أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الالحاد .. اليس هشًا هو الاخر














المزيد.....

الالحاد .. اليس هشًا هو الاخر


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 14:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك صوت او صرخة .. في داخلي .. صرخة حقيقية .. تقول لي .. الدين ضرورة .. الرسالة ضرورة .. النبوة ضرورة
الله .. الخالق .. لا يمكن الوصول اليه .. الا عن طريق العقل .. النقل لا ينفع في الوصول الى الخالق الموجد
الدين .. لا يمكن الوصول اليه .. الا عن طريق النقل .. العقل لا ينفع للوصول الى المراد منا في هذه الحياة .. و الحياة بعد الموت ايضا .. لا يمكن الوصول اليه عن طريق العقل .. الوصول الى ذلك يتطلب النقل
لن اكتب بعد الان مقالات تنتقد الاديان .. و السبب .. استحالة تفنيد الدين .. لانها تعتمد على النقل لا العقل .. تعتمد على النقل و لا تعتمد على المنطق
لذا .. ساكتب مقالات انتقد فيها الالحاد .. فاذا استطعت سد جميع الطرق المؤدية الى الالحاد .. لن يبقى امامي الا الخضوع للدين .. لان الدين هنا سيصبح ضرورة لا بد منها
الحقيقة هناك فراغ هائل في الساحة فيما يخص انتقاد الالحاد .. الدين مهما يكن .. فيها ضوابط كثيرة تمنع التمادي في الظلم و في الجشع .. الالحاد ليس فيه اي ضوابط تمنع الملحد من ان يقوم باي شيء و بكل شيء
الالحاد يعتمد على المنطق او على العقل عند البعض .. لكنها تعتمد على النقل في الاغلبية من الملحدين .. يعني ان الملحد لا يختلف كثيرا عن المؤمن .. و الكل في الهوى سوا
هناك من يتصور ان الفكر الالحادي قوي .. و لكن الحقيقة .. ان الالحاد هش .. بل انه اكثر هشاشة من الدين
وجود الوعي و العقل في الانسان .. احد اهم الادلة على وجود الله اولا .. و على ضرورية الاديان ثانيا .. فلا يمكن لعاقل ان يتصور ان وجود العقل .. ليس له غاية .. ان وجود الوعي .. ليس له غاية
و لا ادري حقيقة من اين سابدا بنقد الالحاد .. لكن يبدو ان اقصر الطرق الى روما .. تمر من مقالات سامي لبيب الالحادية
و كما ان القاريء يتاثر بما يكتبه الكاتب .. فمن الطبيعي .. ان يتاثر الكاتب ايضا بما يكتبه القاريء كتعليقات مساندة او مفندة لما يكتبه الكاتب
و هذه فرصة طيبة لابدي خلالها لكم .. ان كل ما كتبته او ساكتبه .. يحتمل الخطأ و الصواب حتما .. لذلك .. لا اريد من احد ان يجعلني حجة على ما يعتقده او ما لا يعتقده
انا اكتب .. لان هذه هي هوايتي المفضلة .. و اقصد مما اكتب ان اتثقف .. و ان اجعل غيري يتثقف ايضا
دعوني اكتب .. و دعوا الناس يكتبون .. الكتابة .. دائما مفيدة .. توسع مدارك و افاق تفكير الناس .. و الايمان و الاعتقاد بعد ذلك يخص الشخص نفسه .. الكتابات ليست حجة لاحد .. و ليست حجة على احد
و نصيحتي للمؤمن و للملحد على السواء .. اقرأ كل شيء .. فكلما قرأت شيئا جديدا .. كلما تبين لك انك لا تعلم شيئا .. او تعلم القليل جدا
و اكرر فان التكرار فيها فائدة .. الدين مستحيل تفنيده .. لان الدين يعتمد على النقل
و قد تقولون لي .. لماذا انت مهتم بالدين و بالالحاد الى هذه الدرجة .. فاقول ان الدين و الاعتقاد .. قضية مصيرية .. و قضية خطيرة جدا .. و لا بد ان نهتم بها جميعا
و اعتقد ان الكون و الوجود و الفكر .. اوسع بكثير .. من ان يكون المنطق و العقل .. هما من يحكمانها لوحدهما .. فاللامنطق ايضا .. لا بد ان ناخذه في الحسبان
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوتيوب نبوي و يوتيوب ملائكي
- جنس و سبي و حور عين
- الوصول الى اليقين صعب ان لم يكن مستحيلا
- وصفة مضمونة لدخول الجنة .. اخي الكافر .. ح2
- عقل و نقل .. قابليات و امكانيات
- ريتشارد داوكنز يعلم و انتم لا تعلمون
- مغالطة السفر في الزمن
- محاولة لفهم سورة البقرة ..من40الى123
- الاسلام .. نظرة تفخيخية
- لست اكثر من باحث عن الحقيقة
- يسالونك عن الروح .. و مستويات الشك
- و يسألونك عن الروح .. و فشل ذريع عن الاجابة
- حلم الانسانية القادم . حل مشكلة الفقر و البطالة
- محاولة لفهم سورة البقرة - حتى الاية 39
- حلم الانسانية القادم .. كهرباء بلا انقطاع
- من سيربح المليون
- حلم الانسانية القادم - عالم خالي من الورقة التموينية
- لخاطر الايام الخوالي 1
- موقع التفكير .. في البنكرياس و ليس القلب
- بين الهراء الغث و الهراء السمين


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الالحاد .. اليس هشًا هو الاخر