محاولة بسيطة للاصلاح

هناك تضخيم غير مبرر في الدين .. لكل شيء .. عقائد .. رهبة .. رغبة
اردت في مقالتي هذه التخلص من هذا التضخيم غير المبرر
الاله .. لا يمكن ان يهتم بصغائر الامور .. هو مهتم فقط بالنوايا .. و الاخلاص في هذه النوايا
انا لا اتصور ان الاله مهتم كثيرا بمن يصلي الصبح في وقتها .. او الذي لا يصليها في وقتها
او انه مهتم .. ان زوجة فلان محجبة ام لا
طبعا .. غاية المقالة انت فهمتها .. الغاية .. ان الدين مهما كان بشريا او سماويا .. فانها ضرورة للجم المفسدين .. و وضع حدود مقبولة لتعامل الناس مع بعضهم البعض
و قلت ايضا .. ان الدين خليط من الامور الجيدة و السيئة
ناخذ الامور الجيدة و نرفض الامور السيئة
و احترامي
و شكرا لمرورك
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من قتل نفسا بغير نفس او فساد فكانما قتل الناس جميعا .. هي اية محترمة من قبل اي شخص يحمل ذرة من العقل // أهلاً أيدن ، لعلني لا أملك ذرة من عقل إذن حين أقول لك أن تلك الأية خطيرة جداً و العمل بها يؤدي لكوارث لا محالة ، بل يؤدي لداعش و لا أبالغ ، و لتنحي فطرتك السوية يا عزيزي جانباً و لنتفق مبدأياً أننا - البشر - ذوي قناعات و رؤي مختلفة و بالتالي فمفهومك أنت عن الفساد سيختلف بالضرورة مع مفهومي و سيختلف المفهومان مع مفاهيم عدة لأشخاص عدة .
فقد يري (س) أن تاجر المخدرات قد أتي فساداً إستحق عليه القتل بينما يري ( ص ) أن كفر جاره فساداً يوجب قتله بينما سيري ( ع ) أن تأليف كتاب في المنطق أو الفلسفة تذندقاً و فساداً يقضي بقتل المؤلف و قد يُغالي مسلم فيدعو لرجم زاني و زانية عملاً بالأية التي نُسًخ لفظها و بقي حكمها و قد أري أنا أن بعض ما سبق جرائم يستحق مرتكبيها عقاباً بالسجن بينما أو الطلاق دون حقوق أو قد لا أري في الأمر جريمة من الأساس كما في حالة تأليف كتاب في المنطق أو الفلسفة ، فإلي من نحتكم هنا من وجهة نظرك و قد تركت لك الأية ذلك المفهوم الفضفاض ( فساد ) ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته .. حديث محترم و مفيد في اصلاح الانسان // في الحقيقة يا عزيزي أنا أري أن هذه المقولة تكرس لمفهوم الوصاية علي الأخرين ، فأنت - كمسلم - لا صفة لك رسمية لك بالدولة ستري في نفسك وصياً - من وجهة نظر دينية علي غيرك من المواطنين الذين من المفروض أن تكون لهم إستقلالية شخصية و حرية - في إطار القانون - في اختيار النمط الذي يرونه لحياتهم .
هذا علي المستوي العام أما علي المستوي الخاص فأنت لست وصياً علي زوجتك و هي إنسان مثلك من المفروض أن تكون لها مساحتها الخاصة من حرية إتخاذ القرار و لنفرض أنها قررت ألا تصلي فهنا سيُلزِمك إعتقادك في كونك راعياً و مسؤول عن رعيته بأن تُقّوِم ما تراه أنت إعوجاجاً و عليه فستحاول أن تحملها - طوعاً أو كُرهاً - علي الصلاة و بالمثل ستفعل مع أبنائك لاغياً شخصياتهم منذ طفولتهم بأن تحجر علي تفكيرهم و اختيارهم الحر محاولاً أن تجعل منهم نسخاً كربونية منك لأنك تعتقد في أنك علي صواب و لن تنقل لهم - و تُجبرهم - إلا علي ما كان في صالحهم و قد تكون
مخطئاً فتتسبب في تدمير مستقبلهم لأنك راعي جعلت منهم خراف تتبعك أو تتبع عصاك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فأنت لست راعي و زوجتك و أولاك ليسوا خراف كما تقول المقولة اللامحترمة - من وجهة نظري - و إنما أنت صديق يُحسن النُصح لزوجته فيما يخصها هي وحدها و ليس أمراً مشتركاً يجمعكما و أنت مجرد شريك في إتخاذ قرار يخصكما معاً و لست صاحب الكلمة الأولي و الأخيرة .
أنت مُربي لأولادك علي الفضائل و الحسن من الأخلاق و تسمح لهم بالتعبير عن أرائهم في أمور بسيطة تتدرج في أهميتها بتدرج نضوجهم العقلي و الفكري ثم أنت - في مرحلة ما - مجرد مستشار لهم و ناصح يحرص علي مصلحتهم - من وجهة نظره - و لكنه لا يملك التقرير نيابة عنهم لأنه لا يريد لهم أن يحملوا عقول خراف .
و أرجو ألا يضيق صدرك بنقدي لأرائك مع وافر الإحترام لشخصك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا دائما امتدحك .. و اقول انك تمتلكين عقلا كبيرا
الاية التي قصدتيها .. لم تكن الا مثالا ضربته
و يبدو لي انك محقة في انتقادك للاية
و انا لست مغلقا على فكرة معينة
غايتي من المقالة .. ان البشر .. ليسوا كلهم حكماء .. و بالتالي هم بحاجة الى منظومة من افعل و لا تفعل .. و ليس الى منظومة تجعلهم في حل من كل القواعد و الاوامر
قصدي .. مع الاسف ليس هناك بديل للدين .. طالما اغلبية المجتمع هم همج و عوام
و مقالتي هذه هي عتاب للملحدين .. الذين يروجون لفكرة الالحاد .. و كأن البشر اذا تجردوا من الدين سيكونون افضل حالا و اقل فسادا
الانسان .. يجب ان يمتلك غاية ما في هذا الوجود
و الا سيضيع .. و لاحظي .. انني لا اقول ان الدين ضرورة لانها سماوية .. بل اقول ان الدين ضرورة حتى لو كانت بشرية
و لكن بشرط اخراج الغث الكثير الذي شاب هذه المنظومة في كل هذه الفترة .. اي 1400 سنة
و شكرا لمروركم الكريم
و احترامي الفائق
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعليقي للاخت منال شوقي .. قد تكفي جوابا لتعليقكم الكريم في الفيس
اما قولكم ان الالحاد ليس دين .. فغير مقبول ابدا
فالملحد يرفض الدين .. و بالتالي عليه ان يقدم لنا بديلا عن الدين اذن .. لا ان يجعلنا في حالة ضياع .. و يجعل اللاحل منهاجنا في الحياة
و شكرا جزيلا لمروركم الكريم
و احترامي الفائق
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقنين مسالة الفساد ليست بتلك الصعوبة
فانا قلت في مقالتي .. يجب اعتبار جميع الايات و الاحاديث التي ترفض حرية العقيدة .. محرفة .. و يجب اخراجها من القران و من كتب الحديث
و الفساد .. حتى القوانين الوضعية استطاعت ان تقننها و تجعل لها عقوبات مناسبة
لكن القوانين الوضعية تحاول الان .. منع عقوبة الاعدام عن حتى الذين ارتكبوا اعمال فظيعة
و القاتل يستحق القتل لا محالة .. والا فلن يكون هناك رادع عن ارتكاب جريمة القتل في المجتمع
و احترامي
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا لا اعتبر الانبياء و المرسلين الا ساعي بريد
و بذلك .. لا ارى اي مبررا لان نحبهم اكثر من انفسنا او ابنائنا الخ
بل .. و استغرب جدا .. ان يطلب النبي من الناس ان يحبوه .. او ان يحض الله على تبجيلهم كل هذا التبجيل
ان المبالغة في تبجيل الانبياء هو احد الاسباب في مغالاة المتدينين
نحن عقلاء .. و بالتالي يمكننا ان ناخذ ما نراه مناسبا من الانبياء .. و نرفض ما لا نراه مناسبا
حرية العقيدة .. انا ادعو الى حرية عقيدة كاملة .. و ليس التقيد بالحرف بما قال محمد او فعل محمد
محمد ايضا بشر .. يمكن ان يخطيء او يصيب .. و انا ارفض قولكم انه معصوم
و اعتبر يا اخي .. مقالتي هذه هي فتوى اطلقها انا .. و قد اسغرق مني في تشكيلها عمري بالكامل .. و ليست حكما اطلقها في دقيقة او ساعة او شهر او سنة .. بل استغرق تشكيلها اربعين سنة
و شكرا لمروركم الكريم
و احترامي الفائق
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

النقطة الاولى. الافتاء هو استنباط للاحكام من القران او السنة. ولا يتصدى للافتاء الا المتخصصون والعلماء.والافتاء قد يكون في حكم بسيط وقد يكون في مصير أمة بأكملها.وفي الافتاء للمجتهد المصيب اجرا ن وللمجتهد المخطيئ اجر واحد. وكل مسلم حر في اتاع الفتوى او ردها(استفتِ قلبك وإن افتاك الناس وافتوك).

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

النقتطان الثانية والثالثة. فالدين بشكل عام هو لخير البشرية وضرورة لأصلاح الناس ونعم هو افضل من الإلحاد. الا اذا كان التدين عن جهل وعن غباء وعن تعصب اعمى فيصبح ضرره اكبر من نفعه. وخير الاديان اكملها. والاسلام هو الدين الكامل في اعتقادنا. هذا هو ايماننا ومع ذالك فالله في القران الكريم اوجب علينا احترام العقائد الاخرى.
أما الاية التي يعترض عليها الكاتب(قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) والحديث القائل( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه) فلماذا نحب محمدا اكثر من اولادنا؟ لأنه طويل القامة او جميل المنظر؟ أم لأنه مرسل من عند الله؟ فحب محمد والعمل بأوامره هو عمل بأوامر الله. وفي الانجيل تماما نص للمسيح يقول(26 إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته، حتى نفسه أيضا، فلا يقدر أن يكون لي تلميذا)
اذن محبة الانبياء والرسل مقدمة على محبة الاهل العصاة.اما ان كان ابناؤنا واباؤنا وامهاتنا مؤمنون فلا حاجة لنا ان نحب الانبياء اكثر منهم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

النقاط اربع وخمس وست.فاربع قد تم التعليق عليها.أما تكفير الاخرين فإنه ليس من اختصاصنا بل هو من اختصاص الله سبحانه وتعالى واذا قال الله فقوله الحق. فالكفر والايمان نسبي فأنا كمسلم انسان كافر في نظر الاخوة اهل الكتاب او غير مؤمن وهم غير مؤمنين او كافرين. وهذا امر يحكم به الله سبحانه وتعالى. اما من لايؤمن برسالة محمد فماذا نسميه؟الا نسميه كافرا. من انكر من الدين امرا ضروريا ماذا نسميه؟على كل ان كان بعد الموت حساب فالمحاسب هو الله. ومن كان لايؤمن بالحياة بعد الموت فماذا يهمه ان سموه مؤمنا او كافرا .
اما حرية الاعتقاد فالقران يقول(من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) اما حرية الردة فالمسلمون اليوم لا يطبقون حد الردة وهو موجود في الاسلام وموجود ايضا في الكتاب المقدس.

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

النقطة الثامنه. الغاية من الدين حب الاله وطاعة الاله. وقد سأل الرسول رجلا قائلا له ماذا اعددت للاخرة فقال حب الله ورسوله فقال له الرسول المرء يحشر مع من احب. ولكن النابغة الذبياني يقول شعرا
( النابغة الذبياني )

تعصي الإلَهِ، وأنتَ تُظهِرُ حبَّه،
هذا لعَمْرُكَ، في المَقالِ، بديعُ
لو كنتَ تَصدُقُ حبَّهُ لأطَعْتَهُ؛
إنّ المحبّ، لمن يُحبّ، مُطيعُ
النقطة التاسعة.من الدين ما هو ثوابت تصلح لكل زمان ومكان ومنها ما هو احكام كالرق وملكات اليمين وغيرها فليست من احكام زماننا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

النقطة العاشرة فلا تعليق

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد ايدن عندما تعتبر الانبياء والرسل (ساعي بريد) فتمثيلك ليس صائبا تماما لأن ساعي البريد قد يخون في الامانة. ولكن عندي تمثيل ادق وهو ان الانبياء الذين يتلقون الوحي انما هم كمحطة الراديو ترانزيستور. فمحطة البث من عند الله والاثير هو جبريل والنبي هو محطة الراديو والناس هم المستمعون. وهنا تلاحظ الدقة والامانة في الرسالة فالرسول يبلغ الناس تماما كما الراديو وهنا تكمن العصمة في التبليغ.(سنقرئك فلا تنسى)
وعصمة الرسل واجبة في التبليغ وفي عدم ارتكاب الكبائر من الذنوب

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
عجيب امر بعض المعلقين. هذه الاية تدين وتجرم كل انسان يقتل نفسا بغير وجه حق. هذه الاية تدين وتجرم كل مفسد في الارض. هذه الاية لا تدعو الى الفساد بل تدعو الى اجتثاث الفساد فكيف بعض المعلقين يعتبرون انفسهم عقثلاء ثم ينتقدونها؟
تدين المفسدين والقاتلين وتمدح في نهايتها من احيا انسانا واحدا بأن اطعمه بأن طببه بأن ساعده وكأنه ساعد البشرية كلها. فكيف البعض ينتقدها وانت يا سيد ايدن في تعليقك تقول موافق على الانتقاد؟ اين العقول!!!!!!!!!!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ ايدن , من الواضح ان التخلص من الدين ليس بالامر السهل عند بعض الناس خاصه اذا تم توارثه ابا عن جدا ومجتمع وشعب وأهل , انه يعيش فى وجدان الشخص ويظل مرتبط معه بشكل وثيق , اكيد النسبه تتفاوت من شخص الى اخر , انت تتحدث يا عزيزى عن المنظومه التى تحدد دستور الحياه بين الناس , هذا من السهل جدا ان نسميه عقد اجتماعى وليس دين , اتمنى ان تكون قد قرأت شيئا لفولتير او جان جاك روسو من عصر النهضه , هؤلاء الفلاسفه العمالقه تعرضوا بعمق لهذا الموضوع الهام والجوهرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي الكريم بعد التحية.انت انتقيت آيات من القرآن ورايت فيها جمالا وانتقيت آيات اخرى وقلت انها محرفة واخذت احاديث وطبقتها بنفس المعيار وقلت:اقتياس
الدين .. سواء كان بشري او سماوي .. دائما افضل من الالحاد .. حيث .. ان الدين مع ما يحمل من تهديد و وعيد و ترغيب كذلك .. لم ينفع مع انسان الشرق الاوسطي .. فكيف سينفع الالحاد يا ترى مع هذا الانسان .. هذا الانسان ...انتهى الاقتباس: السؤآل.
اذا كان الدين بشريا فكيف يكون افضل من الالحاد وما علاقته بالالحاد؟؟. الملحدون يؤمنون بالدين البشري وهو قانون الدولة المطبق على الجميع وهو ما تعمل به الدول العلمانية. فاذا كنت تعتقد ان القرآن فيه جمال وغير ذالك ففي كل الكتب المنسوبة للاديان كـ ال Gita او ال Avista تعاليم ربما تفوق ما حواه القرآن مع انهما اقدم منه بآلاف السنين. فلماذا تستند الى القرآن ولا تستند الى الكتب الاخرى؟؟. فاذا كان الدين البشري كافيا للردع ـ وهي الدساتير ـ فالاديان السماوية ـ كما يسمونها ـ هي اديان بشرية مع بعض التعديل لبعث الامل في حياة اخرى. اعطني رايك الصريح؟؟.هل القرآن تاليف بشري ام سماوي؟؟. فاذا كان سماويا بماذا تفسر التناقضات ؟؟.

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه المقالة هي عن محاسن الدين .. و مقالتي القادمة ستكون عن مساويء الدين .. اي الكآبة
الدين يختلف عن القوانين الوضعية .. بوجود مسالة الحياة بعد الموت .. و الثواب و العقاب .. و الخلود في النار
و بالتالي .. لست معك ان الدين غسيل مخ .. بل هي حاجة وجدانية للفرد الى حياة اخرى افضل .. و حياة اخرى لنصرة المظلوم و قهر الظالم
و احترامي الفائق عزيزي
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي أيدن،

ما تتحدث عنه من ضرورة وضع قوانين تنظيمية اسمه: الدولة.

الدولة فيها مؤسسات ظيفتها التشريع و تنظيم حياة الناس، انظر إلى الدينمارك، سويسرا، النرويج، النمسا، فرنسا، بريطانيا، أمريكا، كندا، أستراليا، ففيها من تريده من نظام و حضارة.

كان الدين يهدف قديما ً إلى تقديم تفسير للحياة و علاقة الإنسان بها و تنظيم القبيلة و الجماعة الصغيرة، و يتناسب مع الثقافة البدائية لتلك المجموعات، أما اليوم فلدينا كيانات قانونية و مدنية تشرع و تنظم و تقونن و مؤسسات علمية تخبرنا عن الحياة و الوجود و الكائنات، و مؤسسات اقتصادية اجتماعية تكفل التأمين الصحي و الضمان الاجتماعي و التقاعد، و إبداعات أدبية و شعرية و موسيقية تغذي النفس و تسمو بالفكر و ترتقي بالمشاعر.

كل ما تطلبه أخي أيدن موجود في النظام العلماني، عليك فقط أن تبحث عنه.

هل تقرأ كثيرا هذه الأيام؟ هل أخذت بنصيحتي لك؟ عليك بها يا صديقي!

دعني أبوح لك بسر بصوت ٍ هامس في أذنك: لا يوجد سعاة بريد، لا تكن رومانسيا ً فيما لا يحتمل الرومانسية.

بحثا ً موفقاً!

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس من السهولة ان نتيقن من بشرية او سماوية الدين .. لذلك قلت .. حتى لو كان سماويا .. او حتى لو كان بشريا .. حيث اخذت كلا الاحتمالين بنظر الاعتبار
ثم .. انا لدي فكرتي الخاصة عن البشرية او السماوية
انا اعتقد ان محمد لا يختلف عن اينشتين .. في مسالة الوحي .. فكلاهما توصلا الى امور مفيدة عن طريق عقلهما و ليس عن طريق جبريل .. او لنقل ان كل افكارنا و الالهام الذي ياتينا .. ياتينا عن طريق الملائكة
و اعتقد ان الدين .. بل جميع الاديان هي بشرية .. و الاله اساسا ارادها ان تكون بشريا .. و مع انها بشرية الا انها ملزمة للعقلاء .. لكن الدين قد نالتها يد التحريف .. فما جاء بها محمد من امور جليلة .. خلطوا بها امورا خسيسة
و من هنا تاتي التناقضات الكثيرة
و اذا قرات مقالتي بشكل متاني .. فستعرف ما اقصده
و احترامي الفائق
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

افنان القاسم اعطاك درجة الدكتوراه .. اذن فانت تستحقها بجدارة
الدين مختلف عن القوانين الاخرى .. بمسالة البعث بعد الموت .. و الثواب و العقاب
لهذا السبب لا يمكن ان نضع الاثنان في نفس الكفة مع الاسف
اما عن القراءة .. فانا ضد الفكرة من الاساس .. حيث التطور لا يمكن ان تبدأ او تدوم او تتوقف بدون ارادة و تصميم خارجي
لاحظ .. انني لست ضد التطور .. انا فقط ضد فكرة ان التطور كافية لوحدها بدون اله
و احترامي الفائق
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طبعا يا أخي ايدن ..الأديان بشرية و خاطب الوحي الإنسان بلغته التي يفهمها و لنصدق أن الوحي قد هبط على محمدا و عيسى و موسى و آينشتاين و موزارت و صديق أخي السكرجي...الحشاش أيضا!!!0
يا آيدن..أنت تكتب الآن ،،و أنا أضغط الآن على الكي بورد بكلمات و جمل هي وحي...نعم وحي بالمعنى الحرفي للكلمة!!!فما المشكلة أن أتقبل الوحي الذي هبط على الرسل و الكتاب و الفنانين لا بل الحشاشين0
كان صديق أخي حشاش كبير و كان يهبط عليه وحي عجيب...فكتب لنا أجمل الأشعار و عزف لنا أروع المقطوعات الموسيقية!!! ما المشكل في هذا الوحي مثلا يعني!!!!!!0
ايدن...لن يوصلك الى الحقيقة سوى عقلك و كثرة شكوكك...ابحث عن الله ما شئت..لأنك بالنهاية ستجد نفسك أمامك0
لك وافر احترامي..انت وكل الأساتذة النقاد و المعلقين و الكتاب المحترمين

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جميع الاديان هي مؤلّفات بشرية والله (إن كان موجودا) لم يرسل الانبياء لهداية الانسانية.
إن فكرة الثواب والعقاب في يوم القيامة ساهمت وتساهم وستساهم في بعض الحالات في ردع شريحة من النّاس وخاصة الجهلاء منهم من ارتكاب الجرائم والتجاوز على حقوق الآخرين، لكنّ تشريعات ألقرآن فيها سلبيات كثيرة، وبعض تعاليم ألدين ألإسلامي لا تواكب تطوّر العقل الانساني وتطوّر المجتمعات الانسانية وحضارته.
كما أنّ بعض هذه التشريعات سببت وتسبب وستسبب في نشوب الصراعات والحروب بين منتسبي الاديان وألمذاهب المختلفة.
إن كنت تؤمن بألله وألوحي فيتوجب عليك ألأخذ بجميع ما جاء بألدين، إيجابياته وسلبياته ولا يحق لك ألإنتقاء.
إذن اليس من الافضل اعتماد دستور يشارك في وضعه عقلاء القوم المنتخبين من قبل الاكثرية لتنظيم العلاقات في المجتمع بدلا من اعتماد تشريعات تمّ وضعها من قبل شخص واحد وفي مكان وزمان لا هي مكاننا ولا هي زماننا؟ علما أنّ ألدساتير قابلة للتطوير وألتغيير عكس ألتشريعات ألدينية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي الكاتب, لن اقوم بالتعقيب على مقالتك هذه....
وساكتفي بالتمتع بقراءة التعقيبات من الاخوة الكرام حول مقالتك هذه
فقط اريد القول, وهذا ليس تعقيبا على محتوى مقالتك
انت تفكر اذن انت موجود!(منقول بتصرف)
وانا اضيف : ومن لا يفكر, شرط الحرية المطلقة في التفكير, فهو غير موجود! ولا يستحق منحه صفة الوجود!

تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا جزيلا لتشريفكم صفحتي المتواضعة
و تقبلي احترامي الفائق
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة و اهلا بكم في صفحتي
المشكلة اساسا في الجهلاء .. و نحن مع اننا في القرن العشرين الا ان هناك نسبة كبيرة جدا من الاميين و الجهلة او قل لا يقراون و لا يكتبون .. او ما نطلق عليهم كلمة العوام
الدين اساسا و التشريعات هي من اجل هؤلاء
انا لا اتفق معك باننا يجب .. اما ان ناخذ الدين كله .. او نتركه كله .. الدين يعطينا خطوط عريضة و رؤوس اقلام ليس الا .. و الباقي نحن قادرون على تشكيله كما نريد و نرغب
و يا ليت رجال الدين يفهمون هذا
و ما قلته هنا من ضرورة وجود حرية الفكر الخ .. سيكون ضامنا لعدم نشوب صراعات في المستقبل .. اذا كان هناك اصحاب نفوذ حاولوا بجدية تطبيق ما قلته هنا
و خصوصا انه لا احد اليوم يمثل الاسلام او المسلمين .. بل ليس من حق احد ان يجعل نفسه وصيا على الدين و وصيا على تعاليمه .. او وصيا على اقامة العقوبات التي تنص عليها الايات
و احترامي القائق
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة اخي ملحد
و شكرا على تعليقك القصير و القيم في نفس الوقت
و خير الكلام ما قل و دل
و احترامي الفائق
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مسلم عزيز كغيره من مجملي صورة الاسلام يحاول اللف و الدوران من دون ان يحترم عقولنا و كاننا نحن اغبياء لا نفقه .. لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه و اهله و الناس اجمعين !!! هل رايت كلمة اجمعين .. يعني مش بس الكافر و المؤمن .. هل الناس اجمعين تعني هنا فقط الكفرة الفسقة الفجار ؟؟مسلم عزيز اللف و الدوران هذا لن يعد يمر علينا

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخ ايدن اراك متقلب دائما و هذا شيء جيد لما باحث عن الحقيقة و لكن الا في الامور الحاسمة التي لا تقبل النقاش .. قلت المرة الماضية ان فكرتك لجهنم اصبحت عقلانية و قبلتها بعد خرق الطيار الاردني و الان اراك ضد العذاب الابدي .. اما يالنسبة لحب الملائكة فاعتقد ان الامر غير مقبول فيمكننا ان نشتم الملائكة لان حسب الدين نحن مكرمين اكثر كوننا مخيرين .. و لكن للاسف نرى اليوم في مجتمعاتنا انه من يسب ال الخراء الاطهار او عمر بن شحاطة فبجب عليه الاستغفار و كانهم هم كائنات اعلى قيمة من الانسان و ما هم الا بقتلة حرقوا و ذبحوا و سبوا و نكحوا و في النهاية قتلوا بعضهم البعض على السلطة.. برايي ان اي نبوة يجب ان تكون فقط رسالة و لا يجب تاسيس دولة بعدها فقط تادية رسالة و من شاء فاليؤمن و من شاء فاليكفر و يا ويل ويلو يلي بيكفر

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---