أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - يشتد مخاض المواسم














المزيد.....

يشتد مخاض المواسم


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 09:01
المحور: الادب والفن
    


ضيقة ممرات الأحلام
مثل مدينة البارود
مكتظّة بالموت
لا مدى للعيون الغرقى
على سعف الإنتظار
ولا مزمار
وحده الإنكسار
أرحب
من مسافة الولادة




يتأمل المساء
وجه النهر
كان النهار يحتضر
وأشلاء الضياء
مبعثرة
المسافة بين الساعة
والظل الممدود
اشتهاء الحياة
حين سكب الليل
كروم التعب
في طاس الوداع
أغلق الماء قلبه
وظلّ ينتظر




نُغادرها
ونطوي المسافات
نُمعن في الغياب
من أقصى الوريد
حتى حقائب الرحيل
بعض الأماكن لا تغادرنا
تتربّص بعصافير القلوب
حين يجنّ الوجد
ويشتدّ مخاض المواسم
قبل القطاف
يهطل وجه المدينة
من نافذة الحنين




انتشر السكون
كالهواء الأصفر
في مقام الصمت
يجهش بالبكاء
دون لون العويل
ويصبح الزغب شجراً
والغبار لوحاً منسكباً
في الصمت
كل شيء يمتشق
جمرة الإنكسار
تترعرع
تتسلق أنف الأبجدية
لتصبح صخباً
في الفراغ الأخير




نجثو في المروج الشرقية
فوق البساط القزحي
تعبرنا صلاة المُتعبين
مراكب مقيّدة
وقناديل الطريق
نبت من سوسنة
الجبال أضحت
تراتيل ترتعش
بسط الخشوع ثوبه
على الوجوه البائسة
صار الدرب
قبضة من نور



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يستيقظ وحيداً قلبي
- ما زلت أنتظر خلاصاً
- المواسم لا أرجل لها
- سئمنا طلاسم الحزن
- نتوارى بالتراب المتوقد
- للدراويش مسافة الربيع
- في الدروب المجرورة
- نقطن الملح المتساقط
- يشعلون حطب أرواحهم
- لا يتسع النوم للأحلام
- يختنق ليل المدينة
- عيون عطشى للخلاص
- حان وقت السبات
- للساقية صوت المتوجعين
- على أجنحة الإنكسار
- نئد قرينة النهار
- نستنهض ريح الخلاص
- خلف النوافذ المنسية
- قبل أن يشيخ الليل
- الأرض تغلق الغيم


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - يشتد مخاض المواسم