أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - التشريع الاسلامي و علاقته بحماتي العزيزة














المزيد.....

التشريع الاسلامي و علاقته بحماتي العزيزة


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 13:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حماتي العزيزة امرأة بسيطة .. ربة بيت
مع اننا في القرن الحادي و العشرون .. مع هذا لا نرى اي امل ان يرتقي الانسان رجلا كان ام امراة لكي يملأ العين .. بعلمه و فلسفته
حماتي لا تعلم ما هي الفلسفة .. و لا تعلم ما هو الانسان .. و لماذا نعيش و لماذا نموت .. و ما هي غايتنا
حماتي لا تفكر بالشيء الا اذا حدث امامها .. بالعكس من سقراط و افلاطون .. لا تهتم بما يمكن ان يحدث .. اي الاشياء الممكنة الحدوث .. او الاشياء التي لا يمكن ان تحدث
حماتي لا تفكر في ماذا يجب ان تكون ابعاد نافذة غرفة الجلوس .. الا اذا اراد ايدن تغيير النافذة من مادة الحديد الى الالمنيوم او البلاستيك
و لا تفكر في ما هي افضل لون للسيارة .. الا اذا اراد ايدن تغيير سيارته من الابيض الى الاسود
مع هذا .. حماتي هي موسوعة سياسية .. تعلم ما دار بين صدام و الوفد الياباني .. عندما زاروا العراق لتطوير شبكة توزيع الكهرباء .. و هي ايضا تعلم ( كما لو انها كانت حاضرة معهم ) ما دار بين صدام و الوفد الصيني .. عندما زاروا القطر لتطوير التخطيط العمراني للمدن العراقية
و هي حالها حال جميع نسائنا ( بعكس المرأة الاوربية ) .. موسوعة في تربية الاطفال و الاقتصاد المنزلي .. و هي خبيرة في الاخلاق و الاديان .. مثلا هي تعلم اكثر من اوباما .. عن اسباب ظهور داعش .. و منهي الجهة التي تمولها .. الخ
و الحق يقال .. حال اغلب رجالنا ليست افضل من حال حماتي .. فليس قصدي هنا تشويه صورة المرأة
اذا نظرنا الى الطريقة التي اتبعها الاسلام في التشريع .. نراها طبق الاصل عن الطريقة التي تستخدمها حماتي في فهم الحياة
محمد لا يشرع تحريم او كراهة الاكل باليد اليسرى .. الا عندما يرى رجلا ياكل بيده اليسرى
محمد لا يشرع اهمية النظافة .. الا عندما يرى شخصا غير نظيف
محمد لا يشرع اهمية حب الوالد لولده .. الا عندما يرى رجلا قاسيا يكره تقبيل اولاده الصغار
محمد لا يشرع سجدة السهو .. الا اذا اخطأ هو .. او اخطأ احدهم فصلى الظهر بدلا من اربع ركعات خمس ركعات
و الخطر كل الخطر عندما يصلي احدهم صلاة الصبح ثلاث ركعات بدلا من اثنتان .. من دون سجود السهو .. فقد يسقط السماء على الارض
محمد لا يهتم بانشاء مدرسة لتعليم الفيزياء و الكيمياء .. فلو كان فعل ذلك .. لكانت خطوته الايجابية هذه حجة علينا في صحة نبوته و في صحة كتابه و رسالته
محمد لا يجلس بين الناس ليعلمهم الفلسفة .. كما فعل سقراط و ارسطو
محمد لا يتكلم الا اذا سالوه .. و لا يامر ولا ينهى من تلقاء نفسه الا نادرا
الم يكن من الافضل ان يعلم الناس الحساب و الفلك .. بدلا من القول .. انتم لا تعرفون الحساب .. فصوموا لرؤية الشهر و افطروا لرؤيته
طيب .. لنترك الكيمياء و الفيزياء و الفلك و الفلسفة
على الاقل .. اليس من واجبه تشكيل لجنة من صحابته الاكفاء .. ليقوموا بكتابة تفسيره للقرآن .. بدلا من الغزو و الفتوحات .. كتابة تفسير القران من فم النبي لا بد كان سيمنع اختلاف المسلمين الى ثلاث و سبعين فرقة .. كلهم في النار الا واحدة في الجنة
الم يكن ذلك افضل من قوله .. اختلاف امتي خير
اما كان هذا افضل من الثرثرة بعدة الاف من الاحاديث التي لا نعلم اية واحدة منها صحيحة و اي واحدة منها موضوعة
الم يكن من الافضل ان يشكل لجنة تكون مسؤولة عن كتابة احاديثه الصحيحة .. و تكون مسؤولة ايضا عن كشف الاحاديث الموضوعة .. بدلا من الثرثرة بهذا الحديث .. من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
اذا كنت انا .. ايدن الفقير .. افكر بها الشكل و اهتم بهذه التفاصيل .. كيف لنبي .. بل و خاتم للانبياء ان لا يهتم بها
المسلم .. آه من المسلم .. ممنوع من التفكير
المسلم .. آه من المسلم .. ممنوع من السؤال و الاستفسار .. ممنوع من التطور و مواكبة العصر .. ممنوع من البحث عن الحكمة
صدق الله .. و صدق رسوله .. و قال ابو هريرة .. و قال ابن عباس
ثم يقولون ان الاسلام مناسب لكل مكان و لكل زمان .. بل قد يعتقد المسلم .. ان الاسلام مناسب حتى للاكوان الموازية لكوننا الحالي
و أطال الله في عمر حماتي العزيزة .. فكلما نظرت اليها .. اتذكر النبي محمد صلى الله عليه و سلم
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامي الذيب .. مهنة النبوة اندثرت منذ 1400 سنة
- لا معقولية الامتحان الازلي
- الرسالة و الرسول .. المرسل و المرسل اليه
- قضية مصيرية و خطيرة
- بائع الفجل .. و ابن عمه
- زمن السقوط - للكاتب اسامة اسحاق
- اسباب الالحاد ج2
- بائع الفجل و بيع الاسلحة
- اسباب الالحاد ج1
- كيف نستفيد اكثر من الحوار المتمدن
- روبوت متطور . للكنس و الطبخ فقط
- كيف نتاكد من صدق الاديان
- بين تحقيق الاحلام و تحقق الاحلام
- فتش عن السعادة
- لا تصدقوا اذا قيل لكم
- الوطن الخائن
- قيل و قال
- قطع الاعناق .. و لا قطع القلفة
- قصيدة هايكو - المهرجون
- بائع الفجل و سر المادة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - التشريع الاسلامي و علاقته بحماتي العزيزة