أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - شطحات شمولية














المزيد.....

شطحات شمولية


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 11:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحقيقة .. انه لا احد من البشر .. يعلم من الحقيقة حتى و لو بمقدار 1 بالمائة .. و يتساوى الملحد مع المؤمن .. و المؤمن مع اختلاف فصائله و اديانه و مذاهبه .. و حتى المعلوم هذا غير متيقن منه
الملحد .. يقول تصادف ان ولدنا في هذه الحياة .. و نعيشها فترة من الوقت .. و نموت و نفنى بعد ذلك .. و ليسوا متاكدين من امكانية الرجوع مرة اخرى الى هذه الحياة .. مع انهم تصادف ان جاؤا الى الحياة على الاقل مرة واحدة ( حتى لو سايرناهم بعدم وجود الاله ) .. و يرفضون فكرة الرجوع للحياة مرة اخرى جملة و تفصيلا .. مع انهم اتوا مرة واحدة الى الحياة اعتباطا او تصادفا و حتى من دون وجود اله بزعمهم
اما المؤمن .. فهو يعتمد على كتب .. يقال انها سماوية .. و يعتمد على اناس .. يقال انهم انبياء .. لكي يفهم الموجود في هذه الحياة بصورة افضل .. و هو يقول اننا عائدون بعد الموت للحساب .. و الثواب و العقاب .. لكنه غير متاكد مما يعتقده .. لافتقاده للادلة
و هناك بعض الامور التي لا يشك احد على وجودها .. و لا ندري هل هذه الامور هي ضروريات ام انها مجرد توافقات .. و من الممكن ان نتفاداها
مثلا .. مسالة الخوف .. كل انسان فيه مقدار من الخوف .. الخوف من الموت .. الخوف من المجهول .. الخوف من الحرمان .. الخوف من الالم .. الخوف من الفراق .. فراق الاحبة .. و عند المؤمن .. يضاف اليها .. الخوف من النار و العقوبة الالهية و الغضب الالهي
هل يمكن لاحد ان ينكر انه خائف بشكل او باخر .. هل يمكن لاحد ان يتخلص من مشكلة الخوف و الموت .. و احتمالية وجود حياة بعد الموت .. و الثواب و العقاب
ايضا .. مشكلة العذاب و الالم .. اكثر شيء لا اطيقه انا مثلا .. وجع السن .. لم اختبر وجع الكلية و لم اختبر وجع الجلطة و السكتة القلبية بعد .. مع ان ذلك حتميات و لا مفر منها
وجع السن .. لا اطيقه ابدا .. فهل انتم تطيقونه .. لي اخوة يطيقونه .. بل ان لي ولدا .. يطيق هو الاخر مثل هذا الالم
و لكن .. لا بد و ان هناك اوجاعا و آلاما اخرى لا يمكن لاحدنا ان يطيقها
نحن مخلوقات ضعيفة .. و محكومة عليها بالموت .. عاجلا ام آجلا .. بعض السموم .. فيل كبير او فيروس دقيق .. يمكن ان يقضي علينا .. و نحن البشرية .. كلنا محكومون بالعيش على كوكب صغير قريب من شمس ملتهبة .. درجة حرارتها تتجاوز المليون درجة مئوية
لا نطيق الحر و لا نطيق البرد .. لا نستطيع الابتعاد عن الشمس .. و لا نستطيع الاقتراب منها
مقالتي هذه ليست الا دعوة للتفكير و التامل .. الانسان الذي جاء للدنيا ( حتى لو فرضنا ان الاله غير موجود ) .. ما المانع ان ياتي الى الدنيا ثانية تصادفا ايضا .. بعد فترة طويلة جدا .. فالاحتمالات مهما كانت صغيرة .. فهي ليست صفرا
بل يمكن ان اذهب الى ابعد من ذلك ايضا .. فاقول .. ما المانع .. من وجود حياة بعد الموت ( و اكرر .. حتى من دون وجود الاله ) .. و وجود ثواب و عقاب محتوم ( ايضا من دون وجود الاله )
هل فهمتم الان المغزى من مقالتي هذه .. انا بت ارى الله .. ليس كوجود .. بل ايضا .. اراه كعدم ايضا .. حيث اصبح وجود الله متساوي في الوجود و في العدم لدي .. و من يدري .. فقولنا .. ليس كمثله شيء .. تعني ان الله عدم
نعم .. عدم يخلق الوجود .. عدم يحكم الوجود .. عدم اعطانا الحياة .. و عدم يحاسبنا على اعمالنا بعد ان يحيينا بعد موتنا
و اقول اخيرا .. سامحوني .. لانني اردت ان اشارككم بعض شطحاتي
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسباب الكآبة .. اكثرها دينية
- هو على كل شيء قدير
- ماذا لو كانت التناقضات ضرورية
- حافة الكون هي حافة الموت
- السياسة .. قطاع خاص
- يا غزال يا غزال .. الكرة الارضية للبيع
- من عبادة العجل الى عبادة البقرة
- غادة عبد المنعم .. كلمة لا بد منها
- من يدور حول الاخر .. الشمس ام الارض !!
- مبيد حشري .. تزيد من عمر الحشرات الضارة !!!
- العقل الذي لا يحل و لا يربط !!!!!
- ايها السادة .. الكون غير موجود!!!
- محاولة بسيطة للاصلاح
- ناطحة سحاب التفكير
- الالحاد .. بين المجهر و التلسكوب
- الالحاد .. اليس هشًا هو الاخر
- يوتيوب نبوي و يوتيوب ملائكي
- جنس و سبي و حور عين
- الوصول الى اليقين صعب ان لم يكن مستحيلا
- وصفة مضمونة لدخول الجنة .. اخي الكافر .. ح2


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - شطحات شمولية