أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - مبغى المؤمنين














المزيد.....

مبغى المؤمنين


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 22:14
المحور: كتابات ساخرة
    


مبغى المؤمنين
يجب على المؤمن ان ينتظر الاخرة ليدخل مبغى المؤمنين لان دينه ينهى عن الزنا في الاولى - في هذه الدنيا (و للاخرة خير لك من الاولى). كنت افضل الجهنم على الجنة لاني لا اعتقد ان هناك شخصا لا يزال يحتفظ بعقله و يريد ان يجتمع مع الملالي و الشيوخ في مكان واحد بعد الموت و لكن: ألم تتحول الجنة نفسها الى اعظم مبغى للمؤمن الذي اذا انتقل الى مبغى ربه يتمتع بنعمة هذه الخدمات السماوية دون مقابل (بلاش)؟ فماذا عن المرأة اذا ماتت؟ الشابة و الجميلة منها طبعا تدخل الجنة لتقوم بتقديم خدماتها الى المؤمنين مجانا.

تحول هذا المبغى في الدين الى ملاحم و قصص و احلام. قالت: لقد حلمت به و كم فرحت و انا ارفعه من القبر ليرجع الى هذه الدنيا و لكنه بدلا من ذلك وبخني و قال و في يده عقدة لآليء: لماذا بالله عليك ايقظتيني. كنت العب مع الحوريات في الجنة و اطاردها و اخيرا استطعت قطع قلادة اجمل حورية لتتبعني و ها انت تدمرين جنتي.

لايحتاج المؤمن الى العزاء و التعزية عندما يموت بل الى حفلة فرح في جنات النعيم و ازواج مطهرة لانه ينتقل الى مبغى ربه ليعوض عن ما فاته في هذه الدنيا من الحرمان الجنسي. لذا عليك ان تردد اذا انتقل مؤمن الى مبغى ربه الاعلى: انا للمبغى و انا اليه راجعون. لا تنسى ان الزوج كلمة يونانية الاصل zogos اتت من عالم الزراعة و الحراثة عند شد بقرتين لان الزوج يشير الى الاثنين و ليس لشخص واحد فقط. للمزيد عن الموضوع يرجى مراجعة مقالي على الرابط الاتي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=394151
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل كلماتك - نزار قباني
- دق المسمار بالباب
- السرقة الذكية
- و علّم العرب الاسماء..
- الضائع
- عقدة االمصطفى
- عقدة المصطفى
- ولع العرب بالنوادر
- قسمة الطيز Endowment Effect
- يتساوى مع الحشرات
- يموت اليسار في اوربا
- بانتظار ولادة اسرائيلات جديدة
- يعتقد العربي...
- بيع الامال
- تتدهور قبل ان تتحسن
- الحنين الى الحانوت..
- علم السائق
- ملابس سندس!
- ألم اقل لك؟
- ملابس احلام


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - مبغى المؤمنين