لماذا اخطر,على منال شوقي؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 16:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لماذا اخطر,على منال شوقي؟
السلام عليكم:
هناك تيار من المسلمين من كتاب او دعاة ,مايصطلح عليهم بتيار الاسلام المعتدل الوسطي هم اشد خطرا على دعاة حضر الاسلام والقضاء عليه كدين ومن ابرز ناشيطين هذا التيار منال شوقي, فلماذا ترى الناشطة منال شوقي رافعة شعار القضاء على الاسلام كديانة ان امثال الكاتب الشيخ مصطفى راشد واسلام بحيري اشد خطرا من الشيخ الحويني ومجدي غنيم؟
لانها تعتقد ان امثال مصطفى راشد وعبد الحكيم عثمان, بل عبد الحكيم عثمان اشد خطرا من مصطفى راشد لان ما يكتبه عبد الحكيم عثمان يستند الى حقائق مجمدية قبل ان تكون حقائق قرآنية يعني كتابات عبد الحكيم عثمان غير انها تعتمد وتستند الى آيات قرآنية ولكنها ايضا تستند الى السنة النبوية قولا او فعلا,فعندما يكتب عبد الحكيم عثمان انه لاحد للردة في الاسلام الا على من يرتد ويقاتل المسلمين سواء بالفعل او بالقول فهو صادق فيما يقول , ويؤيد قوله قول وفعل رسول المسلمين, فلم يرد في السنة النبوية ان محمد قتل من ارتد عن الاسلام ولم يقاتل المسلمين, وكل الرويات تؤكد عكس ماذهبت اليه الكاتبة منال شوقي ان الاسلام يحرص على الكم ولايحرص على النوع, ففي هذه الرواية دلالة واضحة على ان الاسلام يحرص على النوع الذي ينتمي الى الاسلام وليس على الكم كما تدعي او تروج الكاتبة منال شوقي لذالك:
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس ح وحدثنا قتيبة عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر عن جابر أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصابه وعك بالمدينة فجاء الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أقلني بيعتي فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الأعرابي ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح,3920 سنن الترمذي باب المناقب
-------------
فلم يقتله الرسول لردته ولم يلزمه للبقاء في الاسلام.
ثم جاء وزراء العدل العرب ليؤكدوا قول الكاتب عبد الحكيم عثمان بانه لاحد للردة في الاسلام الا من يرتد ويقاتل المسلمون فعلا وقولا. في مؤتمر للجامعة العربية, تناولا فيه الوزراء قانون الردة في الاسلام واحكامه وعلى من يطبق, وقدم وزراء العدل العرب تعريف للمرتد عن الاسلام الذي يقام عليه حد الردة:
فقالوا ان المرتد عن الاسلام ويطبق عليه حد الرده هو المسلم ذكر كان او انثى الذي يرتد عن الاسلام علنا ويحارب الله ورسوله ويسعى لتحريف القرآن ويؤلب اعداء الاسلام وينصرهم على المسلمين, وهذا يعني المرتد الذي يكتفي بالردة عن الدين ولايحارب المسلمين ولايطعن بآيات ألله, ولايؤلب اعداء الاسلام على الاسلام وعلى المسلمين ولايناصرهم لايقام عليه حد الردة.
نعود لبيان لماذا امثال مصطفى راشد واسلام بحيري وعبد الحكيم عثمان اشد خطرا منال شوقي وعلى الملحدين وعلى اعداء الا سلام والمسلمين من داعش ومن الحويني ومجدي غنيم؟
لانه كما تقول الكاتبة منال شوقي في مقالها,الرد على منكري حد الردة في الاسلام,1-2
ان أمثال هؤلاء يطيلون من عمر بقاء الاسلام
أري أنا أن واحد كإسلام البحيري أخطر علي مسيرة التنوير التي تهدف لإيقاظ الشعوب الشرق أوسطية من سُباتها من وجدي غنيم و الحويني و داعش نفسها .
فإسلام و من نهج نهجه يسعون لإطالة عمر الإسلام
فهي تعتقد ان مقالات مصطفى راشد وعبد الحكيم عثمان تطيل بقاء الاسلام اطول فترة ممكنة وهذا يتعارض مع نهجها وعكس ما يقوم به الحويني ووجدي غنيم وداعش فهم يسارعون في القضاء على الاسلام وهذا ما تسعى اليه منال شوقي واخرين هو القضاء على الاسلام بأبراز الوجه المتشدد فيه من اصحاب الفهم المغلوط عن الدين الاسلامي والترويج له والترويج انه هو الاسلام الصحيح كما يفعل الكثير من رموز بروبكندا الالحاد والتبشير ومنهم منال شوقي_ ضانين ان التركيذ في هذا الباب تايد داعش ودعاة التشدد امثال الحويني ووجدي غنيم سيساهم في القضاء على الدين الاسلامي
لذا يرى كثير من الكتاب على الحوار المتمدن وكثير من النشطاء ان عبد الحكيم عثمان اشد خطرا من داعش ومن وجدي غنيم ومن الحويني لانه قد تساهم كتاباته في اطالة عمر الاسلام- فيجب التصدي له ولاأمثاله بكل ما اوتوا من شدة ومن غلاظة ومن عنف ومن سلاطة لسان- لكي يوقفوا هكذا خطاب اسلامي وسطي ومعتدل حقيقة لاترقيعا ولاتجميلا - يستند الى آيات الله والى سيرة رسول الاسلام والصحيح منها حصرا
هذا هو بيان لماذا تعتبر منال شوقي ان مصطفى راشد واسلام بحيري وعبد الحكيم عثمان وغيرهم ممن يقدمون الصورة الحقيقية عن رسول الاسلام وعن الاسلام اشد خطرا من داعش والقاعدة وبوكو حرام والحويني ووجدي غنيم

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل