هل حوارنا عن الفكر؟ ام حوارنا عن ألجغرافية؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 07:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل حوارنا عن الفكر؟ ام حوارنا عن ألجغرافية؟

السلام عليكم:

كل ما اتحاور مع الكاتب سامي لبيب, يعترض,على حواري معه, ويقول لاتحدثنا عن عاهرات ألجيران ففي مقالي ألاخير(
كيف , أنها فكرة ومنظومة ضارة؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=517671
الذي تناول مقال الكاتب سامي لبيب بالمناقشة والحوار المعنون (انها منظومة وفكرة ضارة,تأملات ألحادية) تحت الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=517581
جاء رده على مقالي معاتبا كما ورد في تعليقة:
سامى لبيب
أليس من المفروض أن تشير إلى مقالى وترفق رابط له فى البداية حتى يتسنى للقارئ ان يطلع ويقيم مقارنة .
أنت لا تريد التحرر من نمطك التقليدى المتكرر فى الكتابة وفكرتك المحورية.. فأى نقد يوجه لمنظومتك الدينية تستدعى التجاوزات والإنتهاكات فى منظومات أخرى .. لا تريد تفهم مثالى الذى رددته كثيرا عن إدانتك لعاهرة فى الشارع الخلفى فهل يعنى هذا أن العاهرة التى فى شارعنا عفيفة تبرأت من عهرها .
ملعونة أى إنتهاكات للإنسانية فى ظل أى نظام أو أيدلوجية أو دين فعل هذا , فهل وصلت لمرادك ,وهل هكذا تجاوزت الإنتهاكات فى منظومتك!!!
وايضا كما ورد في تعليقه الثاني :
شوف اخ عبد الحكيم
عندما انقد فأنا انقد ثقافة وأيدلوجية تركت آثارها على البشر فسلوك البشر نتاج ثقافة ونهج.
أقولك حاجة .. من أقبح الأنظمة فى عالمنا المعاصر هو النظام الشيوعى فى كوريا الشمالية , فالحياة هناك قميئة للغاية من القهر والمسخ للإنسان لتصل لما يشبه عبادة الفرد ولتنعدم الحرية ليسود النفاق والزيف ولكن هل تتصور حضرتك أننى مهموم بالكوريين لأعتنى بمشاكلهم والبحث فى أسبابها وتقديم العلاج أم مهموم بعالمنا العربى بحكم الإنتماء والهوية والهم .
عالعموم هناك مقال جاهز للنشر بعنوان (تأملات شيوعية ) أذكر فيه أخطاء فى النظرية وليس فى التطبيق فقط وما أنتجته الرؤية النمطية السلفية للماركسية من بلايا هذا إذا كان الأمر يهمك .
فى النهاية توجد عاهرات فى الشوارع الخلفية ويوجد قبح فى أيدلوجيات ويمكن إدانتها ولكنى مهموم بقبح عاهرتنا وأريد تهذيبها ولندع عاهرات الشوارع الخلفية لأصحابها ييحثون عن أسباب عهرهن وعلاجهن .. وضحت الأمور هكذا .
تحياتى_
انتهى الاقتباس والنقل.
السؤال المطروح سيد سامي لبيب هل حوارنا عن الجغرافية ام عن الاديان والتي هي فكر لاتحده حدود ولايتقيد بجغرافية- حتى لااشتشهد واتعلل بما لدى الجيران
سيد سامي ان تقارن بين منظومتين قائمتين على الفكر
الاولى:
منظومة وفكرة الايمان بالله
والثانية:
منظومة وفكرة ألالحاد أنكار وجود ألله
وهما يدخلان في منظومة الافكار التي تتجاوز الجغرافية وتتجاوز الحدود ولاتعترف ولاتأبه بهما
فالديانات السماوية الثلاث والتي تشكل المنظومة والفكرة ألايمانية .اين ظهرت؟
ظهرت في منطقة الشرق الاوسط وبالتحديد منطقتنا العربية, فهل بقيت في حدود او المنطقة الجغرافية التي ظهرت بها ؟ او هل حجرت عليها الحدود ومنعتها من الانتقال خارج اسوار المنطقة التي ظهرت بها؟ اما انها تجاوزت حدود ظهورها الجغرافية وانتقلت الى كل اصسقاع العالم.
والمنظومة والفكرة ألالحادية أين ظهرت؟ الم تظهر فيما اصطلح عليه الاتحاد السوفيتي او في اوروبا, هل حجرت عليه حدود هذه ألجغرافية أن انقل هذا الفكر لكل اصقاع المعمورة؟ وعليه عليك ان تحدد هل نتحاور عن الجغرافيا- وعندها اتحرر من نمطي التقليدي المتكرر ولن استشهد بما لدى الجيران, اما ان كان حوارنا عن الفكر فعذرا منك سأبقى على ذات النمط التقليد المتكرر ولن اتحرر منه لاننا نتحاور عن الفكر والفكر لاتحده حدود جغرافية.
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات