أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يمكن للجميع التعايش !... والعيش المشترك !














المزيد.....

يمكن للجميع التعايش !... والعيش المشترك !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمكن للجميع التعايش !.. والعيش المشترك !
أستمعت لحديث أحد رجال الدين ، المنشور على صفحات الفيس بوك ، والحقيقة كان حديث ينم عن مسؤولية أدبية وأخلاقية ودينية !.. وقبل كل شئ كان ينبع من حس وطني صادق في شكله ومضمونه ، وهو خطاب عقلانية ، وبنفس الوقت بلغة بسيطة وسلسة .. من اليسر أن تصل الى عقول وأفئدة السواد الأعظم من الناس ، والأهم من كل هذا وذاك !.. فهو خطاب يتصدى للغلو والطائفية والعنصرية والتعصب والتخلف ، وأمتاز بطرح علمي منسجم مع حركة الحياة البشرية وطبيعتها الخلاقة ، والذي نحن بحاجة ماسة أليه وألى فلسفته !.. للوصول الى هدف أنساني رفيع !.. ألا وهو التعايش بين الناس جميعا ، ومن دون تمييز بالدين والقومية والفكر والحزب والطائفة والعقيدة .
فليتفقه السواد الأعظم من الناس بهذا الفقه الذي يجمع ولا يفرق !... يحب ولا يكره !... يعمل على التعايش بين بني البشر !... بغض النظر عن لونه ودينه ... وقوميته وطائفيته ومذهبه وحزبه ومنطقته وعشيرته !... ويدعوا الناس الى التعاون والتعايش والمحبة .. ومساعدة من هو حولك وبجنبك وقربك !... والبعيد والقريب !... ونشجع على عمل الخير ، وأشاعة الأمن والأمان والسلام بين الجميع ومن دون تمييز وغلو وعنصرية وكراهية وتعصب !..
التشجيع على عمل الخير ، والتراحم .. وَصِلَتْ الرحم .. وأحترام الكبير والعاجز والمسن ومد يد العون والمساعدة أليهم !.. ونبتعد عن تكفير الأخر وأحترام خياراته ومعتقداته ورغباته !... وأحترام العلماء والمثقفين والأدباء والفنانين والفلاسفة والمفكرين !.. كونهم صفوة المجتمع وحاملين مشعل التقدم والرقي !... ولخلق كل ما هو جديد ومفيد وسعيد !... حتى نواكب التطور الحضاري والمعرفي ، والتقدم العلمي !... ونساهم مع بقية بني البشر!.. في التقدم بكل مرافق المعرفة والحضارة الأنسانيتين ! ... وليس فقط تقتصر مهمتنا في التعرف على ما تنتجه الأمم الأخرى من علوم !.. لا علينا أن نساهم وبكل قوة في هذا الأنتاج الثر للأنسانية !.. كوننا جزء من هذا العالم ، فما يصيب البشرية يصيبنا !... خيرا كان ؟ ... أم شر !...
واليوم البشرية تتسابق مع الزمن ، لتطويع الطبيعة لأرادة البشر ، وتسخير ما موجود عليها لصالح الأنسان ولخدمته وسعادته وتطوره وديمومته .. في طبيعة نظيفة وصالحة للعيش بسلام وأمان .
فالبشرية ومنذ بداية الخليقة قبل ملايين السنين ، الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وِجِدوا كَمِلل وأقوام وأديان وأعراف ، متعايشين ومتعاونين ، وينتجون الخيرات المادية بشكل مشترك ، ولفائدة الجميع ولمصلحة الجميع ، وسيبقى هذا التعايش والتعاون لملايين أو لمليارات أخرى من السنين ، كضرورة موضوعية وحياتية تمليها طبيعة الحياة على كوكبنا الفسيح .
فعلى الجميع أن يدرك هذه الحقيقة ، وأن يعمق ثقافة وفلسفة التعايش والتعاون والأحترام ، وأن نقبل بعضنا بما نعتقده وما يعتقده الأخرين ، وأن نرفض فلسفة الألغاء والمصادرة لخيارات ومعتقدات وأفكار وفلسفات الأخرين !... كونه مُعَوِق وممانع ولاغي لحركة الحياة ، ولتعايش بني البشر على هذا الكوكب !... ونتصدى لكل الفلسفات التي تنزع نحو العنصرية والأرهاب والتخلف والظلامية السوداوية !... ونتصدى لكل الثقافات الطارئة والغريبة والممانعة لطبيعة عجلة التقدم في حياتنا البشرية ، وعلى جميع المستويات ، الوطنية .. والأقليمية والدولية .
وهذا لا يمكنه أن يتم .. وأن نصل أليه كهدف سام وحقيقي ؟ ... ألا من خلال التأسيس الى نظام يصون حرية الجميع ويساوي بين الجميع ، ويحمي الحقوق والحريات للفرد والمجتمع ، من خلال دولة ديمقراطية علمانية عادلة ومنصفة ، دولة المواطنة وقبول الأخر .. التي تُقِرُ وبشكل صريح ... قولا وعملا !... بتساوي الجميع وعلى قدم المساوات ، وبغض النظر عن الأقلية .. أو الأكثرية !... غني أو فقير .. وزير أو غفير .. أسود أو أبيض ... مؤمن أو ملحد !... يتفق معنا !.. أو يختلف !... والجميع أمام القانون والدستور سواسية !.. وهذه هي الدولة العادلة التي تمثل طموح الجميع .. وتشغل بال الجميع الذين يرغبون بالعيش المشترك والتشارك في كل شئ على هذه الأرض .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
26/ 5/ 2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة لقوى شعبنا الديمقراطية العراقية !
- الدولة الديمقراطية العلمانية هي الحل لمعانات العراق !
- الى وطني الجريح !... البعيد القريب .
- الظلامييون يرتكبون حماقاتهم بحق معهد الفنون الموسيقية في بغد ...
- هل سيتحول عراقنا والنهرين الخالدين .. الى أثر بعد عين ؟
- خبر وتعليق !
- لماذا الهرولة لشرذمة العراق ؟
- مختارات من جميل الشعر ..
- يوم حزين في حياة الشعوب !
- مقتبسات فكرية ....
- هل مِنْ مُجير ؟
- بيان الى الرأي العام العراقي والعربي والدولي !
- الى متى يستمر العبث وأزهاق الأرواح البريئة ؟
- الى متى الأستمرار بالتعامي والتغافل ؟ .. عن كل الذي يحدث!
- عجيب أمركم أيها الحكام المهزلة !
- مكدر أكولن بغلتي ببريجي !
- أحتلال بغداد من قبل الميليشيات الطائفية !
- جلسة سمر .. وعمل !
- الفاتح من أيار !... والتغيير المرتقب في العراق !
- الحزب الشيوعي .. هو الطليعة الثورية للطبقة العاملة .


المزيد.....




- زفاف يمنى خوري -يومي-.. احتفالات فاخرة ومرصعّة بالنجوم.. الأ ...
- بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد ...
- ماكرون: خطة إسرائيل بشأن غزة -كارثة محققة قد تدفع نحو حرب دا ...
- سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟ ...
- وقفات بالأردن تندد بمجزرة الاحتلال بحق الصحفيين في غزة
- -هواجس إقليمية-.. ماذا يريد لاريجاني من زيارة العراق ولبنان؟ ...
- تلغراف: هكذا تسعى أوكرانيا لاختراق أسطول روسيا النووي
- نزع السلاح، نزع الوجود السياسي
- مقابلة سمير عادل مع جريدة (الى الامام) حول اعمال مؤتمر زنكوZ ...
- اجتماع افتراضي رفيع لبحث مفاوضات السلام في أوكرانيا يضم ترام ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يمكن للجميع التعايش !... والعيش المشترك !