أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الالحاد .. بين المجهر و التلسكوب














المزيد.....

الالحاد .. بين المجهر و التلسكوب


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5132 - 2016 / 4 / 13 - 17:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل بين النفي و الاثبات اختيار اخر لا نعلمه .. الاله .. اما له وجود .. او ليس له وجود .. هل هناك احتمال اخر .. ان كان لديكم احتمال اخر .. ارجوكم لا تبخلوا به علينا
هل هناك بين الاحياء .. الاسد و الزرافة و الفيل مثلا .. من يعلم ان الشمس ما هي الا نجما .. و هناك نجوم اكبر بكثير من شمسنا .. هل هناك فيهم من يعلم ان قطرة من ماء البركة فيها الكثير من الاحياء المجهرية
الانسان هو الوحيد بن الاحياء .. يعلم هذا و اكثر .. كيف علم الانسان بهذا .. بالعقل .. و لولا عقله .. لما استطاع صنع الزجاج .. و منها .. استطاع صنع المجهر و التلسكوب .. و لولا عقله لما استطاع فهم الذرة و الالكترون و الفوتون .. و منها استطاع صنع المجهر الالكتروني و التلسكوبات التي تعمل بالاشعة السينية و تحت الحمراء
طيب .. من اين لهذا الانسان بالعقل .. هناك مليارات من النمل .. هل احداها فكرت في استعمال الزجاج .. البعض يقول .. ان التطور و الانتخاب الطبيعي .. اعطت العقل للانسان .. الانتخاب الطبيعي يمكن ان يعطي الامور الضرورية لبقاء الكائن الحي .. اما ان يعطي للكائن الحي عقلا لكي يكتشف حدود الكون و المجرات و النجوم و الكواكب .. و لكي يكتشف الامراض و البكتريا و الفيروسات و ال د ن أ .. امر غير مقبول ابدا .. اليس كذلك .. اذن .. هل لدينا اي تفسير لهذا الامر الا ان نقول ان هناك كائنا ما اعطى العقل للانسان لكي يسبح في الفضاء الشاسع و لكي يغوص في عالم قطرة الماء .. اذا اعطيت بعض البذور لانسان .. سيقول لك .. ماذا افعل بهذه البذور؟ .. فتقول له ازرعها .. و انت .. الا تتسائل لماذا لديك هذا العقل .. من اعطاك اياه .. و ماذا ستفعل به .. و ماذا يريد منك الذي اعطاك هذا العقل
الحيوانات لديها عيون تماما كما ان الانسان لديه عيون .. و لكن هل الحيوانات تفكر ان تستعمل عيونها لرؤية الثقوب السوداء .. هل الحيوانات تفكر بجمال الزهور و الورود .. هناك فارق كبير جدا بين الانسان و الحيوان اذا اخذنا العقل بنظر الاعتبار .. الفرق بين الحيوان و الانسان يشبه الفرق بين الجماد و الحيوان
افرض ان دولة افريقية وزعت على مواطنيها تلفزيون ملون .. هل يمكن ان نعتبر عملها هذا ليس له غاية .. اذن .. هذا العين و العقل و الكون و مافيها .. هل هي موجودة بدون غاية
وجود العقل .. و ضرورة وجود غاية وراء هذا الكون .. يجبرنا الى التفكير بوجود اله لهذا الكون .. و يجبرنا الى التفكير بضرورة وجود دين او تعليمات من هذا الاله موجهة للبشر .. لاحظ .. استعمالي للتعبير .. يجبرنا
اقصد .. ليست المسالة اعتباطية .. او مزاج شخصي .. المسالة تشبه جريمة قتل .. الحاكم او القاضي ينظر في القضية حسب الادلة المتوفرة .. فهو يحكم حسب ما يظهر له .. و ليس حسب مزاجه
اذن المسالة بسيطة .. و لا تحتاج الى كل هذه التعقيدات للوصول الى الحقيقة .. و يجب ان تكون الحقيقة بسيطة .. فليس كل البشر علماء او عباقرة او فلاسفة .. فيجب ان تكون الحقيقة في متناول الجميع .. تماما كما ان الاوكسجين في متناول الجميع
و مع الاسف .. هذه المسالة تشبه حالة شخص .. خرج من بيته باحثا عن السعادة .. و فتش في كل مكان .. و اخيرا رجع الى بيته .. لانه علم انه لن يجد السعادة في غير بيته
فها نحن خرجنا باحثين عن الحقيقة هنا و هناك .. لكننا رجعنا الى نفس النقطة التي بدأنا منها .. و علمنا ان الحقيقة كانت تحت ايدينا و لكننا لم نكن نراها لسبب او لاخر
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الالحاد .. اليس هشًا هو الاخر
- يوتيوب نبوي و يوتيوب ملائكي
- جنس و سبي و حور عين
- الوصول الى اليقين صعب ان لم يكن مستحيلا
- وصفة مضمونة لدخول الجنة .. اخي الكافر .. ح2
- عقل و نقل .. قابليات و امكانيات
- ريتشارد داوكنز يعلم و انتم لا تعلمون
- مغالطة السفر في الزمن
- محاولة لفهم سورة البقرة ..من40الى123
- الاسلام .. نظرة تفخيخية
- لست اكثر من باحث عن الحقيقة
- يسالونك عن الروح .. و مستويات الشك
- و يسألونك عن الروح .. و فشل ذريع عن الاجابة
- حلم الانسانية القادم . حل مشكلة الفقر و البطالة
- محاولة لفهم سورة البقرة - حتى الاية 39
- حلم الانسانية القادم .. كهرباء بلا انقطاع
- من سيربح المليون
- حلم الانسانية القادم - عالم خالي من الورقة التموينية
- لخاطر الايام الخوالي 1
- موقع التفكير .. في البنكرياس و ليس القلب


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية: -بن غفير يقتحم الأقصى ويصلي فيه-
- بن غفير من باحة المسجد الأقصى: يجب احتلال قطاع غزة بالكامل
- استقبال حار للبابا لاوُن.. وتوافد مئات آلاف الكاثوليك إلى رو ...
- الأوقاف الإسلامية بالقدس: 1251 مستعمرا يتقدمهم بن غفير يقتحم ...
- بن غفير يشارك في اقتحام المسجد الأقصى وسط تصعيد تهويدي
- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الالحاد .. بين المجهر و التلسكوب