فوائد النقاب عند المرأة الالمانية

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 12:25
المحور: كتابات ساخرة
    

فوائد النقاب عند المرأة الالمانية
كنا نمزح و نقول اذا وصل مليون لاجئ السنة الماضية الى المانيا فانه و بسبب سرعة تكاثر الجاليات الشرقية سوف يصل عدد اللاجئين على الاقل الى 10 ملايين قريبا اضافة الى 7 ملايين من اللاجئيين السابقين - المجموع هو 17 مليون لاجئ و هكذا يتضاعف العدد بين جيل و جيل دون اخذ عدد اللاجئيين الذين سيصلون مستقبلا بنظر الاعتبار و بالتالي فسوف يطغي الاسلام على المجتمع الالماني لذا علينا من الان الاستعداد للمستقبل و نشتري النقاب لزوجاتنا.

و هنا تفاجأت بان المرأة الالمانية قادرة على التحول لا بل ترى فوائد كثيرة في لبس النقاب:
اولا سوف تستطيع المرأة خاصة تلك التي هي متوسط الجمال الاستغناء عن مساحيق التجميل كليا لانها ستكون حلالا كاللحم على زوجها فقط في البيت.
ثانيا سوف تتخلص المرأة الالمانية من الواجبات التنظيفية اليومية المزعجة الاخرى خاصة غسل الشعر لان غسل شعر المرأة و تسريحه امر معقد يستهلك الكثير من الوقت.
ثالثا (اضافت احدى الحاضرات) بان المرأة القبيحة سترتاح من نظرات الناس الاحتقارية عندما تغطي وجهها كليا.
رابعا تتخلص المرأة من دكتاتورية الرشاقة و تستطيع ان تسمن تحت العباءة كما تشاء.
خامسا و هذا هو الاهم سوف تدخر العائلة مستقبلا مبالغ طائلة تصرف على مواد التجميل و الملابس.
سادسا سوف يقلل النقاب من المشاكل الزوجية و يخلص العائلة من الطلاق و تشريد الاطفال الذي قد يحدث بسبب الحب و جمال المرأة. اليس الحب اصل المشاكل كلها؟

قلت اليس الرجل اذن بامس الحاجة الى النقاب؟ اليس النقاب وسيلة وقائية من اشعة الشمس و تلوث الهواء؟ نعم هناك فوائد كثيرة اخرى لا تعد و لا تحصى.. فاذن لماذا الانتظار؟
www.jamshid-ibrahim

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل