أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - إبراهيم إستنبولي - الحوار المتمدن ما بين الواقع و الطموح














المزيد.....

الحوار المتمدن ما بين الواقع و الطموح


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:20
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


لقد كانت ولادة الموقع الإلكتروني " الحوار المتمدن " قبل أربع سنوات بمثابة طاقة الدفء الشمسي ، التي أخرجت ما هو كامن في نفوس الكثيرين من أبناء شعوب هذه المنطقة من كبت سياسي و ثقافي و فجّر الرغبة الكبيرة في الكتابة عند عدد كبير من الكتاب للتعبير عن مكنوناتهم في مختلف المجالات ، حيث لم يكن معظم الشباب المثقف يجد من فسحة للنشر في ظل سيطرة رسمية شمولية على مختلف وسائل الإعلام و على المؤسسات الثقافية تعمل آلتها باستمرار لإقصاء كل من يخالفها الرأي و الموقف .. و قد شكل الموقع المتميز " الحوار المتمدن " جسراً للتواصل بين المثقفين على امتداد الكرة الأرضية و للإطلاع على ما يجري في متخلف بلدانهم .
كما لعب موقع " الحوار المتمدن " دوراً مميزاً في ثقافة الاختلاف و احترام الرأي الآخر ... و كان له حضور متميز في تفعيل مختلف الحملات إدانة أو دعماً بخصوص هذه القضية أو تلك .. و بات الموقع يلعب دوراً هاماً في التأثير على الحركة الثقافية و السياسية و في تشجيع الآراء المقاومة للاستبداد و لسياسة الإقصاء ، التي مارستها و لا زالت تمارسها مختلف الأنظمة في البلدان العربية ..
كما كان له دور ريادي في الدفاع عن حقوق المرأة و التأكيد على أهمية الدور المجتمعي ، الذي يمكن للمرأة أن تلعبه و يجب أن تلعبه في مختلف مجالات الحياة السياسية و الثقافية ..
نعم لقد كان للموقع فوائد و خدمات رائعة ... و لكن ...
مما لا شك فيه أن ثورة الاتصالات و ما رافقها من زحمة كبيرة على خط المواقع الإلكترونية قد قللت من فاعلية هكذا موقع " ديموقراطي إلى حد الشعبية " مثل " الحوار المتمدن " .. إذ أن هناك كماً هائلاً من المواد التي ينشرها الموقع يومياً جعلت المتتبع لأخبار و نشاط الموقع يزهق و لا يلحق في سبيل قراءة المواد .. خصوصاً بعد ظهور أعداد لا تحصى من المواقع الإلكترونية " الناطقة " باللغة العربية . كما أن غياب " التخصص " لدى الموقع كان قد حوله إلى هايد بارك في زمن يتطلب التخصص و في عالم يميل إلى التخصص .. و لذلك فإن عدم القيام بإعادة تحديد مهام الموقع بعد الفورة في المواقع قد ألحق ضرراً بالأهداف التي يطمح إلى تحقيقها المشرفون على الحوار المتمدن .. و في هذا المجال أرى أنه كان يتوجب عليكم ، السادة المشرفون ، أن تعيدوا النظر في ترتيب الأولويات .. فلا يعود ينشر الموقع كل شيء .. بل لا بد من التدقيق في أهمية و راهنية المواد التي ترسل للنشر .. هذا من ناحية . و من ناحية أخرى ، أعتقد أنه لا بد من التركيز على الطابع الفكري السياسي للموقع ... و الابتعاد عن نشر المواد ذات الطابع الأدبي أو الطبي أو التقني ... و لا داعي لإثقال صفحات الموقع بكل ما هب و دب من مواد قد لا تحمل أية قيمة معرفية أو لا تثير أية إشكالية و لا تعبر عن موقف أو لا تطرح موضوعاً للنقاش ..
كما إنني اقترح بدلاً من نظام الملفات المعتمد من قبل الموقع بخصوص مختلف القضايا الفكرية أو السياسية الانتقال إلى نظام آخر يمكِّن المشارك من الرد على ما يكتبه الآخرون و من طرح موضوع ما للنقاش .. أي مبدأ المنتديات .. إذ لا يجوز أن يكتب كل من يشاء ما يشاء دون أن يكون من حق مَن يقرأ التعليق أو الرد أو الدخول في نقاش على صفحات الموقع ..
من المرجح أن تجد هذه الصيغة المزيد من اهتمام الناس بما يطرحه الموقع للنقاش و سيدفعهم أكثر لزيارة الموقع و للمشاركة في مناقشة ما يطرحه كتاب الموقع .! طبعاً إذا كان هذا ممكناً من الناحية التقنية .
أما بخصوص آلية نشر المواد و طريقة عرضها فإنني أعتقد أن الحوار المتمدن ما زال واحداً من بين المواقع الأكثر جاذبية و الأسهل للاستخدام .. و أن التخديم التقني للموقع جيد و لا بأس من الاستمرار بطريقة إضافة المواضيع ..



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار تستحق البوح
- Osip Mandelshtam - قبر مجهول في معسكر اعتقال
- من القصائد الأخيرة لرسول حمزاتوف( بمناسبة الذكرى الثانية لرح ...
- ليرمنتوف : الشاعر – النبي
- - ضريح لينين في موسكو : صنم من - لحم و دم
- نشيد الخلود
- سحر الشرق في الأدب الروسي - ايفان بونين في الأراضي المقدسة
- من مظاهر ... العهرلمة - نعم العهرلمة و ليس العولمة
- من هموم المعارضة السورية : مشاركة هادئة في موضوع ساخن
- شجرة الماس العتيقة ! أو هل ينتصر الغباء ؟
- تفجيرات لندن : حلقة في - حرب باردة جديدة - ؟
- الرواية التاريخية و العولمة
- فارس آخر يترجل : الشيوعي الشهيد جورج حاوي - وداعاً
- عذراً ، لقمان ديركي : نحن أيضا سوريون
- موضوع الوحدة عند تشيخوف
- الحسن يُظهر ضدَه الحسن : عن حوار الطرشان في بلاد العربان
- من الشعر الروسي المعاصر
- - قصص من سوريا - بــتجنن
- لبننة - التيار العوني ... لمصلحة الجميع -
- أدباء عظام ... و لكن


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - إبراهيم إستنبولي - الحوار المتمدن ما بين الواقع و الطموح