أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - المريض الديموقراطي: رجعني عجلة














المزيد.....

المريض الديموقراطي: رجعني عجلة


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 21:42
المحور: كتابات ساخرة
    


المريض الديموقراطي: رجعني عجلة

الطبيب: اسمك؟
المريض: الديموقراطية
الطبيب: لا افهم لماذا اتيت اليّ؟ من ماذا تشكو؟
المريض: عزيزي الطبيب اتيت اليك لاجل العلاج من مرضي الذي بدأ منذ فترة ينخر في عظامي. ارجو ان تفحصني.
الطبيب: طيب تمدد على هذا السرير.

بعد الفحص
الطبيب: انت تشكو من مرض معقد ليس له علاج لانك تعقدت. الا تعلم ان الديموقراطية تطارد بعض الصحفيين الذين يريدون ان يكشفوا عن الفضائح للجمهور الذي يدفع الضرائب و ينتخب اصحاب الفضائح؟
المريض: و لكن يا دكتور لا يوجد صحفي حر – غير مأجور – كيف؟
الطبيب: عزيزي السيد المريض الديموقراطي انت كنت سابقاعجلة بسيطة تتقدم الى الامام و لكن جسمك الان اصبح معقدا لانه تحول الى (ماكنة) لذا لا تقدر دفعها بسهولة دون غش و لف و دوران.
المريض: طيب رجعني عجلة.
الطبيب: كيف؟ لو رجعتك عجلة لقضيت على روحك. ارجع الى البيت و انتظر لحظة الموت.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغيرت اسمي الاول حالا
- بين المباشر و غير المباشر
- يسطع النور من وجهي في اثيوپيا
- من اين اتت السياسة العربية؟
- ماذا تكشف اسماء المرأة العربية القديمة؟
- مرض الله الخطير
- البرقية اذكى
- الحرارة الزائدة في ساحة التحرير
- معادلة المسيحية و الاسلام
- لا اشرب على حسابك
- القبر المجهول
- من الضحية الى المجرم
- في شبكة الحورية
- مبغى المؤمنين
- كل كلماتك - نزار قباني
- دق المسمار بالباب
- السرقة الذكية
- و علّم العرب الاسماء..
- الضائع
- عقدة االمصطفى


المزيد.....




- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - المريض الديموقراطي: رجعني عجلة