أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم إستنبولي - - قصص من سوريا - بــتجنن














المزيد.....

- قصص من سوريا - بــتجنن


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. أن لا يطلق سراح عارف دليلة و رفاقه ... قل لي بربك : أين الذكاء هنا ؟!
2. أن لا يسمع أهل المعرة باسم " أبو العلاء المعري " و أن لا يعرفوا أين قبر الشاعر و الفيلسوف العظيم .. و أن " لا تعرف " ذلك وزارة الثقافة السورية أيضا .. و أن تتحول الساحة بالقرب من ضريح الشاعر العظيم إلى بازار يختلط فيه البشر و الدواب و الاوساخ ! لمن لا يصدق ذلك فليقرأ زاوية " قوس قزح " – " قف بالمعرة " في العدد 9249 من جريدة تشرين تاريخ 15 أيار 2005 للكاتب وليد معماري !!
3. أن لا " يعتزل " أعضاء القيادة المركزية لما يسمى الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا ، خصوصاً أن متوسط عمر أغلبهم لا يقل عن سبعين سنة .. و بعد أن جرت كل تلك " المياه " في العالم .. لذا اقترح صنع تماثيل شمعية لهم ثم توضع في مكاتب الاجتماعات .. ما الفرق ؟
4. أن ننتظر ممن عاثوا فساداً في مختلف الوزارات و المديريات الحكومية لسنوات طويلة أن يقوموا بإنجاز الإصلاح الاقتصادي ... أو ممن خربوا الإعلام أن يطوروه ، و ممن دمروا البيئة أن يعتنوا بها .. وممن أهملوا السياحة أن يبعثوها .. و ممن سرقوا الآثار أن يحافظوا عليها ... و ممن شوهوا التعليم و الأجيال أن يصلحوا ما أفسدوه ...
5. أن يرفع نقيب أطباء لبنان دعوى قضائية بحق المتعهدين الذين نفذوا مبنى النقابة .. لأنه لا يصدق أن المبنى كلّف 14 مليون دولار . يا ترى لو رفعنا دعاوى على المتعهدين من القطاع الخاص أو المشترك أو العام و على المدراء العامين للشركات و المؤسسات ، التي شقت طرق و أنشأت جسوراً أو بنت مشافي و معاهد أو شيّدت مباني حكومية في جميع محافظات القطر ... و الأسوأ مع بعض متعهدي أبنية السكن التعاوني – فهل كان سيبقى متعهد أو مدير عام أو أقل بقليل أو محافظ أو وزير أو مسؤول حزبي كبير بدون أن ترفع ضده دعوى جزائية أو أمام محاكم الأمن الاقتصادي ؟ .. و أقرب مثال أسوقه من مدينة طرطوس : أرجو ممَن يتمشى على كورنيش طرطوس أن ينظر إلى البناء الذي استقرت فيه " القيادة العمالية " في المحافظة ، و إلى مبنى نقابة المهندسين الزراعيين أو إلى مبنى نقابة المعلمين .. كلها كلفت أموالاً طائلة دون أن يتمكنوا من استثمارها إما لسوء التنفيذ ( فقاموا بتدعيمها بلا فائدة ) أو أنها لم تنجز حتى النهاية بسبب السرقات ..
اللي بيجنن هو أن " الزعامات " العمالية في طرطوس كانت و لا تزال تطالب بالمحافظة على مؤسسات القطاع العام : بقرة حلوب . ألم يقل السيد رئيس الجمهورية أن سوريا ليست مزرعة ؟ إنها دولة .
بالمناسبة : لقد نجحوا إلى المؤتمر القطري في مختلف المحافظات ! أو صاروا رؤساء لنقابات المقاولين ! يعني المتعهدين .
6. أن يركب ضباط الشرطة و المخابرات سيارات و تخصص لهم بيوت سكنية في جميع أماكن عملهم .. في حين أن القضاة ليس لديهم لا سيارات و لا بيوت .. و القاضي مضطر لأن يتعكز ع شي محامي أو ع شي جار في ذهابه إلى وظيفته و العودة منها .. و أما القضاة الذين تم نقلهم من مدينتهم إلى مدينة أخرى فالله يعينهم ع هالعيشة .. هذه الشغلة وحدها كافية للبرهان على طبيعة الدولة الأمنية ... و لا تحتاج كل " أبحاث " الدكتور طيب تيزيني لإثبات ذلك .
7. أن يستطيع قارئ عدادات المياه أو الكهرباء من تحديد الفاتورة دون قراءة العداد .. بل و يمكنه أن يخبرك ما هي قيمة فاتورتك لثلاثة أشهر مقبلة !! ( قد يقول لك القارئ: فاتورتك ستكون حوالي مائة ليرة في الأشهر الثلاثة المقبلة ) .
8. أن لا يستطيع مهندس اختصاص مناجم ( و هذا اختصاص نادر نسبياً في سوريا ) و سبق له أن عمل سنوات طويلة في سوريا و في دولة خليجية .. و مشهود له بنظافة اليد و بأنه يعمل من كل قلبه .. أقول لم يستطع أن يعود إلى وظيفته .. بالرغم من انه استحصل على موافقة رئيس الوزراء السابق .. و لكن المدير العام السابق لمعمل إسمنت طرطوس رفض الطلب بحجة عدم توفر شاغر ..
9. أن يكون الشغل الشاغل لبعض الجهات في مجلس مدينة طرطوس هو حفر جميع شوارع المدينة و تركها نكاية لأسابيع بدون تعبيد .. و ليطق المواطن و أصحاب السيارات . قسماً لا املك سيارة . بالطبع لأنني لا أعرف القيادة و ليس بسبب ارتفاع أسعار السيارات.. حكي فاضي أن سعرها انخفض .
10. أن يبقى لدى المواطن ثقة في أنه توجد أية فائدة من الكتابة . أية كتابة : لا في السياسة و لا في الاقتصاد و لا من يحزنون ...
11 .



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبننة - التيار العوني ... لمصلحة الجميع -
- أدباء عظام ... و لكن
- ... حكي من القلب
- قراءة في البيان الأخير لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا
- بمناسبة أربعين اغتيال الرئيس الحريري : انطباعات مواطن سوري
- بوريس باسترناك - الكاتب و الشاعر الفيلسوف
- أيتها الوَحْدَة ، ما اسمك ؟
- لماذا 8 آذار – هو عيد المرأة العالمي ؟
- من الأصوات الشعرية الروسية المعاصرة : اناتولي فيتروف
- تداعيات و خواطر .. ع البال
- امتنان و فكرة .. و سؤال
- تمنيات مواطن سوري في العام الجديد
- تطورات الروح - من تعاليم التصوف
- متى ستزور - لحظة الحقيقة .. - اتحاد الكتاب العرب ؟
- كلمات رائعة .. - باقة - لنهاية العام 2004
- سوريا تتسع للجميع - حول إغلاق حانة في دمشق
- أشعار حزينة من روسيا - للشاعر ايفان غولوبنيتشي
- الصحافة الإلكترونية .. و الأخلاق الحوار المتمدن مثالاً يُحتذ ...
- لماذا أخفقت حركة المجتمع المدني في سوريا ؟ وجهة نظر على خلفي ...
- على نفسها جَنَتْ براقش .. هزيمة جديدة لروسيا .. في عقر دارها ...


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم إستنبولي - - قصص من سوريا - بــتجنن