أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي أوعسري - بمناسبة انتخاب الباجي قائد السبسي رئيسا لتونس















المزيد.....

بمناسبة انتخاب الباجي قائد السبسي رئيسا لتونس


علي أوعسري

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمناسبة انتخاب الباجي قائد السبسي رئيسا لتونس
انتخاب الباجي قائد السبسي رئيسا لتونس فيه انتصار للواقع (الواقع لا يرتفع) على الشعبوية والإيديولوجيا كعنوانين مميزين ومكثفين لما سمي الربيع العربي. الواقع هنا هو الشعب وضميره الوطني الحي، أما الإيديولوجيا والشعبوية فهما ما أفرزه هذا المسمى ربيعا عربيا من شعارات ترددها نخب محنطة؛ الشعب حنط ويحنط كل النخب التي لا تنظر إلى الواقع كما هو... إن تغيير الواقع يكون من داخل الواقع نفسه وليس من خارجه، إنه يكون باحترام تاريخ وخصوصيات الشعوب لا بتبني إيديولوجيات لا معنى لها خاصة في عصر العولمة.
بعد حوالي ثلاث سنوات من التضليل الإعلامي والإيديولوجي الكثيف والمكثف عاد الشعب التونسي إلى ما كان يميزه من عقلانية وعيا منه أن هذا الذي أقدم عليه من انتخاب السبسي رئيسا للبلاد هو الطريق الوحيد (قد لا يكون الأمثل) للحفاظ على الكيان التونسي - مجتمعا ودولة، حاضرا ومستقبلا- حتى لا يتمزق ذلك الكيان كما هو الحال عليه في جل دول ما سمي الربيع العربي.
الشعب التونسي معروف بعقلانيته، وهذه العقلانية ليست معطى جاهزا تنزل على تونس لوحدها من دون غيرها. عقلانية الشعب التونسي هي نتاج -وكذلك تفاعل- سياقات سياسية، تاريخية ووطنية عنوانها الأبرز الحبيب بورقيبة الذي أطلق صيرورة الحداثة التونسية معتمدا على تلك الروح الإصلاحية المتنورة التي كانت قد تكرست في تونس في مراحل تاريخية سابقة. الحبيب بورقيبة كان حداثيا فكرا وممارسة ولم يكن شعبويا عروبيا ولا يسراويا، ولذلك تمكن من صقل الروح الوطنية التونسية التي ساهم انبعاثها من جديد، بعد تضليل الربيع العربي، في إيصال الباجي قائد السبسي رئيسا للبلاد بعد ثلاث سنوات على ما اعتبر في حينه ثورات شعبية.
ما جرى في تونس وفي بلاد عربية أخرى قلنا في حينه أنه ليس ثورات اجتماعية، ذلك أن الثورة لا بد أن تقودها قيادات سياسية ذات وعي سياسي وتاريخي باستراتيجيا واضحة وبرنامج واقعي يضمن للثورة تغيير البنيات القائمة-السياسية والثقافية والاقتصادية- تغييرا جذريا ينقل البلاد إلى واقع جديد متقدم على ذلك الواقع المنتج للثورة. كل هذا لم يحصل بعد ما سمي الربيع العربي، لا قيادات سياسية في مستوى المرحلة ولا برامج سياسية انتقالية واضحة الأهداف، ما حصل هو الفراغ، ولذلك فإنه من الطبيعي جدا أن يفوز الباجي قائد السبسي بمنصب الرئاسة لأن له على الأقل وضوح في مسألة التهديدات المرتبطة بالدولة في ظل فراغ قاتل ووضع إقليمي شديد التعقيد والخطورة.
لقد بينت صيرورة الأحداث والصراعات الإقليمية والدولية التي أحاطت بهذا "الربيع العربي" أن ما جرى كان مخططا له من طرف الدوائر الامبريالية التي أوكلت لتحالف "الحقوقيين" (المدنيين) والإسلامويين (المعتدلين والتكفيريين) تنزيل ما كان مخططا له بعناية ورعاية مالية وإعلامية من دول عربية رجعية (قطر ودول الخليج) وتركيا عضو الحلف الأطلسي.
هذا التحالف بين "الحقوقيين" والإسلامويين ليس وليد سياقات "الربيع العربي"، بل هو ممتد في الزمن على الأقل إلى ما اعتبر سابقا جهادا للحركات الإسلاموية ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان. وهو -أي هذا التحالف- ليس نتاج تفاهمات مستقلة بين مكوناته ورغبة في العمل المشترك بينهما، بل هو نتاج تخطيط أمريكي لزعزعة ما تبقى من الدولة والتماسك المجتمعي خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
للإشارة فإن هذا النوع من التحالف هو موجود في المغرب، لكنه فعله السياسي والإعلامي والحقوقي الملتبس والمتقلب بحسب الحالات ينتقل في كل حين من نكسة إلى أخرى. ففي بداية "الربيع العربي" و20 فبراير حاول هذا التحالف استغلال ما هو متاح إقليميا لتحقيق أجندات هي مرفوضة مغربيا، أي من طرف أغلبية الشعب المغربي، بعد ذلك تحرك في موضوع البيعة ولم يحقق ما كان يصبو إليه، ثم جاءت مسألة كالفان فعاد هذا التحالف للتحرك لكن بدون جدوى... هناك أحداث كثيرة متصلة بهذا التحالف جرت ببلادنا وسنعود إليها بالتفصيل في مناسبات قادمة، لعل آخرها ما سمي الحوار اليساري الإسلامي والذي كان من نتائجه اغتيال الحسناوي... لهذا التحالف منبر إعلامي يقدم فيه صاحبه افتتاحيات يومية يعبر فيها عن انشغاله بأفق وصيرورة هذا التحالف، ومعه من "كتاب الرأي" ممثلون لتوجهات هذا التحالف.
أما في تونس، موضوعنا اليوم، فإن هذا التحالف تجسد في الترويكا التي ركبت موجة "الربيع العربي" فنصبت السيد المرزوقي "الحقوقي الشعبوي العروبي" رئيسا انتقاليا لتونس لا يستمد سلطاته من الشعب مباشرة، بل من تفاهمات تلك الترويكا لما ينبغي القيام به في تونس تماشيا مع أجندات إقليمية ليست بالضرورة موافقة لطموحات الشعب التونسي في الأمن والاستقرار والتقدم . ورغم وضعه الانتقالي الذي كان يفترض منه كرئيس الحرص على وحدة وأمن الشعب والبلاد، إلا أن السيد المرزوقي انزلق بممارساته الشعبوية العروبية إلى حيث أدخل البلاد، وهي في مرحلة انتقال هش، في أتون سياسات بخلفيات إيديولوجية لا تمت بصلة للواقع التونسي وتقاليده العريقة ، دولة ومجتمعا. الكل يعرف مواقف المرزوقي مما جرى ويجري في سوريا التي فيها أيضا يقاتل أصدقاؤه من تحالف "الحقوقيين" والإسلامويين بدعم أمريكي وخليجي وتركي، كما فعلوا في ليبيا حيث الدمار واللادولة.
هذه الانزلاقات وقع مثلها أيضا في المغرب حيث كانت ترفع شعارات رابعة من طرف قياديين ومسؤولين في الحكومة من العدالة والتنمية قبل أن ينكفئوا على أنفسهم لما علموا أن الواقع الإقليمي قد اهتز لغير إخوانهم (مصر أولا تونس ثانيا سوريا وليبيا حاليا). كل ما نريد قوله هو أن هذا التحالف هو نفسه من حاول في بلدان الربيع العربي سواء "بشكل ديمقراطي"، كلما توفرت شروط ذلك، أو بالسلاح والتخريب ونشر الفوضى، قلنا هو من حاول السيطرة على السلطة، وهذا ما كانت تخطط له الامبريالية الأمريكية الداعمة لهذا التحالف.
الشعب المصري الذي فهم خطورة الرهان الإقليمي والدولي استعان بجيشه، وهو الضامن لوحدة شعبه واستمرار دولته، للخروج من هذا المأزق؛ لكن ذلك لم يكن ليقع لولا صمود سوريا بجيشها، طبعا بتحالف إيراني وروسي. بعد التحول الاستراتيجي الذي وقع في مصر والذي جاء يحد من المخطط الإخواني الإقليمي الدولي، التدميري، استوعبت النهضة في تونس الدرس فدخلت في التكتيك السياسوي، وهذا ليس غريبا عنها وعن قوى الإسلام السياسي ؛ أما المرزوقي فركب رأسه وصار في الطريق إلى النهاية حيث كان الشعب التونسي العقلاني هو الفيصل. من يقول بعد اليوم أن تونس رجعت إلى نظام العهد البائد، فهو لا يقيم وزنا للشرعية الشعبية، وهو من حيث كذلك ليس ديمقراطيا ولا مؤهلا لرفع شعارات النضال ضد ما يسميه البعض "التغول". حكاية "التغول" هذا هي أشبه ما تكون بحكاية "الدولة العميقة"، ولهذه الحكاية أنصار، بل مريدين يرددونها دون فهم لماهية الدولة. لا توجد ديمقراطية في الفراغ والفوضى، بل في إطار دولة فيها سلطة قادرة على توحيد الشعب والبلاد. أما نظرية "الحقوقيون" في الدفاع عن الحريات بدون إيلاء أهمية قصوى للدولة حيث يمكن للديمقراطية أن تتحقق، فليست سوى الوجه الآخر للفوضى الخلاقة؛ وفي هذا بالضبط يلتقي تحالف "الحقوقيين" والإسلامويين مع المخطط الإمبريالي الأمريكي المعروف (قد يسميه البعض المخطط النيوامبريالي، لا بأس في اختلاف الشكل مادام الجوهر واحد).
في عهد الترويكا عرفت تونس الاغتيال السياسي. المشكل ليس في الاغتيال فذلك يقع في كل أماكن المعمور، لكن المشكلة هي في كون الترويكا كانت تجد لذلك الاغتيال السياسي مبررات؛ وهو ما جعل سياساتها غير واضحة، ملتبسة، ومخيفة للشعب التونسي الذي قرر بعقلانية جد مميزة إعادة ترتيب أولوياته المرحلية في حفظ الأمن وإعادة هيبة الدولة التي قد يدمرها ذلك التحالف إن سيطر على الأوضاع. إن تدمير الدول، أو قل ما تبقى من الدول، هو غاية الغايات في المخطط الإمبريالي، وهذا ما تبغيه أمريكا من هذا التحالف ليس في تونس بل في كل الدول التي لها فيها مصالح استراتيجية (الشرق الأوسط، شمال افريقيا، أوكرانيا...).
إن الشعب التونسي انتخب السيد الباجي قائد السبسي لأمرين أساسيين: أولهما أن الشعب يتوسل فيه تحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب الذي هو الشكل المتطرف من ذلك التحالف،وهذا لن يستقيم من دولة قوية. ثانيهما أن الباجي قائد السبسي بالإضافة إلى قدرته على تجميع فئات عريضة من الشعب التونسي في حزب نداء تونس على قاعدة وطنية غير إيديولوجية (وهذا ما كان يدعو إليه المفكر والمثقف التونسي الحداثي العفيف الأخضر رحمه الله)، فإنه استطاع وهو رجل كهل متمرس أن ينتج خطابا مطمئنا لفئات واسعة من الشعب التونسي. ليس ذلك بغريب فهو رجل دولة محنك ولو اعتبره البعض من الماضي، إلا إنه في الحقيقية ليس كذلك مادام أنه تحصل على الشرعية الشعبية التي سبق وأن تغنى بها تحالف "الحقوقيين" والإخوان. أما المرزوقي الذي وإن كان رئيسا انتقاليا إلا أنه لم يحسن استغلال الفرصة المتاحة له ليصبح رجل دولة، لقد بقي، وهو في منصب رئيس الدولة، كما هو "حقوقيا" متحالفا مع الإخوان، وهو ما حكم عليه بالفشل.
إن السياقات الإقليمية والدولية اليوم بدأت في تفكيك مكونات ذلك التحالف لكن بعد فوات الأوان، أي بعد تدمير الدول والكيانات الاجتماعية والوطنية، وهذا ما نأسف له؛ كم يبدو المستقبل غامضا وصعبا، خاصة أن فئات واسعة من دول "الربيع العربي" هجرت قصرا عن أوطانها وهي تعيش البدائية في المخيمات حيث الجوع والبرد وغياب أدنى مقومات الكرامة الإنسانية. لو كان هؤلاء "الحقوقيون" المدعومون أمريكيا حقوقيين حقيقيين لما سكتوا عن حقوق هؤلاء المهجرين، فهم لا يهمهم من حقوق الإنسان سوى تيمات (thèmes) معينة هي من اقتراح الممولين الدوليين وفقا لأجندات تدميرية وتخريبية.
اليوم بعد ما جرى في مصر وتونس من رفض شعبي للتيار "الحقوقي" الإخواني، وما يجري في ليبيا وسوريا للقضاء على ما تبقى من هذا التيار الدولي التدميري، تكون هذه الشعوب في طريقها للتخلص مما سميناه سابقا آفة العصر (استغلال الدين في السياسة) المعيقة لكل تقدم حقيقي، أما التيار "الحقوقي" المدعوم أمريكيا، ليس للدفاع عن حقوق الشعوب، بل لتنزيل تيمات محددة مما يسمى حقوق الإنسان، فهو لن يقوى بعد سقوط الإخوان على الصمود بسبب من عدم شعبيته وبسبب من أجنداته الخارجية التي تتعارض في كثير من الأحيان مع الخصوصيات المحلية للشعوب.
إن دورة كاملة في طريقها إلى نهايتها لكن ذلك لم يحصل إلا وقد دمرت قدرات الشعوب التي رجعت إلى الوراء عقودا كثيرة. لا شيء سيعوض هذا الدمار في المدى المنظور. فهل تقبل مكونات التحالف المذكور بنقد ممارساتها التدميرية-;- وهل تتحمل المسؤولية في ما جرى-;- هذا هو السؤال الأكثر ملحاحية اليوم.



#علي_أوعسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل مغربية في ضوء نتائج استحقاقات 25 نونبر
- قوى اليسار ومواجهة التحديات الراهنة في ضوء ما تعرفه منطقة ال ...
- ملاحظات في الدولة، الأحزاب والحداثة السياسية
- متى كان إسقاط الأنظمة بدعم امبريالي -تحريرا-!
- إشكالية تقرير المصير وبناء الدولة المدنية في ظل الحراك الجما ...
- قراءة متأنية في تطورات الوضع الليبي وتداعياته الاستراتيجية
- تأملات في المسألة الدستورية في ظل المتغيرات الإقليمية والوطن ...
- في نقد البيان الديمقراطي
- أية آفاق بعد إقصاء دكاترة التعليم المدرسي من نتائج الحوار ال ...
- في اعتصام الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي: يوم مأساو ...
- في مخاطر الأزمة الليبية على منطقة شمال إفريقيا
- في إضراب دكاترة قطاع التعليم المدرسي تتكثف أزمة السياسة التع ...
- ملف دكاترة التعليم المدرسي بعد أسبوعين من الإضراب المفتوح
- استثناء الدكاترة من تسوية ملفات الفئات التعليمية وضرورة محاس ...
- في نقد إسقاط ما يجري في تونس ومصر من أحداث على الواقع المغرب ...
- في جديد و تعقد ما يجرى في تونس من أحداث
- في السؤال الثقافي: بخصوص تنامي وتيرة الدعوات والبيانات الثقا ...
- قراءة مركبة في أحداث العيون: رهانات وتحديات ما بعد مخيم أكدي ...
- بين تقرير اللجنة الأممية حول التمييز العنصري ومزاعم اختراق إ ...
- سؤال السياسة اليوم


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي أوعسري - بمناسبة انتخاب الباجي قائد السبسي رئيسا لتونس