أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - لا ينتقل احد الى رحمة الله














المزيد.....

لا ينتقل احد الى رحمة الله


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 14:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا ينتقل احد الى رحمة الله
كلام فارغ – هراء - لا ينتقل احد الى رحمة ربه - الى الفردوس الاعلى - الى العليين - بل الى السفليين - الى اسفل السافلين مهما حاول الانسان تجميل الموت او التخفيف عنه. ننتقل كلنا الى التراب الى الفناء - الى العدم. الموت قريب يستطيع ان ياتي في اية لحظة يشاء و لكننا نتعامل معه كبعيد. هذه هي طريقة تعامل الانسان مع الموت - لا تمت الى الحقيقة بصلة بسبب صعوبة التعامل معه و تقبله.

عندما يموت الانسان يقال (توفى) او (وافاه الاجل) او (انتقل الى رحمة الله). هذه ليست الا لغوة – كلام فارغ - لا يتوفى احد و لا ينتقل احد الى رحمة الله و ليست هناك روح ترجع الى ربها راضية مرضية. ليست هناك حقيقة ثابتة اكثر من الموت. لا يدخل احد جنات الفردوس - لا نزولا و لا صعودا - بل ننزل كلنا الى حفرة مظلمة في الارض.

لا تكتب ايات قرانية فارغة من المعنى و المنطق على القبور لانك تكذب على قبر الميت و تتحمل تكاليف لغوتك فوقها. لا تفيد كلماتك و لا يهتم احد بقراءة كلماتك الفارغة. ليست شعائر الموت و الاربعينيات و الخمسينيات الا للاحياء. الاهم هو ان لا تنسى ذكر الميت و انجزاته على الاقل لفترة معينة دون ان تكرر (الله يرحمه).
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوائد النقاب عند المرأة الالمانية
- شرعية الولاء
- المريض الديموقراطي: رجعني عجلة
- لغيرت اسمي الاول حالا
- بين المباشر و غير المباشر
- يسطع النور من وجهي في اثيوپيا
- من اين اتت السياسة العربية؟
- ماذا تكشف اسماء المرأة العربية القديمة؟
- مرض الله الخطير
- البرقية اذكى
- الحرارة الزائدة في ساحة التحرير
- معادلة المسيحية و الاسلام
- لا اشرب على حسابك
- القبر المجهول
- من الضحية الى المجرم
- في شبكة الحورية
- مبغى المؤمنين
- كل كلماتك - نزار قباني
- دق المسمار بالباب
- السرقة الذكية


المزيد.....




- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
- الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان ...
- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - لا ينتقل احد الى رحمة الله