أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - محاولة لفهم سورة البقرة - حتى الاية 39















المزيد.....

محاولة لفهم سورة البقرة - حتى الاية 39


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 20:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
نلاحظ تحول الكاتب او المؤلف .. من مفهوم القران الى الكتاب .. ما الداعي لهذا التحول .. ثم يقول .. ان هذا الكتاب يهدي المتقين .. اي ان التقوى سابقة على الهداية .. لن تستطيع ان تهتدي بالقران قبل ان تكون تقيا .. و من هو المتقي .. هو الذي يؤمن بالغيب .. و لها معنيين .. يؤمنون بالغيبيات .. او انهم يؤمنون سرا و ليس علنا .. بمعنى انهم مخلصون في الايمان غير مرائين .. و هم يقيمون الصلاة قبل ان يهتدوا بالقران .. و ايضا يتصدقون على الناس و الفقراء قبل ان يهتدوا بالقران .. كذلك يؤمنون بهذا الكتاب و الكتب السابقة و متيقنين بوجود يوم القيامة قبل ان يهتدوا بالقران .. هؤلاء هم مهتدون من قبل ربهم .. و سيقلح هؤلاء
لاحظ وجود تناقض شديد .. فالكاتب .. يؤكد ان القران يهدي بعض الناس .. و هؤلاء الناس هم اساسا قد وصلوا الى حالة من الرقي قبل ان يتعرفوا على القران .. فهم يقيمون الصلاة و يتصدقون و بؤمنون بالكتب و متيقنين من وجود يوم القيامة .. فيا ترى .. ما الداعي الى القران اذن .. هؤلاء الذين وصلوا الى الرقي .. يهديهم الله .. و يكونون مفلحين .. اليس غريبا ان بكون الفران هداية للذين اهتدوا من قبل ان يتعرفوا على القران
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)
الكفر نقيض الايمان .. اتسائل .. الكفر بماذا .. و هم اساسا لم يتعرفوا على القران .. بل و لا ينفع انذارهم .. لان الله وضع على قلوبهم و سمعهم و ابصارهم موانع .. تمنعهم من الايمان .. لكن مع هذا .. لهم عذاب عظيم .. اين العدل
و بعض الناس يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم .. انهم مؤمنين بالله و اليوم الاخر .. هم يخدعون الله و المؤمنين .. و الله و المؤمنين يخدعونهم ..( الله يخدعهم . ممكن . لكن كيف يخدعهم المؤمنون ؟.. الله يعلم الغيب .. فهل المؤمنون يعلمون الغيب ؟) ..و لا يدري هؤلاء الكفار انهم في الحقيقة يخدعون انفسهم .. هؤلاء اشخاص مريضي القلب و السريرة .. و الله يزيدهم مرضا الى مرضهم .. و هؤلاء سيتعذبون عذابا عظيما لانهم اعلنوا الايمان في حين انهم لم يؤمنوا .. اي .. الكفر سواءا .. جاهرت به .. او اخفيته و اعلنت عكسه .. لا يفيد .. نتيجته العذاب .. اي لا يفيد ا الايمان
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)
و هؤلاء الكفار يتصورون انهم مصلحين .. و لكن لا يدرون انهم مفسدون .. السؤال .. هل يمكن ان نعاقب الجاهل .. فهؤلاء لا يدرون انهم مفسدون .. فكيف يمكن ان تكون مصيرهم العذاب
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
اربع ايات .. فيها نفس المعاني للايات السابقة .. اي انها تكرار لما سبق .. اتسائل ما الداعي لهذه الايات الاربعة .. و كيف يمكن ان نسميها ايات
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
يقوم الكاتب في هذه الايات بضرب الامثال .. و نلاحظ ان الامثال لا يرقى الى درجة الامثال الموجودة عند العرب .. و اتصور .. ان هذا ايضا حشو .. و لا داعي لها في القران .. او لنقول .. ليس فيها الا .. ان الله على كل شيء قدير
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)
هنا يقول الكاتب .. انتم تعلمون ان الله ليس له شريك .. فلا تشركوا به .. و اعبدوا الله الذي خلق الناس جميعا و يرزق الناس جميعا .. لماذا .. لكي تصبحوا اصحاب تقوى ..( و ها قد رجعنا الى البداية .. تقوى من اجل الهداية .. و هداية من اجل العبادة .. و عبادة من اجل التقوى .. اي .. دخلنا في اسطورة سيزيف )
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)
و اذا انتم مرتابون من هذا القران .. فحاولوا الاتيان بسورة واحدة مثله ..( مثله في ماذا ؟.. لم يوضح لنا ) .. فاذا لم تستطيعوا .. و لن تستطيعوا ( الموضوع منتهي .. لن تستطيعوا ) .. و يبدا الكاتب بالتخويف بالنار للمخالفين له
سؤال .. أ ما كان ينبغي ان تاتي هذه الاية في بداية القران .. كأنه يقول .. حقوق الطبع و التاليف محفوظة للمؤلف .. و من المعلوم ان هذه العبارة يجب ان تاتي في بداية الكتاب و ليس في وسطه
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)
و بعكس الكفار .. فان المؤمنين الذين يعملون صالح الاعمال سينالون جوائز قيمة
إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)
احدى الايات الجميلة .. و لكن هذا ليس دليلا على سماوية القران .. فالبعوضة حشرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة .. و محمد لم يكن اعمى ..و يقول الكاتب ان ضرب هذا المثل يهدي الكثير و يضل الكثير ..و الفاسق هو من يكون عرضة للضلال .. و عن نقض اي عهد يتكلم الكاتب .. غير مفهوم .. و هؤلاء الفاسقون هم الخاسرون
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)
الكاتب .. يستغرب كيف يكفر هؤلاء .. و كانوا اموات ثم احياهم .. ثم موت و احياء اخر ايضا .. ( سؤال .. هل هو اوجدنا من العدم ؟.. ام انذلك هو إحياء فقط ) .. و يقول .. انه خلق كل ما في الارض لنا .. ثم جعل السماوات السبع .. و هو بكل شيء عليم .. ما علاقة علم الله بكل شيء .. بما سبقه
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)
هنا مربط الفرس ..( او مربط الزرافة .. كما يقول الشيخ صفوك - احد معلقي الحوار المتمدن )
امور غير مفهومة ..ككلمة الخليفة .. اعتراض الملائكة على الله .. و عدم غضب الله منهم .. تعليم ادم جميع الاسماء ( ما هي هذه الاسماء؟) .. و اظهار المسالة كانها اختبار للملائكة .. لكي يتيقنوا من علم الله بكل شيء .. بمعنى .. ان الملائكة لم تكن متيقنة من هذا الامر قبل هذه الحادثة .. ثم الامر بالسجود .. و اعتراض ابليس للامر و عدم امتثاله .. ( ماذا كان يفعل ابليس هناك بين الملائكة ؟) .. توصيف ابليس بالكبرياء و الكفر .. ثم اسكان ادم و زوجته في الجنة .. و تحذيره من الشجرة .. و اخطا ادم .. فاهبط الى الارض هو و ابليس .. و اصبحا عدوين لبعضهما .. ادم .. ارسل اليه ببعض الكلمات .. اما ابليس .. فلم يرسل اليه الكلمات .. ادم تاب .. و ابليس لم يتب .. الامر بالهبوط و انتظار الهداية من السماء .. المطيع لا خوف عليه و العاصي للنار .. ( لاحظ عدم وجود دخول الجنة هنا )
و ياتي بعدها .. مسالة بني اسرائيل في المقالة القادمة
و احترامي
تنويه .. احببت ان اكتب خلاصة لما سبق .. و لكن .. ماذا سيكون الخلاصة .. من الصعب .. ايجاد علاقة ما بين هذه الايات لكتابة خلاصة مفيدة
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم الانسانية القادم .. كهرباء بلا انقطاع
- من سيربح المليون
- حلم الانسانية القادم - عالم خالي من الورقة التموينية
- لخاطر الايام الخوالي 1
- موقع التفكير .. في البنكرياس و ليس القلب
- بين الهراء الغث و الهراء السمين
- وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر
- الادعاء ان القران فيها اعجاز علمي
- هل الايمان بالملائكة .. ضرورية
- مبروك لك يومك .. سيدتي المرأة
- تبعات انكار النبوة
- امنيتي .. لا تتحقق مع الاسف
- محمد ( رحمه الله ) .. ليس الا مدعي نبوة
- نظرتي الجديدة للنبوة و الدين
- وجبة دسمة من الشك
- التشويش الاسلامي على عقول البشر
- بيت الله الحرام .. لكسب المال الحرام
- التشريع الاسلامي و علاقته بحماتي العزيزة
- سامي الذيب .. مهنة النبوة اندثرت منذ 1400 سنة
- لا معقولية الامتحان الازلي


المزيد.....




- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - محاولة لفهم سورة البقرة - حتى الاية 39