أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - من الضحية الى المجرم














المزيد.....

من الضحية الى المجرم


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 17:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الضحية الى المجرم
تتحول العلاقة بين المجرم و الضحية احيانا الى علاقة حب (على الاقل في الافلام) او صداقة و احيانا تنقلب الادوار لان الضحية لا تتعلم من خبرتها و لانها احيانا من نفس طينة المجرم. دعني اولا اقول باني ارفض جميع الاناشيد القومية و الوطنية و الدينية و كنت اتمنى مجتمعات تحول الاديان جميعها الى مسألة شخصية و تختار اغاني جميلة قديمة كاناشيد وطنية.

لقد قضى الشعب الكردي معظم سنوات عمره و الى اليوم في دور الضحية و التمرد و اذا تحول جزء بسيط منه الى مجرم على الاضعف منه في فترة معينة من تاريخه فهو قادر ان يعترف بهذه الصفحة السوداء و يعتذر. الكردي المثقف عادة علماني الاتجاه لا يكره اتباع الديانات الاخرى وان وضعهم في كردستان كان و لا يزال افضل من مناطق اخرى خاصة و ان هناك اكراد من اليهود و المسيحيين و اليزيديين و الزردشتيين و العجيب هنا ان بعض الناس تتكلم عن اليزيديين و كانهم ليسوا اكراد.

و لكن لا يزال هناك ناس تعتقد بانها دائما و ابدا في دور الضحية فمثلا يتكلم بعض المسيحيين بشراسة عن جرائم بعض القبائل الكردية و بعض القادة الاكراد البارزين مثل سمكو شكاك و محمد باشا الراونوزي ضد الارمن و السريان (و الاكراد غير المسلمين) و لكنها تنسى ما قام به السريان من جرائم ضد الاكراد عندما تم محو 80% من اكراد راوندوز على يد السريان و الروس عام 1915 - جرائم لا تختلف عن تعاون بعض القبائل الكردية مع العنصرية التركية في العهد العثماني باسم الاسلام او بسبب وعود الافراج عنهم من السجون التركية على سبيل المثال و هناك قصص مرعبة لا تزال تسرد في راوندوز عن قيام الروس و السريان بشد الرجال الى حصانين و قطعهم الى نصفين و اغتصاب النساء و قتلهن. راجع:
https://en.wikipedia.org/wiki/Rawandiz
هل يمكن ان يكون المسيحي مسيحيا و هو يحب الانتقام و الثأر؟ تقول الالمانية طعم الانتقام لذيذ - رغم ذلك كانت علاقاتنا ممتازة مع عوائل سريانية مسيحية في راوندوز.

اخيرا كانت الضحية الكردية و لا تزال تتعرض لحرب نفسية لتصبح هدفا للاستهزاء و النكات المحتقرة من قبل بعض الثقافات الشرقية لتعكس هذه النكات عقلية ثقافاتها تجاه الهوية الكردية التي لم تستطع اذلالها و محوها كما استطاعت تحويل السريان الى اقليات مبعثرة هنا و هناك. الاعتذار و العفو جميل و لكني احيانا اعتقد ان الانسان لا يتعلم.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شبكة الحورية
- مبغى المؤمنين
- كل كلماتك - نزار قباني
- دق المسمار بالباب
- السرقة الذكية
- و علّم العرب الاسماء..
- الضائع
- عقدة االمصطفى
- عقدة المصطفى
- ولع العرب بالنوادر
- قسمة الطيز Endowment Effect
- يتساوى مع الحشرات
- يموت اليسار في اوربا
- بانتظار ولادة اسرائيلات جديدة
- يعتقد العربي...
- بيع الامال
- تتدهور قبل ان تتحسن
- الحنين الى الحانوت..
- علم السائق
- ملابس سندس!


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - من الضحية الى المجرم