أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إبراهيم إستنبولي - امتنان و فكرة .. و سؤال














المزيد.....

امتنان و فكرة .. و سؤال


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 1077 - 2005 / 1 / 13 - 11:07
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


امتنان و فكرة .. و سؤال
الامتنان :

اليوم بالضبط يكون قد مضى عام على تكرّم السادة المشرفين على موقع الحوار المتمدن بتخصيص صفحة لي .. مشكورين ، حيث يتم نشر المواد ، التي أرسلها ( كما و جميع الكتاب الآخرين ) بكل أمانة و بكل تنظيم . و هذا بحد ذاته دليل إضافي على سعة الصدر و على الروح المُبادِرة لدى المشرفين على الموقع . إذ أن هذه الصفحة منحتني ، كما الآخرين ، فرصة إبداء آرائي و أفكاري ليطلع عليها الآخرون ، و في نفس الوقت منحتني فبرصة الاطلاع على آراء و إبداعات الكتاب و الكاتبات ، الذين أغنوا للموقع بمشاركتهم في مختلف مجالات المعرفة و الفكر و الأدب .
و لن أبالغ إذا قلت أن " الحوار المتمدن " قد تحول بالفعل إلى " هايد بارك " لجميع الآراء و لكل الأقلام – وبذلك فقد تحولت عادة تصفح الموقع و الاطلاع على ما ينشر فيه إلى ما يشبه فنجان القهوة الصباحي ( و مَن يدخن يعرف أهمية ذلك الفنجان ) أو أن زيارة الموقع قد أصبحت تعادل تناول 50 غ عرق بلدي مثلّث ( ربما 100 غ ) قبل النوم .. فأصبحنا مدمنين على زيارته .. لكنه إدمان محمود .
لهذا كله امتنان للرفيق (يبقى لهذه الكلمة وقع جميل و رائع بالرغم من كل ما لحق بها من إساءة .. ) رزكار عقراوي و لكل مناصريه و شركائه . أتمنى لجهودهم النجاح في تعميق ثقافة الاختلاف و ديموقراطية الرأي .

الفكرة :

كثيراً ما حصلت و تحصل عمليات تفجير في العراق ، ذهب و يذهب ضحيتها مئات القتلى الأبرياء .. و كثيراً ما تطال يد الإجرام علماء و خبراء و قادة و ناشطين سياسيين .. و لكم يحز بالنفس أن تستمر هذه العمليات و لكم يشعر المرء بالقلق على حياة المواطنين و المناضلين و خيرة الكوادر العراقية ..
الأمر نفسه حدث و يمكن أن يحدث في لبنان ، و في سوريا ( إذ سقط ضحية الاغتيال لبنانيون و فلسطينيون في لبنان و في سوريا ) .. و ربما يذهب الشعلان إلى حد تنفيذ وعيده فيسقط مواطنون أبرياء و مغلوب على أمرهم و ليس مسؤولون و مَن يركب السيارات المصفحة ( كما أشار مشكوراً إلى ذلك الأستاذ صبحي حديدي – و شكراً له بالتأكيد على المعلومة التاريخية المهمة بخصوص حي الشعلان في دمشق ) .
لذلك ، نتمنى أن يستعيد الشعب العراقي الشقيق استقراره و حقه الطبيعي في حياة آمنة ..

السؤال :

إذا كانت الأنظمة العربية تنفق كل تلك المبالغ الهائلة على عشرات أجهزة الأمن و مئات آلاف المخبرين – و مع أننا نعرف أن الغاية منها حماية هذه الأنظمة من شعوبها و من اجل قمع القوى السياسية المعارضة بشكل عام ، و على الرغم من التنسيق القائم و المتنامي بين أجهزة الدول العربية ، فلماذا لم يستطع أي جهاز أو مجموعة أجهزة منها من تنفيذ عملية استخباراتية نوعية واحدة تكشف مَن الذي قام بهذا العمل الإجرامي أو ذاك ؟ إذا كنا نتهم أجهزة الموساد و غيرها في عمليات قتل و اختطاف و تفجيرات في العراق أو في لبنان أو في سوريا ، فلماذا لم يستطع جهاز واحد من اختراق أو القبض على عناصر من هذه الشبكة أو تلك ؟ لماذا لا نستطيع اختراق ما يسمى تنظيمات بن لادن أو الزرقاوي أو غيرها طالما أن الموارد المالية ليست هي السبب ؟
كم أتمنى لو يتمكن جاهز مخابراتي عربي من زرع و لو عميل واحد في أي جهاز مخابرات في العالم ، حتى و لو في أجهزة بلدان مثل الصومال أو جزر القمر – بشرط أن تكون مهمته خدمة مصالح الوطن و ليس التجسس على شي طبيب أو مهندس أو مثقف ضاق به الوطن و طفش ليعمل هناك .



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمنيات مواطن سوري في العام الجديد
- تطورات الروح - من تعاليم التصوف
- متى ستزور - لحظة الحقيقة .. - اتحاد الكتاب العرب ؟
- كلمات رائعة .. - باقة - لنهاية العام 2004
- سوريا تتسع للجميع - حول إغلاق حانة في دمشق
- أشعار حزينة من روسيا - للشاعر ايفان غولوبنيتشي
- الصحافة الإلكترونية .. و الأخلاق الحوار المتمدن مثالاً يُحتذ ...
- لماذا أخفقت حركة المجتمع المدني في سوريا ؟ وجهة نظر على خلفي ...
- على نفسها جَنَتْ براقش .. هزيمة جديدة لروسيا .. في عقر دارها ...
- كل عـام و العالـم مع .. جنون أكثر - خبطة آخر أيام العيد
- عــام عــلى رحيــل رسول حمزاتوف
- تعليق على تعليق سناء موصلي ...
- مارينا تسفيتاييفا - شاعرة الحب و المعاناة
- الفيتو الأمريكي : صفعة للجميع - معارضة و موالاة
- حجب الحوار المتمدن في السعودية - شهادة له لا عليه : أليسوا ض ...
- حول - نظرية المؤامرة - - قصص المؤيدين
- حكي فاضي أو صداع نصفـ ديموقراطي - يعني - شقيقـة -
- يا للعار ... تباً لكم ايها الارهابيون - العرب -
- استحضار مايكوفسكي .. في الزمن العاهر
- بمناسبة مرور مائة عام على وفاة الكاتب العظيم تشيخوف


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - إبراهيم إستنبولي - امتنان و فكرة .. و سؤال