنة المدينة، وخاصة الطبقة المتوسطة تعي ما تقوم به في الانتخابات، ولذلك صوتت على العدالة والتنمية، أما ساكنة البادية فهي دون الوعي بواجباتها الوطنية والأخلاقية ولذلك تراها مدفوعة من طرف "الدولة العميقة" للتصويت على الأصالة والمعاصرة. لا نريد الدخول هنا في هذا الفرز المجالي للمغاربة، لكن ما نريد قوله إن سكان البادية ليسوا أقل وعيا ونضجا وأصالة وحداثة ووطنية من إخوانهم في المدينة، فالبادية المغربية هي من أفرزت جيش التحرير للدفاع عن البلاد في مقابل هرولة الحركة الوطنية للاتفاق مع فرنسا على الاستقلال الشكلي. كذلك جرى في "الربيع العربي" الذي حاولت مكونات عديدة من بقايا الحركة الوطنية إلى جانب تيارات الإخوان المسلمين وروافدهم المدعومين خليجيا وتركيا وأمريكيا استغلال ظروف ذلك الربيع لابتزاز الدولة وتحصيل منافع فئوية ضيقة من خلال ركوبها على شعارات الدفاع عن الديمقراطية ومحاربة الاستبداد والفساد. أما ساكنة البادية وكذلك جزء كبير من ساكنة المدينة فقد سجل لها التاريخ مرة أخرى أنها ساهمت في استقرار البلاد حينما لم تنخرط في ذلك الربيع الإسلاموي الذي كان من تدبير وتخطيط الدوائر الامبريالية لتدمير الكيانات الوطنية وضرب التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية فيها.
إن ساكنة البادية ومعها ساكنة المدينة كانت، وهي تستكشف بحدسها الفطري والوطني اتجاه الحركة التاريخية، حاسمة في تطور الأحداث ايجابيا في بلادنا لما عزفت عن الانخراط في الربيع العربي في صيغته المغربية، وهي بذلك باتت أكثر وعيا واستقراءا للمرحلة التاريخية التي كانت هي مرحلة التفكيك الوطني والاجتماعي (تفكيك الدولة والمجتمع) على عكس أصحاب هذا الخطاب الذين كانوا أكثر حماسة وانخراطا في الربيع العربي وفي صيغته المغربية لتحقيق أهداف أخرى غير الديمقراطية والحداثة والمواطنة كما كانوا يدعون، فهم غير قادرين عن تمثل وتملك هذه القيم، لأن من يفرق اليوم بين المواطنين لاعتبارات مجالية لا يمكن أن يحمل في فكره قيم الديمقراطية والحداثة والمواطنة.
يتبدى تهافت هذا الخطاب في عدم وجود معرفة دقيقة تفيد أن من صوت لصالح العدالة والتنمية في المدن هي تحديدا الطبقة المتوسطة، كما يزعمون، وكذا في وجود مؤشرات دالة على أن الفئات المهمشة حيث يشتغل الجانب الدعوي لأنصار العدالة والتنمية هي من ساهمت في تبوؤ هذا الحزب صدارة المشهد الانتخابي (وليس السياسي) في المدن، هذا فضلا عن أن عدد المصوتين على العدالة والتنمية لا يتعدى في أحسن الأحوال مليوني مواطن من مجموع الشعب المغربي. كل هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن التوسل بهذا الخطاب الذي يفيد أن الطبقة المتوسطة احتضنت العدالة والتنمية في المدن التي منها طردت الأصالة والمعاصرة، إنما يتغيا استبلاد الرأي العام في دفاع مستميت على المشروع الإخواني -المنكفئ مغربيا في المرحلة الراهنة لظروف إقليمية ودولية ليس المجال للخوض فيها في هذا المقام- في محاوله للسيطرة على المدن الكبرى حيث لم تصوت أغلبية ساكنتها على العدالة والتنمية بسبب من عزوف مكونات واسعة فيها عن العملية الانتخابية برمتها.
هذا الخطاب الذي برز لتوه بعد الإعلان عن انتخابات الرابع من شتنبر والذي كان من إحدى دواعيه الأساسية تقوية العدالة والتنمية في مفاوضات تشكيل المجالس الجهوية وترؤسها، هذا الخطاب لم يفلح في ما كان يتغياه بسبب من تداخل الصراع السياسي وطنيا بصراعات دولية (فرنسا في مقابل أمريكا) كانت لها انعكاسات عميقة على المستوى الوطني، حيث لاحظنا محاولات أحزاب المعارضة الطعن في العملية الانتخابية وكان ذلك يروق لفرنسا إن لم نقل أن تلك المحاولات ربما كانت بدعم فرنسي، في مقابل ذلك حاولت الولايات المتحدة الأمريكية تثبيت العملية الانتخابية لكن دون الاعتراف أن الانتخابات قد حققت الديمقراطية بشكل نهائي خاصة في العلاقة مع قضية الصحراء المغربية. لقد كانت لانتخابات الرابع من شتنبر رهانات سياسية واستراتيجية وطنيا وإقليميا ودوليا، وقد تكشف في حينها بعض من تلك الرهانات خاصة على المستوى الإعلامي، ويمكن هنا استحضار موقف الأستاذ مدني بخصوص خطورة الإسلاميين على النظام (في تناغم هنا مع الموقف الفرنسي) ورد الوزير الخلفي من خلال مقال في جريدة أخبار اليوم بما يفيد أن الإسلاميين ليسوا يتنازعون مع الملكية بل هم يتعاونون معها (في تناغم مع الموقف الأمريكي).
جريدة أخبار اليوم التي كانت جزءا رئيسا من التظهير الإعلامي لهذا الصراع السياسي في أبعاده الوطنية والإقليمية والدولية تعرف -لا محالة- حقيقة هذه الرهانات الدولية والوطنية على انتخابات الرابع من شتنبر، لكن بدل الإسهام الإعلامي الموضوعي والمحايد في إماطة اللثام على خبايا هذه الرهانات وما تحملها من مخاطر على بلادنا تابعنا كيف أن هذه الجريدة استمرت في تسويق ذلك الخطاب البائس حول "طرد " الطبقة المتوسطة للأصالة والمعاصرة من المدينة نحو البادية التي أهينت ساكنتها بسبب من هذا الخطاب العنصري.
نحن لا نريد هنا الدخول في خطاب الطرد من المدينة نحو البادية، لكن إذا كان لنا أن ندحض هذا المنطق فإن من نال عقاب ساكنة المدينة هي الأحزاب القديمة (الاتحاد الاشتراكي، الاستقلال، الحركة الشعبية، الأحرار...) التي تولت مسؤوليات تسيير هذه المدن في المراحل السابقة، أما الأصالة والمعاصرة فهو حزب جديد لم يكن يسيطر على المدن حتى يقال أنه طرد منها، هذه قمة السخافة واستبلاد المواطنين من طرف هذه الجريدة وكتاب رأيها من أساتذة باحثين الذين هم إما على دراية بالصراعات الدولية والوطنية حول رهانات انتخابات الرابع من شتنبر لكن ليست لهم الموضوعية العلمية –بصفتهم باحثين- والاستقلالية - بصفتهم كتاب رأي- لشرح ملابسات هذه الصراعات ورهاناتها بسبب من ارتهانهم لخط إعلامي داعم للعدالة والتنمية وحلفاؤها (وهذا ما اعتقده) وإما أنهم ليسوا على دراية بهذه الأمور، ومن ثم انخرطوا في نقاش طرد الطبقة المتوسطة للأصالة والمعاصرة من المدن نحو البوادي الذي كان يتبدا في حينه كأنه الجديد في ما أفرزته العملية الانتخابية وما هو بجديد. في كل الأحوال يطرح هذا الذي تطرقنا إليه باقتضاب شديد إشكالية ليست فقط إعلامية وسياسية بل هي إشكالية ابستمولوجية-معرفية تتعلق أساسا بمدى إلمام الكثير من الباحثين في علم السياسة، الذين صاروا محللين سياسيين، بالحقل السياسي؛ للإشارة لا يوجد هناك ما يسمى محللين سياسيين، هناك فقط باحثين في السياسة، وهؤلاء مهمتهم الأساسية إنتاج المعرفة الأصيلة بمجال السياسة.... للأسف لا توجد إنتاجات معرفية، كل ما هنالك السفسطة أو في أحسن الأحوال تكرار مقولات أنتجت في سياقات أخرى وإسقاطها على الحالة الوطنية بشكل يخدم أجندات سياسية، لكن بثوب إعلامي يخلط بين ما هو أكاديمي وسياسي، وفي ذلك تجني على المعرفة الأكاديمية وشروط إنتاجها ونشرها.
وعلى ذكر الطبقة المتوسطة فهي تاريخيا طبقة انتهازية متذبذبة في مواقفها السياسية والوطنية، هي طبقة متوترة اجتماعيا وسوسيولوجيا في المرحلة الراهنة من العولمة بين رغباتها في تحقيق الفردانية في نمط عيشها وبين فكرها المحافظ الذي بموجبه تلجأ إلى التصويت على أحزاب يمينية دينية أخلاقوية، لكن هي في العمق أحزاب ليبرالية متوحشة مرتبطة في أجنداتها بالرأسمال العالمي (الأمريكي أساسا)؛ أما ساكنة البادية فهي ثابتة في مواقفها الاجتماعية والوطنية من حيث هي مواقف أصيلة وليست محافظة.
في أجواء الربيع العربي الذي بالمناسبة لم يفرز سوى الخراب والتهجير وضرب التماسك الاجتماعي والوطني وتفكيك الدول لصالح الامبريالية والصهيونية، وذلك بتسخير جماعات إرهابية (= النصرة وداعش وأخواتهما) وتسويقها كتنظيمات ثورية، في هذه الأجواء كانت التيارات الإسلاموية وهي مدعومة مما تبقى من التيارات اليسارية العروبية سليلة "الحركة الوطنية" لا تنظر إلى الواقع المغربي الاستثنائي سوى من خلال ما يجري في تونس ومصر وليبيا وسوريا، ومؤشرات ذلك عديدة ومتعددة لا مجال للغوص فيها في هذا المقام. ولو أن هذه التيارات وجدت الشروط الملائمة لتنزيل أجندات الربيع العربي (الدمار الشامل) في بلادنا لما ترددت في ذلك قيد أنملة، لكن ما جرى في نهاية المطاف جعل هذه التيارات الممثلة للطبقة المتوسطة - بتعبير هذا الخطاب الذي نحن بصدد تفكيكه- تنخرط في ما أصبح إجماعا وطنيا ودوليا في الإقرار بالاستثناء المغربي.
لم تنخرط ساكنة المدينة بكاملها في الحراك الجماهيري المصطنع في ظل الربيع العربي، وكذلك فعلت ساكنة البادية، ما فوت على هذه التيارات فرصة اللعب باستقرار البلاد والعباد في ظروف إقليمية ودولية شديدة التعقيد والترابط بين أجندات داخلية وإقليمية ودولية؛ هذا يعني أن هذه التيارات ليست لها امتدادات شعبية سواء في المدينة أو البادية، ولهذا لا يمكن القول إنها تمثل كل فئات الطبقة المتوسطة المدينية "حاملة" لواء التغيير الاجتماعي بحسب هذا الخطاب الذي يريد استبلاد البلاد والعباد لا لشيء سوى لخدمة أجندات العدالة والتنمية وارتباطاتها الإقليمية والدولية، ولو كان ذلك من وراء ستار، شعارهم الأرثوذكسي في ذلك أن معسكر العدالة والتنمية هو هو معسكر الديمقراطية والإصلاح ومحاربة الفساد والاستبداد والدولة العميقة وهو الممثل للطبقة المتوسطة، أما من خالفهم الرأي فهو من حلف الاستبداد والدولة العميقة ومن أعداء الديمقراطية؛ فمتى كانت التيارات الإسلامية ديمقراطية وهي من حاربت لعقود كل أشكال الفكر العقلاني.... إنني لست آخذ على العدالة والتنمية في ما تطرحه لأنها ذات مشروع وتريد تنزيله، لكن مؤاخذاتي على ما تبقى من اليسار العروبي الذي بات في انتهازيته يشرعن من وراء الستار ومن موقع "المثقف" و"الباحث" و"كتابة الرأي" لأجندات العدالة والتنمية.... كيف ما كانت مواقفك من الأصيل فلا بد من احترامه، لكن الوكيل لا لأنه ببساطة "كاري حنكو" كما يقول المغاربة الأحرار.



#علي_أوعسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة انتخاب الباجي قائد السبسي رئيسا لتونس
- رسائل مغربية في ضوء نتائج استحقاقات 25 نونبر
- قوى اليسار ومواجهة التحديات الراهنة في ضوء ما تعرفه منطقة ال ...
- ملاحظات في الدولة، الأحزاب والحداثة السياسية
- متى كان إسقاط الأنظمة بدعم امبريالي -تحريرا-!
- إشكالية تقرير المصير وبناء الدولة المدنية في ظل الحراك الجما ...
- قراءة متأنية في تطورات الوضع الليبي وتداعياته الاستراتيجية
- تأملات في المسألة الدستورية في ظل المتغيرات الإقليمية والوطن ...
- في نقد البيان الديمقراطي
- أية آفاق بعد إقصاء دكاترة التعليم المدرسي من نتائج الحوار ال ...
- في اعتصام الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي: يوم مأساو ...
- في مخاطر الأزمة الليبية على منطقة شمال إفريقيا
- في إضراب دكاترة قطاع التعليم المدرسي تتكثف أزمة السياسة التع ...
- ملف دكاترة التعليم المدرسي بعد أسبوعين من الإضراب المفتوح
- استثناء الدكاترة من تسوية ملفات الفئات التعليمية وضرورة محاس ...
- في نقد إسقاط ما يجري في تونس ومصر من أحداث على الواقع المغرب ...
- في جديد و تعقد ما يجرى في تونس من أحداث
- في السؤال الثقافي: بخصوص تنامي وتيرة الدعوات والبيانات الثقا ...
- قراءة مركبة في أحداث العيون: رهانات وتحديات ما بعد مخيم أكدي ...
- بين تقرير اللجنة الأممية حول التمييز العنصري ومزاعم اختراق إ ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي أوعسري - الأصالة والحداثة في البادية على عكس ما يروجون